رواية سكان العماره كامله جميع الفصول.من الفصل 10 الي الفصل 20 بقلم زهرة عصام
أيام الكلية هاجي بليل
ابتسمت لها ثم غادرت بسرعة
نظرت حبيبة الي الماره فقالت بصوت عالي عالم تخاف متختشيش شوية عر ر
..
دلف يوسف إلي المشفي من جديد و هو يعرف وجهته جيدا
دلف الي غرفه صخر الذي كان شاردا بالحاډث و كيف وصل إلى المشفى
يتبع
ال
دلف يوسف إلي المشفي من جديد و قد عرف وجهته جيدا
دلف الي غرفه صخر الذي كان شاردا بالحاډث و كيف وصل إلى المشفى و لكن قاطع شروده حديث يوسف
صخر جاهز بس هنتحرك بعربية عادية
يوسف و لي عربية عادية عربية الإسعاف هتكون امان ليك اكتر
صخر معلش انا حابب كدا عشان منلفتش انتباه و نمنع القيل والقال
يوسف اللي تشوفه يا حضرت الظابط
صخر لا ظابط اي .. ظابط دي انا و انت اللي عارفينها لكن هتقدمني ليهم علي اني دكتور في كلية المهندسه مش ظابط
صخر بابتسامة ثقة انا ظابط مهندس درست هندسه بس كنت مكنتش بروح غير على الامتحانات بسبب التدريب بتاعي
يوسف ما شاء الله زي ما تحب هعرف جيرانك في البيت الجديد انك مهندس
صخر بابتسامة غموض هجيبكم حتي لو كنتوا تحت سابع ارض
عماد بعت اشاره لتامر الجابري يا مصطفى علشان يجي يكثف عملية البحث
عماد ھموت و اعرف بتفكر في أي دماغك دي سم يا جدع
مصطفى بابتسامة مكر بنتعلم منك يا فندم
عماد بخبث مماثل هو فين دلوقتي يا مصطفى
مصطفى بتصنع الغباء هو مين دا يا فندم
عماد الثعلب اللي مدبر كل دا و متخفي عن الأنظار
مصطفى بخبث و ثقه في امان يا فندم
عماد بتعملوا كدا لي اعرف بس
مصطفى الاجابة على السؤال دا عند الثعلب نفسه
مصطفى بضحك متشيلش هم يا فندم مش هيحصل حاجه الثعلب مخطط لكل حالة
.
بعد أن انتهت من دفع المصروفات توجهت إلى الخارج مسرعا قائلة بنفسها .. الله يخربيت الكلية علي اللي عاوز يدخل الكلية اي دا كل دا طابور يلهوي جالي ضړبة شمس أما الحق أروح بقي قبل أحضر الاكل لأمي العيانه دي ثم توجهت إلى منزلها .
دلف الي مكتب رئيسه حيث تم استدعائه
حضرتك طلبتي يا فندم
عماد تعال يا تامر اتفضل اقعد
جلس على المقعد أمام و قال تحت أمر حضرتك
عماد بص يا تامر في اخر مهمه تم فقد رجل المهام الصعبة مهمتك يا بطل انك تكثف البحث عليه و تجيبه حيا او مېتا
تامر رجل المهام الصعبة ممكن معلومات اكثر يا فندم
القي امامه ملف مغلق و قال كل المعلومات اللي هتحتاجها في الملف دا وريني همتك يا بشا اتفضل
..
صفاء يلا يا شجن علشان تاكلي حاجة يا حبيبتي
شجن بابتسامة حاضر يا ماما هو فين بابا
دلفت في هذه اللحظة ابيها قائلا أنا هنا يا حبيبتي طمنيني عليكي عاملة اي دلوقتي
نظرت له صفاء ثم ادارت وجهها إلي الجهه الأخري بينما قالت شجن انا كويسة يا بابا متقلقش عليا
حسين طب احكيلي كدا اي اللي حصل
نظرت له شحن و قد اجتمعت الدموع بعينيها و قالت كنت واقفة في الشباك بشم هوا فجأة حسيت أن صخر فيه حاجه مش عارفه هتصدقني وألا لا بس كنت حساه بيبعد عني .. بېموت مثلا .. حسيته محتاجني جمبه بس انا مش عارفة اوصله..صخر دا الحاجة اللي مصبراني على الحياة دي مليش غيره
حسين متقوليش كدا يا حبيبت بابا اومال أنا و ماما رحنا فين بس انا شايفك كويسة دلوقتي مش قلقانة عليه
ردت عليه بابتسامة هادئة مهو أصله خلاص بقي كويس
حسين بزهول و انتي عرفتي منين
شجن حسيت بيه مش اكتر
.
بعد انتهاء مدة العمل لها دلفت الي المنزل بملامح متهجمة
اي بنتي مالك ضاربة بوز كدا لي
الدنيا بقت وحشة اوي يا ماما و الناس اللي فيها دلوقتي كله بيقول يلا نفسي
اي اللي حصل خلاكي تقولي كدا يا حبيبة
حبيبة كنت في المحل و فجأة لقيت النطع اللي اسمه زغلول ماسك بنت من اديها و مجرجرها وراه و البنت تقريبا لسه شكلها جديد على المكان و كانت بټعيط و بتصرخ في حد يلحقها و محدش ادخل
ضړبت علي صدرها بحركة تلقائية ردا على كلام حبيية قائلة يلهوي طب و البنت جرالها أي وألا اي اللي حصل
ابتسمت حبيبة و قالت مټخافيش يا سوسو بنتك قامت بالواجب برضوا
سعاد عملتي اي يا حبيية مش مستريحة للضحكة دي
حبيية نزلت فوق دماغة بايد المقشة بتاع المحل اه ما انا مش هقف اتفرج عليه كدا و بعد ما اتكسرت نزلت فوقه بالشبشب لحد ما فتحتله نفوخه و مش بس كدا لا روحت زعقت فيه جامد و قولتله تعدي عليا في المحل تقولي رايح فين و جاي منين انت مفيش حد هيعدلك غيري و روحت مشوحة بايدي كده
ضحكت سعاد بشدة كادت أن تتحدث و لكن عاودت الضحك مره اخرى إلي أن التقطت أنفاسها أخيرا ثم قالت ېخرب عقلك يا حبيبة انتي اي يا بنتي مخفتيش
حبيبة اخاڤ من مين يا جاحة صلي على النبي كدا .. دا حتت عيل اهطل لا راح ولا جه و بعدين انتي مش عارفه أن الكل دلوقتي بيعملي الف حساب بعد ما طلعت مع الاستاذه مني الشاذلي وألا اي
سعاد لا في دي عندك حق .. صحيح مش هتروحي تقدمي في الكلية وألا اي
حبيبة خطفتيها من على لساني يا سوسو عمرك اطول من عمري .. هروح أقدم بكره و ربنا يعني علي ما أقدم لحسن بيقولوا مرمطة يا سوسو
سعاد لازم تسعي عشان توصلي للي عاوزاه يا حبيبة وألا اي .. هتيجي على الآخر و نخيب
حبيبة لا طبعا يا ماما دا انا كنت بهزر أنا اصلا متحمسة اني اروح الكلية بكرة
سعاد ربنا يوفقك و يجبر بخاطرك يا حبيبة قادر يا كريم
دلفت إلي حديقة العمارة و كان الهلك متمكن منها كادت أن اتصل الي المدخل و لكنها صعقټ و صړخت بشده عندما قام احدهم بفزعها
أروي يلهوي في أي .. ثم نظرت إلي الخلف لتجد كل من هبه و فيروز و ياسمين يكتمون الضحك
أروي پغضب بقي دي عامله تعملوها فيا كدا
فيروز يس يا اختشي عشان تبقي تسبيني و تروحي اوي من كنت متفقة معاكي تاخديني معاكي يا ست
أروي معلش والله يا فيروز نسيت و بعدين لو تعرفي اللي حصلي كنتي شكرتي ربك انك مجاتيش معايا
ياسمين بفضول لي اي اللي حصل
أروي دا حصل من هنا للصبح انا اتمرمط أوي يا جماعة اتقل مني جامد عارفين طابور العيش بتاع الفرن
هبه ايوه عارفينه ماله بقي
أروي اول منه والله وقفت لحد ما الشمس كلت نافوخي .. انا تعبت والله يا بنات
هبه بتأثر زائف متعمليش في نفسك كدا يا حبيبتي .. بكره اخد البنات و اروح اعملك اعتصام قدام الكلية دي ولا تزعلي