رواية سكان العماره كامله جميع الفصول.من الفصل 21 الي الفصل الاخيربقلم زهرة عصام
تتآمر عليا يا يوسف مع واحدة رد سجون تخليها تمرمطني المرمطة دي و انت بايدك كان ممكن تخلي محمد يتنازل عن المحضر ساعتها
يوسف مكانش هيوافق و كان هيعند انتي ناسية ان نظر مراته كان هيروح من ورا راسك
نورا مش مبرر انت تتخلي عني و تعمل فيا كدا .. انت اللي المفروض تكون دائما سند ليا يا يوسف
يوسف كان لازم دا يحصل عشان تتعلمي
يوسف بزعيق كنتي عاوزني اعمل اي و انا شايف واحده ممكن نظرها يروح في أي وقت بسببك انتي .. حذرتك كتير و انتي طنشتي كان لازم تتعاملي مع ناس من طينه ام سوكة عشان تحمدي ربنا علي أم أروي اللي مكانتش عجباكي .. و علي فكرة هي اللي اتنازلت على المحضر عشان خاطر الاولاد
يوسف اتفضلي اركبي اوصلك البيت للأولاد اكيد وحشوكي
ركبت نورا بجانبة و اتجه يوسف إلي منزله في ذالك الحي البسيط
.
واد يا عندنان وديت الطبق للجيران الجداد يا واد
عدنان أيوة يا امي وديته و فتحت ليا بنت إنما اي قمر يا ماما
يخربيتك انت لحقت .. ثم نظرت إليه بخبث حلوة اوي يعني
طب قوم يا موكوس وزع الأطباق علي باقي الجيران .. قال دكتور قال دكتور سرسجي
نظر إليها بضحك و قال طب اتخرج من الكلية الأول يا ماما الله ثم انصرف ليوزع باقي الأطباء على الجيران
..
أحضرت الطعام و قدمته له قائلة اتفضل دا اكل و دي فاكهه
اخذ منها الطعام و شكرها و كاد أن يغادر فنادته قائلة استني
مدت يدها له ببعض النقود قائلة اتفضل دا الباقي
نظر إليها بابتسامة على امانتها و قال خليهم عشانك يا أروي هاتي بيهم اللي تحبيبه
نظرت إليه بعضب و قد تحولت عينيها إلي الازرق الغامق مائلة إلى السواد و قالت
..
..
وصل إلى الحي البسيط الذي يسكن به فتفاجات نورا منه قائلة احنا مش هنرجع العمارة القديمة تاني
نزلت نورا من السيارة متجه خلفه الي المنزل البسيط الذي يقطن به اناسي من الطبقة المتوسطة .. دلفت معه و صعدت الدرج الي أن وصلت إلى الشقة
يتبع
ال
مدت يدها له ببعض النقود قائلة اتفضل دا الباقي
نظر إليها بابتسامة على امانتها و قال خليهم عشانك يا أروي هاتي بيهم اللي تحبيبه
نظرت إليه بعضب و قد تحولت عينيها إلي الازرق الغامق المائل إلى السواد و قالت هو انت مفكرني اي هاخد بقشيش منك و الا مفكرني فقيرة و مش معايا اتفضل خد فلوسك انا مبقبلش صدقه من حد
صخر باستغراب صدقة اي و كلام فاضي اي انا لو كنت روحت اشتريت الحاجة من اي محل مكانش يعطيني الباقي فخديهم عادي و اعبريهم حق المشوار
نظرت إليه و الڠضب مقسم على ملامح وجهها.. و لقد اسودت عينيها من الڠضب فقالت و هي تجز علي اسنانها محاولة الحفاظ على ثباتها و عدم التحدث بنبرة صوت عاليه خد الفلوس دي كدا
صدم صخر من منظرها .. ففضل أخذ المال بناء على طلبها .. و لكنه اوجس خيفه من منظر عينيها التي اسودت بشكل ملحوظ
صخر انتي عينك عامله كدا لي هو انتي هتتحولي وألا اي
أروي البركه فيك .. ثم تركته و غادرت المكان قبل أن تنقض عليه تبرحه ضړبا فوق قدمه المصاپة
صخر هي زعلت كدا لي .. انا مكنش قاصدي حاجة .. ثم أكمل طريقة الي الاعلي
جلست على فراشها تاكل اظافر يدها من شده غيظها قائلة أنا يقولي خلي الباقي علشانك .. انا اصلا غلطانه اني ساعته كان المفروض اسيبه يتمرمط كدا .. هو مفكرني اي شحاته وألا باخد