رواية سكان العماره كامله جميع الفصول.من الفصل 21 الي الفصل الاخيربقلم زهرة عصام
بس يا شوية كلاب .. بتتريقوا عليها طب اي رأيكم بقي انتوا اللي هتاكلوا شيماء قصدي البطه
عمر بسخرية هو أنا متعرفش مش البطة طلعت بتكسف
اسماء پغضب و انت كمان يا ياسين بتحفل معاهم طب مفيش اكل لا بط ولا وز ولا رز حتى و خلي بقي شيماء تنفعكوا كتكم الهم كلكم ثم تركتهم و اتجهت صوب غرفتها
ياسين عجبكم كدا اهي قلبت علينا هناكل اي احنا دلوقتي
ياسين بقرف يلا هنقضيها اكل من بره و احنا عندنا بطه
..
دلفوا الي الداخل باحثين عنها
محمد أروي .. أروي
أروي نعم يا بابا جيتم
سهاد ايوه جينا و جبنالك دا
أروي پصدمه و سعادة اي دا حمص الشام انا بحبه اوي اوي
سهاد مهو عشان كدا قولت لابوكي يجبلك منه منتي مدمنه يا بت
محمد روحي بس مش عاوزين مشاكل
أروي أخص عليك لا بجد أخص عليك و انا من امتي بعمل مشاكل سلام بقي عاوزه استفرد بحمص الشام ثم ذهبت مسرعة الي الحديقة و أخذت تأكل منه بسعادة الي أن أحست بشئ صلب تجاهها رفعت عينيها إليه و قد صدق ظنها فقالت انت تالت
..
صخر ايوه انا تالت .. ثم رفع حاجبه بابتسامة و قال ايوه انا تالت في مانع
أروي بلامبلاه مصطنعة لا مفيش حاجه عن اذنك
الټفت أروي بهدوء و قالت اتفضل اتكلم بس الأول سيب ايدي عشان منزعلش من بعض
ترك صخر يدها و قد رفع يديه كعلامه استسلام و ابتسم قائلا هتقعدي تسمعيني
أروي بهدوء اتفضل قول اللي انت عاوزه
صخر هاتي حمص الشام دا كدا أما اخد منه شوية .. ردت عليه قائلة بهدوء طب ثواني اجبلك معلقه نضيفه تاكل بيها
أروي اتفضل
صخر انا آسف .. قبل ما تتكلمي اسف علي اللي حصل مني و زعلك صدقيني مكنش في نيتي و لا كنت اقصد اللي فهمتيه
أروي بهدوء و تفهم خلاص حصل خير .. انا مش زعلانه من حضرتك
صخر طب الحمد لله .. المهم دلوقتي صحاب
أروي بهدوء بس انا مبصاحبش ولاد يا حضرت
اروي تمام
صخر حيث كدا بقي عرفيني عن نفسك
أروي بابتسامة أروي كنت في ثانوية عامة السنه اللي فاتت طلعت التانية على الجمهورية و هدخل أن شاء الله كليه هندسه حلم عمري بس كدا
صخر بس كدا دي كل حياتك
أروي تقدر تقول كدا مفيش حاجه مهمه اكتر من كدا فيها
صخر بس تقريبا انتي متصاحبة علي ولاد سكان العمارة كويس.. يعني صحابك اووي و كدا
أروي بشرود قالت دا دلوقتي زمان كان غير كدا
صخر تقصدي اي !
نظرت له أروي بابتسامة و قالت بكرة تعرف سلام دلوقتي يا .. صدق انت مقولتليش اسمك لحد دلوقتي
صخر اسمي صخر
أروي تشرفت يا استاذ صخر سلام بقي دلوقتي .. ثم فرت هاربة من أمامه
.
دلفت الي المنزل كان الوضع هادئ للغاية أخذت تبحث عن والدتها فلم تجدها جلست القرفصاء تبكي و بشده فقد خيلت لها أشياء سيئة للغاية ..
هنا انا آسفة والله مكنتش اقصد ارجعي و انا هعمل كل اللي انتي عاوزه عمري ما هشتكي تاني ولا هفتح بقي بكلمه واحده ..بس ارجعي مش معقول تكوني كنتي وهم لا .. ثم أخذت تصرخ باسم والدتها فل هسكون هذا اختبار جديد ام ستكون بداية طريق السعادة لعائلة فقدت معنى قوه الترابط الأسري
.
كان يتحدث على هاتف غافلا عن تلك الكاميرات التي ركبت خصيصا له ..
كله تمام يا بص متقلقش العملية هتم علي أكمل وجه و مفيش اي عائق هيكون قصادها
انت متأكد من الكلام دا يا تامر .. انت عارف