الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شبح الماضي كامله بقلم امل مصطفي

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيمات بسيطه وحمزه يتابعها حتي رن هاتفها إرتعبت من شده خۏفها وعندما وجدت حمزه يتابعها ابتسمت بتكلف وهي ترفع الهاتف تري من المتصل وعندما رأت اسم حلمي يزين الشاشه
استأذنت وابتعدت عن حمزه حتي تتحدث براحتها 
أزيك يا عم حلمي أنا كلمتك كتير الفجر
أيه حصل يا رهف 
بكت وهي تقص عليه ماحدث
أردف بطيبه طب خليكي بعيد عن العيون الفتره
دي لأنها اتهمتك بالسرقه والشروع في قتل ابن
أختها ودي قضيه مش سهله لحد ما نعرف نعمل أيه
هتفت پخوف ماتسبنيش يا عم حلمي أنا ماليش حد غيرك بعد ربنا
أغلقت معاه الخط ويدها ترتعش مسحت دموعها إلتفتت لتجد حمزه خلفها ويبدوا أنه سمع تلك المحادثه
إلي لقاء أخر
الثالث
بقلمي _ أمل _ مصطفي
هتفت پخوف ماتسبنيش يا عم حلمي أنا ماليش حد غيرك بعد ربنا
أغلقت معاه الخط ويدها ترتعش مسحت دموعها إلتفتت لتجد حمزه خلفها ويبدوا أنه سمع تلك المحادثه
شاور لها تعالي اقعدي جلست أمامه دون كلام 
بصي كل واحد فينا ليه اسراره وخصوصياته ده طبيعي
بس أوقات تانيه بنحتاج نلاقي حد نتكلم معاه يسمعنا كأننا بنتكلم مع نفسنا حد غريب مش بيربطنا بيه شيء
اعتبريني الحد ده وأتأكدي مافيش أي كلمه هتقوليها تخرج برنا
نظره له طويلا قبل أن تبداء في سرد حكايتها وهو مستمع جيد لم يقطع كلامها ولو مره حتي انهت حديثها 
ثم وقف وهو يردف تعالي معايا أنا هخلصك من الموضوع ده خالص
وقفت بعدم تصديق بجد بس ست نعمه دي صعبه قوي وممكن مش تصدقني 
مالكيش دعوه بيها
وصل حمزه القسم وجواره رهف والمحامي الخاص به 
طرق العسكري الباب وأدخل للظابط بطاقه حمزه
استقبله الظابط بترحاب كبير يليق بشخصيه حمزه 
ثم جلس هو ورهف
ليسأله الظابط أي رياح طيبه خلت حضرتك شرفتنا النهارده
شاور حمزه دي رهف سامح المغربي متهمه عندك في قضيه سرقه و شروع في قتل
نظر لها الظابط بتقييم
ثم وجه حديثه لحمزه شوف حضرتك كل الشهود أثبتوا أنها مش ممكن تعمل حاجه زي دي و أشادوا
بأخلاقها و إحترامها إلا صاحبه المحل وابن أختها المصاپ
قدمنا حل من أتنين نراضيهم أو ترفع عليه قضيه تحرش
لا نراضيهم قضيه التحرش دي رغم أنها حقيقه بس مش عايز حاجه تشوه سمعتها
نظره له رهف بإمتنان
طيب تمام حضرتك نبعت نيجبهم ونشوف
وقف حمزه طب تمام المحامي معاك أهو وإحنا هنمشي
ثم وجه حديثه لمحاميه عايز الموضوع يخلص النهارده أستاذ زياد 
دخلت نعمه علي ابن أختها وهي تنهره مش هتبطل رمرمه ونجاسه بقي
أعمل أيه بس يا خالتي العمر بيجري ومش عارف أتجوز
جلست وهي تهتف بسخريه ما لو كنت اشتغلت و شوفت أكل عيشك كان فات عندك بيت
طب ما تساعديني يا نعومه والبنت لهطت قشطه وشكلها غلبانه و هترضي بقليلها
وأنا أجبلك منين يا أخويا وبعدين مش كفايه ضيعت مني البنت اللي الرزق جه علي إيدها 
دي بت غلبانه وكانت بتقول طيب وحاضر و مالهاش في الشمال
مختار بضيق طب أومال عملتي فيها محضر سرقه ليه 
عشان أرجعها ڠصب عنها وأهي تشتغل من غير يوميه هخيرها بين الشغل عندي أو السچن ووحده زيها مش حمل بهدله وهتوافق 
أخذها حمزه علي إحدي محلات الملابس لتقف رهف أمام المحل وهي تسأله إحنا جايين هنا ليه
عشان تشتري لبس
نظرة له و لنفسها ثم هتفت بصوت منكسر هو لبسي ده مش مناسب لشغل الفندق
تحدثه برفض الفندق ليه يونيفورم هيتعمل مخصوص عشان يناسب لبسك ده
وأنا هعطيكي مرتب أول شهر مقدم تجيبي بيه لبس لأن الشنطه اللي معاكي صغيره واكيد مش فيها كل إحتياجاتك
بس أنا معايا فلوس
أنا مش عطيكي فلوس من جيبي ده مرتبك و يتخصم منك يلا بقي عشان تلحقي ولو مكسوفه مني استناكي في العربيه
هزت رأسها بموافقه 
وتوجه لداخل بقلب طفله تنتقي ما تريد 
بعد مرور شهرين من تلك الأحداث في مكان أخر
سلم عليه سليم بقوه وهو يهتف وحشتني قوي يا هاشم كل دي غيبه
ابتسم بأسف معلش يا سليم أنت عارف من يوم وفاه بابا والحمل كله بقي علي أكتافي وفي يوم وليله
حياتي أتلغبطت من شاب كل حياته سهر وسفر لرجل أعمال وده شيء مش سهل
هتف عابد ربنا يرحمه كان شايل عنك كتير
هاشم بحنين 
الأباء دول شيء عظيم مش يتعوض أبدا هم يتعبوا عشان إحنا نجري و نسهر و نتمتع ولا نعرف هم بيتعبوا قد أيه ولا بيجيبوا الفلوس اللي بنصرفها أزاي
علي بهدوء 
بس أوقات كتير الحب الزايد بيأذي يعني أونكل حمزه رغم حبه الشديد لولاده بس دخلهم مجال شغله من بدري عشان يبقي عندهم خبره ومافيش حد يقدر يا خد ماكنهم
لكن أنت أونكل الله يرحمه كان سابك براحتك عشان كده تعبت خدت سنتين لحد ما تفهم الشغل وتقدر تحافظ علي الشركه
عابد لا كفايه كده مش عايز نكد كفايه البيت إحنا طالعين سفاري أسبوعين بعيد عن الحريم والنكد
ضحك سليم بقوه أه الحريم و النكد حلوه الجمله دي عمتا أنا جهزت كل حاجه والكوخ جهز وفيه كل حاجه نحتاجها حتي لبس السباحه
نظر له هاشم وهو يتحدث بخبث يظهر أن في وريث جديد هيشرف عيله الريدي
نظر له سليم بعدم فهم وريث اللي هو أزاي يعني
الحج حمزه اللي كلنا بنحلف بوفائه بعد مۏت طنط حياة بداء قصه حب جديده
وقف سليم پغضب أيه اللي أنت بتقوله ده يا هاشم
وفيها أيه يا سليم لو باباك حب وعايز يتجوز هتمنعه يعني الراجل عاش عمره ليكم ومش مقصر مع حد وبعدين صراحه ماحدش يعطيه سنه ولا يصدق أنه باباكم
نظر له پغضب عابد خليك علي جنب الوقت
مين دي يا هاشم أسمها شكلها من عيله مين
هاشم بتعجب وأنا أعرف منين كل ده
الكل بيتكلم عن البنت اللي وقعت حمزه الريدي بعد
العمر ده وطول الوقت داخلين و خارجين مع بعض 
هتف بسؤال أنت شوفتها صغيره ولا كبيره
أخفض هاشم رأسه فهو لا يريد إشعال صديقه أكثر من ذلك لأنه توقع قبول سليم لزواج أبيه علاقتهم علاقه صداقه أكثر من كونهم أب وأبنه
هتف بعصبيه رد يا هاشم
أهدي يا سليم الأمور مش بتتاخد كده البنت جميله جداا وصغيره وشكلها محترم
نظر له سليم بسخريه محترم في وحده محترمه تمشي مع واحد أكبر منها وتعطي فرصه الناس تتكلم عليها
أنا نازل مصر
وقف هاشم بإعتراض أنا مصدقت أجي أقضي معاكم يوم تقوم سايبني كده برده يا سليم
سليم بإعتذار وقد تعكر مزاجه معلش يا هاشم روحوا أنتم وأنا لو عرفت أحصلكم كل حاجه جاهزه هناك سلام
نظروا الثلاثه لبعضهم وهو يستغربوا رد فعله
عابد بضيق ماله ده أومال لو ماكنش هو و باباه أصدقاء واحد غيره كان شجعه علي الجواز بدل الوحده دي وفرح ليه
هاشم يمكن خاېف علي منظر باباه قدام الناس
أونكل حمزه برضه مش أي حد راجل كاريزما وله وزنه وحريم كتير تتمني أنه يبصلها بس البنت ممكن تكون أصغر من مالك
علي مش ممكن أونكل حمزه أعقل من كده عمره ما
يحط نفسه في وضع زي ده أكيد في حاجه تانيه
نزل سليم مصر دون أن يخبر أحد بعد أن قام بإجراء أكثر من إتصال ليتاكد من كلام هاشم توجه للفندق بعد

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات