رواية شبح الماضي كامله بقلم امل مصطفي
أن علم أن أبيه قد عينها في إحدي الوظائف
رهف تعالي نتغدا مع بعض بعد الشغل أنا عندي ممل
طب ما تخرجي مع خطيبك حتي الملل ېموت في لحظه
نظره لها ورد وهي تردف لا أنتي جيتي علي جو الغردقه قوي فين البنت الكيوته اللي بتتكسف من نفسها
أنا موجوده أهو أنا بهزر عشان تفكي الملل
ضحكه ورد عارفه مالك خۏفتي ليه كده
يتحرك إتجاهها في خيلاء وغرور
نظره ورد لما تنظر ثم قرصتها لتلتفت وهي تنفخ مين ده
وقف سليم أمامهم وهو يرمق رهف بنظرات رجوليه مخضرمه
ورد أهلا يا فندم حمدالله على سلامه حضرتك
رفع سليم نظارته و ضعها علي راسه
لتتأمله رهف بعيون حالمه تشعر بفراشات تدغدغ قلبها
لم يتلقي رد فتلك الغبيه تعيش فوق غيمتها
الورديه كأنها لم تري رجال من قبل ورغم وجودها في مثل هذا الفندق الذي كل رواده من أرقي
الطبقات أجانب وعرب إلا أنه أول شخص يجذبها بتلك الطريقه الغير مسبوقه فهي لا تنظر لاي رجل
بعينها ولا تتأمله بل تخفض عينها وقت الحديث
حاولت ورد إفاقتها من تلك الحاله التي تلبستها لكن لا حياه لمن تنادي
ورد بخجل أبدا يا فندم رهف عاقله جداا بس مش عارفه مالها أسفه جداا
تحرك من أمامهم وهو يتوجه للأعلي تابعته بعينها حتي إختفي من أمامها لتسترد نفسها من سحره
وهي تسأل ورد بهيام مين ده
ورد بتعجب لا كله إلا ده يا رهف ده سليم حمزه الريدي يعني كتله برود وغرور و سرمحه
ده تخافي منه و تبعدي عن طريقه خالص أنا بحبك وخاېفه عليكي
يعني ده ابن بابا حمزه
أه ابن بابا حمزه بس خطړ عليكي أنتي بالذات
نظره لها بسؤال ليه أنا بالذات
أردفت ورد لأنك عبيطه و هبله وعلي نياتك وهو خبيث و بيلعب بمشاعر اللي زيك وبعدين يرميهم
رهف بعدم رضي ما تقوليش عليه كده ده شكله جانتيه خالص
رجاله داخله ورجاله خارجه أول مره أشوف رد فعلك ده ربنا يستر من الجاي
علم حمزه بوجود سليم في الغردقه قام بالاتصال به
حمدلله علي سلامتك يا حبيبي ليه ما عرفتناش أنك جاي
أبدا كنت جاي يومين الغردقه وراجع تاني
هخلص اللي جاي ليه وبعدين انزل مصر قبل ما أسافر
لا يا بابا يومين وأكون عندك
جلس يتابعها عن طريق الكاميرات حتي يدرس
شخصيتها ويكون فكره عن وضعها لن يسمح
بتشويه سمعه أبيه من قبل تلك الطفله نعم طفله فهي أصغر من أخيه الصغير بثلاث سنوات
أنه يشك في منافس أبيه الوحيد قد يكون أرسلها
حتي توقع أبيه بوجهها البريء وهو لن يسمح ولو علم أنها تبعه سوف يخفيها هي وهو معا كله إلا أبيه
رجعت غرفتها في المساء صلت العشاء وتمددت علي الفراش حتي تأخذ قسط من الراحه عندما رن هاتف غرفتها تناولته وهي تهتف برقه ألووو
أتها صوته القوي أنسه رهف أنا سليم الريدي
وقعت منها سماعه الهاتف ووضعت يدها علي قلبها الذي أعلن تمرده من ذكر أسمه
ظلت تحاول لم شتات نفسها لكنها لم تستطع
ظل يحدث نفسه بعصبيه من هي حتي تتركه علي الهاتف دون رد لقد جنت أو علمت أنه كشف لعبتها
ليغلق الهاتف وهو يتوعدها
بعد وقت رفعت السماعه وهي تردد أسفه جداا
لكنها وجدت الهاتف مغلق وضعت السماعه وضمت قدمها لصدرها وهي تجلد نفسها وتعنفها
أيه اللي أنتي فيه ده يا رهف أكيد أتجننتي
أزاي تمشي وري مشاعرك كده وأيه اللي بيحصل
معاكي من وقت ما شوفتيه كده حرام وأنتي ذنبك أكبر
والله ڠصب عني المشاعر دي مش بأيدي أنا أول
مره أحس كده طول عمري بكره الرجاله بسبب
حازم منه لله
مش عارفه ليه ده بالذات قلبي أتجنن لما شافه ووجعني من كثره نبضاته
سامحني يا رب والله ڠصب عني
في الصباح نزلت تستلم الشفت وهي تدعوا الله ألا تراه
ألقت عليها ورد تحيه الصباح ووقفت جوارها مبتسمه حالمه
صباح الورد علي أجمل ورده في الوجود شكلك صالحتي خطيبك
ورده بغرور ولا كنت هعبره هو اللي اعتذر واتندم وقدم فروض الطاعه والولاء
رهف بتعجب وليه كل ده أنتي وخطيبك واحد إحنا مش في حرب
ورد بطلي هبل يا رهف لو الراجل ما حسش بقوه
الست هيدوسها لأزم أبقي أنا المسيطر الوحيد في العلاقه عشان أضمن ولائه
رهف برومانسيه
أنتي غلط الحب أجمل علاقه تربط أتنين ببعض والثقه بتقوي الحب ده أنا لو لقيت واحد يحبني زي ما خطيبك بيحبك أنسي الدنيا عشانه مش هتفهمي اللي بقوله ده إلا لو خسړتي حبه
أنا عشت كام سنه أحلم بالحب ومش لاقيته أو عي
تخسري خطيبك عشان كلامك الأهبل ده الراجل لو حب يغلط مافيش وحده تقدر تمنعه مهما كانت قوتها
رن الهاتف الداخلي لترد ورد إعتدلت في وقفتها وهي تهتف موجوده يا فندم حاضر تحت أمرك
ثم أغلقت وهي تخرج الحروف ببطيء أرعب رهف
سليم بيه عايزك في مكتبه
رهف پخوف أيه ليه أنا ماعملتش حاجه هو أصله طلب حد كده
ورده بتردد حتي لا تزيد رعبها الواضح لا أول مره
يعملها بس يلا روحي شوفي عايز أيه أصله عصبي وروحه في مناخيره
طب تعالي معايا
ورده بضيق أجي معاكي فين أنت عايزاه يرفدني
يلا مټخافيش
وقفت خلف باب مكتبه وهي تقراء بعض الآيات القرأنيه
سألتها السكرتيره بملل هتفضلي وقفه كده كتير
لم ترد عليها رهف ومدت يدها تفتح الباب ودلفت للداخل
إنتفضت عندما سمعت صوته هتفضلي وقفه عندك كده كتير
إقتربت من المكتب لم يرفع عيناه عن الجهاز أمامه
وهو يهتف إسمك رهف مش كده
هزت رأسها كأنه يرها
أردف بعصبيه مش بسألك تردي علي طول
إبتلعت ريقها من الخۏف وهي تخرج صوتها أيوه
إسمي رهف المغربي
رفع عيونه ليري وجهها الأحمر يبدوا عليها التوتره
اشتغلتي هنا أزاي وأنا مش لاقي ال cv بتاعك علي السيستم
فركت يدها وهي تردف بشمهندس حمزه هو اللي شغلني وقال مش مهم
وقف يلتف حول المكتب وهو يردف أيه اللي مش مهم
هتفت بتلجلج الأوراق دي
جلس أمامها وهو يضع قدم فوق الأخري في حد
يشتغل في فندق seven star من غير أوراق
مكان بالمستوي دي لأزم التيم بتاعه يكون معانا
كل المعلومات الخاصه بمستواه الأخلاقي
والتعليمي عشان نقدر نحدد يناسب مستوي راقي رواد المكان ولا لا
ولو قدرت أتغاضي عن الورق مش ممكن أتغاضي عن استيلش التيم اللي شغال فيه
في يونيفورم أنتي غير ملتزمه بيه وده مش
ممكن أعديها
هنا في صفوه المجتمع لبسك ده مش مناسب
نظره لملابسها ثم نظره له بحيره أنا لبسه جيب نبيتي و بليزر نبيتي وقميص أبيض أهو
لتخرج منه ضحكه صاخبه وهو يضرب الجرس
يطلب السكرتيره التي دخلت تتهادي في مشيتها ولبسها الجذاب
شاور لها سليم ده اليونيفورم ثم شاور لها خرجت مره أخري دون كلام
اللي أنتي لبساه ده مش مناسب ولازم يتغير
هتفت بهدوء
بس أنا محجبه ماينفعش البس القصير الضيق ده
أعطاها ظهره وهو يردف ببرود شوفي لبسك يتغير
زي باقي التيم مافيش عندي مشكله في وجودك
مش