رواية عاصم والقدر من الفصل الاول الي الفصل العاشر كامله بقلم شهد احمد
شوفتي ي خاله اخرتها وانت لو جبت سيرتي ولا سيره اهلي تاني مش هتعرف انا هعمل فيك اي وهنسا فعلا اني بقربك كتك القرررف ومشي وهما متعصب علي الاخر
عايشه. بعصبية سليمممم الزم حدك واعرف انت بتكلم مين ده اخوك وبعدين أنا اللي اقنعته أنه يعمل كده
سليم. قولتلك ميه مره ده مش اخوي واقنعتيه لي انا قولتلك هاتي حد من الشارع لي عملتي كده لييي
سليم. بعصبية انقذتيني من اي هاااا
عايشه. لو المديره عرفت ي سليم أن الشخص اللي راح معاك عندها ده مش اخوك ولا حد من أهلك مش هترجع المدرسه تاني وهتتهمك ب انتحال شخصية ودي چريمه وممكن تتحبس عرفت انقذتك من اي وبعدين محدش رضي أنه يعمل حد من أهلك كلهم خافوا علي نفسهم
عايشه. انا مش عرفه انت شايل من عاصم ليه كده ي سليم.
وحطت الاكل بس عاصم وسليم كل واحد فيهم راح اوضته ومرضيش ياكل
وبابلي واريان غيث. قعدوا أكلوا ولما عرفوا اللي حصل
اديقوا من سليم علي اللي قاله ل عاصم وأنه هو كان بيساعده بس والمفروض إنه هو يشكره علي المساعده دي وأنه لولاه مكنش رجع المدرسه تاني
عايشه. وانا كمان ي بابلي مكنتش متوقعه كده معرفش سليم ماله مع أن عاصم والله ي بنتي طيب ومفيش منه لو تعرفوا اللي بيعملوا علشانكم مش هتعملوا معاه كده
بابلي. هو فعلا طيب ي داده مع كل اللي بيحصل معاه مننا ومن سليم لسه بيتعامل معانا بطيبه ولو كان واحد غيره كان بقا مش طايقنا وكان قال أنا مالي يرجع المدرسه ولا أن شاء الله عنه ما رجع بس هو عمل العكس وسليم مش مقدر كده
بابلي. حاضر ي داده وانتي اهتمي ب عاصم وانا هشوف سليم
عايشه. ماشي راحت عند عاصم بس لقتوه نايم سابتوه وطلعت وقفلت الباب بابلي كانت قاعده مع اريان وغيث وتذاكر ليهم وكانت بتلعب معاهم وتذاكر ل نفسها لحد ما اريان وغيث ناموا وراحت علشان تشوف سليم بس مكنش موجود دورت عليه في البيت كله بس مكنش موجود والوقت أتأخر وبابلي مش عارفه تعمل اي ولا عارفه سليم راح فين سالت عليه عايشه. بس قالت إنها متعرفش وكانوا قلقانين علي سليم اووي
عايشه. معرفش ي بابلي اول مره يعمل كده معرفش الولد ده ماله وبيتصرف ليه كده
بابلي. انا هطلع ادور عليه مش هقعد كده ومعرفش حاجه عن اخوي ولا حصله اي انا خاېفه عليه اووي وكانت طالعه من البيت بس وقفها صوت عاصم
بابلي. بصت وراها وقالت عاصم
عاصم. رايحه فين في نص الليل وازاي تطلعي في الوقت المتاخر ده
بابلي. ريحه اشوف سليم فين ي عاصم
عاصم. يعني اي ريحه تشوفي سليم لي هو فين
بابلي. مش موجود في البيت وانا خاېفه عليه اووي ليكون جرا ليه حاجه
عاصم. وانتي عارفه هو فين علشان تطلعي تدوري وتشوفي هو فين وخليكي طلعتي انتي عارفه ممكن يحصل فيكي لو طلعتي بره في الوقت ده
بابلي. معرفش ي عاصم انا بفكر في اخويا وبس انا مليش غير اخواتي ي عاصم انا عايزه سليم
عاصم. طيب اهدي انا هطلع اشوفه فين
عايشه. بس ي ابني انت هدور عليه فين وحتي لو لقيته هيرضا أنه ياجي معاك
عاصم. هدور عليه لحد ما القيه واهو علي الاقل نعرف هو فين ويرجع علشان خاطر اخواته ولو مرضيش ياجي معايا ف هو يرجع البيت وانا هسيب البيت انا مش هقدر اني اعيش في جو متوتر كده ومحدش متقبلني فيه ولو كان علي الميراث والأملاك ف انا مش عايز حاجه ومنه لله ابوي وحسبي الله ونعم الوكيل فيه ومشي وهو متعصب
بابلي. بدموع اعمل ايه ي داده واحد هيرجع والتاني هيمشي انا مش عرفه بيحصل فينا كده ليه واريان وغيث اتعودوا علي عاصم وهو اللي شجعهم علي المدرسه وأنهم بقوا شاطرين وبيعملوا الواجب وبيذكروا ويروحوا المدرسه من غير ما يعيطوا ويقولوا مش عايزين نروح لما يعرفوا