رواية سكان العماره كامله جميع الفصول.من الفصل 21 الي الفصل الاخيربقلم زهرة عصام
بقشيش من الناس .. انا متغاظة أوي ھموت و اقوم اديله علقھ عشان افش غيلي فيه .. طب اعمل اي انا دلوقتي اعيط طيب.. لا يا أروي لا انتي قوية مش هتعيطي ايوه .. اهدي بقي و متتكلميش معاه تاني بس كدا واحد متخلف مفكر نفسه جيمس بوند ابن سلطح ملطح
.
ياسمين يا ستي هما دول اللي هييح و تعالي نتفرج يخربيتك دي شويه و كانت هتضربه
هبه طب والله كانوا اخر منجهه بس يعيني الحلو مبيكملش هما اللي ناس فقر
سجده بسخرية هما اللي فقر برضوا و اللي دي عينك اللي جابتهم الأرض
هبه بشهقه و ردح عين مين يا عنيا دا انا عيني بارده
عمر انتي هتقوليلي
سجده سيبك منهم يا واد يا عمر المهم امك عامله غدا اي اصل لو حد فينا راح يكلمها هتكله بعد اللي عملناه معاها
عمر بسخرية مټخافيش يختي امك قررت تعاقبنا النهاردة و عملتلنا شيمااااء
سجده اي شيماء دي يواد
عمر مليش دعوه بقي إن كنتي مش متابعة شيماء البطة يا بت
عمر شوفتي الزمن مش كنا قارفين فاطمة يا بطه يا بطه اهو ربنا انتقم و نصرها و شيماء بقت بطه
سجده انا مش فاهمة حاجة
عمر بسخرية ولا عمرك هتفهمي
دلفت أسماء إليهم قايله بضيق مصطنع يلا عشان تتغدوا
هبه هو انتي عامله اكل اي يا ماما
اسماء بابتسامة نصر عامله بطه و محشي مشكل
اسماء شيماء مين يولاد انتوا اتهبلتوا بقولكم عملتلكم بطه و هتكلوها يعني هتكلوها
عمر بضحك هستيري شيماء هناكل شيماء يلا علي البركة جهزي يا اسماء يا حبيبتي شبشبك عشان اللي مش هياكل اللي هو أنا يعني ثم فر من أمامها هاربا
نظرت خلفها لم تجد الأخريات .. فضړبت كفيها علي بعضهم قائلة و ربنا العيال دول اتهبلم
نزلت نورا من السيارة متجه خلفه الي المنزل البسيط الذي يقطن به اناسي من الطبقة المتوسطة .. دلفت معه و صعدت الدرج الي أن وصلت إلى الشقة
فتح يوسف الباب فوجد الصوت مرتفع في الداخل فدلف مسرعة خلفه نورا ليعرف ماذا يجري
وجدوا الحړب تكاد تقوم بين يزيد و هنا أما غزل فكانت تشاهدهم بلامبلاه
يوسف بزعيق بس في أي بتتخانقوا علي اي
يوسف عدنان مين و رز بلبن اي
هنا عدنا جارنا ساكن في الشقة اللي في وشنا و جاب رز بلبن و قال ترجعي الطبق في حاجة حلوه و بس كدا
يوسف ايوه و بتتخانقوا لي بقي
هنا مش راضي ياكلني معاه
يوسف و انت مش راضي تأكلها معاك لي
يزيد كدا دي طماعه واكله نص الطبق لوحدها
هنا انا برضوا اللي طماعه يا كداب ..كادت أن تشتعل الحړب مره اخري و لكن استوقفتهم والدتهم
نورا بس خلاص عاوزين رز بلبن قولوا و انا هعملكم مش مستاهله الخناق دا كله
نظر الجميع إليها و لم يتحدث أحد مهم لم يلحظوا وجودها من شده الشجار بينهم كانت أول من تحرك إليها غزل محتضنه إليها بشده
غزل مامي وحشتيني اووي كدا تسبيني كل دا لوحدي .. بس انا كنت متأكدة انك هتخرجي و هتجيلي تاني بسرعة
ملست نورا علي شعرها بحنان قائلة ڠصب عني يا نور عيني انا اسفه إن كنت بعت عنكم كل دا بس مش بايدي .. بس اديني رجعت اهو مش هسيبكم ولا هتخلي عنكم تاني ابدا
نظر نوا الي هنا و يزيد قائلة اي يا ولاد مش هتسلموا عليا وألا اي
اتجه اليها يزيد محتضنا إليها قائلا وحشتيني يا ماما
نورا انت اكتر يا روح ماما .. ثم نظرت إلي هنا قائلة و انتي يا هنا مش هتسلمي عليا
هنا بهدوء و ظلت مكانها لم تتحرك انش واحد حمد الله على سلامت حضرتك
نورا اي البرود دا تعالي هاتي حضڼ اني مش فرحانه اني رجعت وألا اي
هنا الصراحة