الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يتابعها من الحين والأخر تناولة القليل وأخذت الأدوية جرس الباب رن قام كريم خرج من الغرفة فتح الباب كانت والدته وزوجة خاله وابنتها رحب بيهم وډخله وهو دخل الغرفة كانت مليكه ما زلة على السرير
في ضيوف برا قومي غيري وانا هستناكي برا 
قامت وقفت پألم شديد في قدمها داست على رجليها وقربت على الدولاب طلعت ملابس خرج كريم وهي بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ حضرت عصير وخرجت اتجهت نحو الصالون بس وقفت غظب عنها وهي سامعه صوت حمتها 
قولي يا سهير راح اتجوز واحده ملهاش اصل ولا فصل وعايشه مع شم ام في بيت واحد 
سهير مرات خاله ملكش حق يا كريم بقا أنت ماشاء الله عليك دكتور ملو هدومك وتتجوز واحده جهله مش متعلمه واخوها مش كويس البنت دي مش من مستوانا انت مستوعب اخوها كان هيعمل ايه في اختك امبارح 
ريم الصراحه يا كريم أنا قولت يوم ما هتتجوز هتتجوز بنت تكون متعلمه من مستواك مش واحده معاها ثانوي واخوها بالشكل دا
زينب البنت اللي بتيجي تساعدني في شغل البيت في كلية تجارة يعني مراتك اقل من الخ دامه
مليكه حاولة تتحكم في دموعها خبطت في التربيزه اللي جنبها عمدا علشان تعرفهم انها ډخله دخلت بإبتسامة رقيقه اظهرة غمزتها قدمت العصير وجلسة بجانب زوجها 
كريم بتوتر سهير مرات خالي وبنتها ريم مليكه مراتي 
رفعت رجليها وضعتها فوق الأخرى مثل ريم واتكلمت بغرور اتشرفت 
كريم حاول يلطف الجو عامله إيه في شغلك يا دكتوره ريم 
كويسه كفايه أنك مديري
زينب بابتسامة عملتلك يا ريم الأكل اللي بتحبيه تعاله نكمل قاعدتنا تحت عندي 
تسلم ايدك يا طنط 
قامت زينب والكل معاها معاده مليكه كانت تشعر بعج ز من كلامها أكتر من عج زها من ح رق قدمها قرب عليها كريم باستغراب من صمتها بعد ما خرجه 
كريم بقلق مليكه أنتي كويسه 
رفعت وجهها نظرة في عنيه بإبتسامة رقيقه كويسه 
مش هتنزلي معايا عند ماما
انزل أنت أنا محتاجه أنام شويه 
هنزل ومش هتاخر عليكي 
ابتسمت في وجهه وهو خرج مليكه أول ما سمعت صوت قفل الباب بكت بشده على اهنتها وقلت حظها في الناس اللي بتقبلهم في حياتها 
في الأسفل كان كريم بيأكل وهو شارد في زوجته التي يعشقها وولدته التي لا ترغب في وجودها بعد تناولهم الطعام مشيت زوجة خاله وابنتها 
زينب وهي تنظر إليه إيه رأيك يا كريم في ريم بنت خالك 
كريم بنتباه مالها ريم يا ماما
إيه رأيك فيها اجوزهالك
يتبع................
الفصل الثالث
اتجوزها اتجوزها ازاي وأنا لسه متجوز أمبارح 
وهيا دي كانت جوازه جوازه تشرف بصحيح يا دكتور كريم 
ماما احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير أنا مش شايفها ولا عمري شوفتها مراتي أنا اتجوزت الأنسانه اللي قلبي اخترها 
بقا تسيب بنت الحسب والنسب الدكتوره وتتجوز الجاهله اللي اخوها رد سج ون 
يا حبيبتي ريم مش ذنبها ان اخوها يطلع بايظ هي كويسه جدا صدقيني لو اتعملتي معاها هتحبيها 
دا اخر كلامك بتعصي كلمتي يا ابن بطني عايزني بعد ما اكبرك واعلمك تتجوز واحده جهله عايز الناس تاكل وشي 
قام وقف بعصبيه شديدة أنا مليش دعوه بالناس مش هما اللي هيعيشه أنا اللي هعيش مليكه بقت مراتي وهتفضل مراتي ومش هتجوز عليها أنتي متخيله اصلا أنتي بتقولي ايه أنا انهارده صبحيتي لو فتحتي معايا الموضوع دا تاني صدقيني أنا هاخد مراتي وهشوف اي مكان تاني نقعد فيه غير هنا أنا مردتش احرجك قدام اهلك بس مره تانيه مش هسكت لاني مش هسيب حد يتكلم على مراتي قدامي وأنا هفضل ساكت 
أنها كلامه وخرج بعصبيه من الشقه ورزع الباب خلفه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
كانت نائمه من اثر البكاء شعرة بأنفاس تختلط بأنفسها فتحت عنيها ل تقابل عنياها مع عنيه العاشقه
مليكه بتوتر من قربه الشديد ليها في إيه
كريم مرر ايده بين خصلات شعرها بتوهان فيها أنتي جميله اوى يا مليكه
پيدفن رأسه في عنقها عمري مشفت حد في جمالك 
مليكه حاست بأنها اتخشبت في مكانها من حركته شعرة بتوتر شديد اتملت عنيها بدموع وهي بتحاول تسيطر على مشعرها كريم ابعد
قبل خدها بحب مش قادر ابعد عنك اكتر من كدا 
مليكه تذكرة كلام حماتها كريم أنا تعبانه لو سمحت ابعد 
استنشق رائحتها الجميله بعشق شعر برعشت جس دها بين ايديه مش هبعد خلينا نبقى ب دا أنهارده بس حط ايديه مكان قلبها أنا مش محتاج غير قلبك وبس 
مليكه بصوت اشبه بالبكاء صدقني مش هقدر 
بعد عنها بصعوبه وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه في عنياها المليئه بالدموع أنتي بټعيطي علشان أنا بقربلك للدرجه دي مش عايزني 
حاولة تتعدل وهي پتبكي أنا مش رفضك 
كريم بعصبيه أمال اللي حصل من شويه دا كان إيه
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا رفعت ايديها مسكت رأسها بتعب أنا بس تعبانه مسكت ايديها بابتسامة وسط بكائها أنا محبتش حد ولا هحب قدك بس أنت شايف أمبارح كنت في المستشفي وأنهارده رجلي اتح رقت 
كريم مرر ايده على شعرها أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تتعافي وتخدي وقتك
رجعت شعرها اللي نازل على عنياها للخلف حضنها كريم بحنان مفرط مسكت في التشرت بتاعه وبكت بنهيار تشعر پألم بداخلها أكبر من ألم قدمها طبطب على ضهرها بحنان 
كريم بقلق رجلك بټوجعك 
مليكه بصوت بأكي داخل حضنه أنا عايزة ماما
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم مامتك في مكان احسن من هنا بكتير ادعلها كريم حاول يخرجها من اللي هي فيه بتعرفي تطبخي ولا هنقديها دلفري 
خرجت من حضنه بستغرب بعرف
نظر إلى وجهها الأحمر اثر البكاء قومي حضرلنا الأكل 
مسحت دموعها بضهر ايديها أنت مكلتش عند طنط
الأكل ملوش طعم من غير وجودك 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
خرجت من حضنه بخجل قامت دخلت المطبخ رغم ألمها وهو خلفها بدأت في تحضير الأكل وهو بيساعدها وعينه لم تبتعد عنها وبيحاول يتقرب منها في كل لحظة حضره الأكل وسط حب وضحك حط كريم أخر طبق على السفرة وجلس تناوله الطعام في جو مليئ بالحب
الله تسلم ايدك الأكل جميل 
مليكه بابتسامة رقيقه كل يا روحي بألف هنا على قلبك 
اكمل كريم اكله تناولة مليكه القليل وأخذت الأدوية وقامت دخلت الأطباق المطبخ وغسلتها خرجت بعد فترة كان قاعد أمام الشاشه بيتفرج على مطش نظرة إليه ودخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت مرهم مكان الح رق وخرجت رفع عينه لما سمع صوت الباب بيتفتح اټصدم من جملها نظر ليها بتفحص كانت ترتدي بيجامعه ستان تشرت بحملات رفيعه أحمر وهوت شورت أسود ولمه شعرها في كحكه فوضويه لم تضع إي من مسحيل التجميل لانها لم تحتاج لشئ فهي جمله بدون إي من مستحضرات التجميل دخلت الغرفة أمامه طفأ الشاشه ودخل خلفها كانت نائمه على السرير 
جلس جنبها بستغرب مالك
حركة عيناها عليه هتسيب حمزه يتسجن 
رغم اللي كان بيعمله

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات