الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

فيكي ولسه پتخافي عليه
اتنهدت بتعب مش اخويا 
نام جنبها وفرد دراعه ابتسمت مليكه برقه ونامت في حضنه بخجل ضمھا كريم بعشق
مش هيتسجن أنا بس حطيته ف السچن قرسط ودن 
رفعت وجهها من حضنه نظرة في وجهه هتخرجه ازاي
مفيش قضيه اصلا هو بس كان واحد زميلي أيام ثانوي ظابط ولما شافه عمل كدا قبض عليه وانا قولتله ميفتحش محضر ويسيبه فترة لغيط اما يتعلم الأدب وهيخرجه 
شكرا أنك رغم اللي حصل متخلتش عني
بص في عنياها بحب عمري ما هتخله عنك طول ما أنا عايش هفضل متمسك بيكي طول ما لسه فيه الروح 
مليكه بصت في عنيه بتوهان فيه الحنية هي الضمان العظيم للحب أي شخص حنين عمره ما يتغير ولا يبقى قاسې ولا يبيع ولا يخوف ولا يهون عليه حد بيحبه الشخص دا ديما عنده استعداد يطيب خاطرك اوي يهون عليك ويشيل عنك المهم لأنك مبتهونش عليه علشان كدا لما جيت اختار اخترتك أنت رفيق الحب السعيد المريح للقلب 
ضمھا ليه بحب وهما بيتكلمه في أمور مختلفه 
مليكه بتردد كريم 
كريم وهو مركز مع شفيفها قلب كريم 
ابتسمت برقة بتكسف
عايزة تقولي إيه 
فرقة في ايديها بتوتر أنا ممكن أكمل تعليم 
كريم بستغراب بتقوليها وأنتي متردده ليه دا حقق أنتي جايبه كام في الثانوي 
مليكه بحماس جايبه 92 8 
كريم بتفجأ دا انتي كنتي شاطره على كدا وعايزه تدخلي إيه 
أنا بشوفك أنت الأول 
خلاص نامي وبكرا هبقا اشوف ينفع تقدمي بعد ما الدراسه بدات والتنسيق
تصبح على خير 
وأنتي من أهلي 
دفنت وجهها في حضنه ونامت من التعب فضل كريم مركز مع ملامحها الهادئه لغيط أما غلبه النوم ونام. 
تاني يوم استيقظت مليكه نظرة جنبها ملقتش كريم اتعدلة على السرير بنوم وقامت خرجت أتفجاة ب حمتها قاعد مع كريم في الصالون 
زينب بخبث مش عارفة ابركلك على جوازك ولا على حملك أول مره اشوف واحده بتحمل تاني يوم جوزها
يتبع..............
ال 4
وقفت في مكانها وهي حاسه بع جز كبير ولسنها عج ز عن الرد اتكلمت بالعفيه مين اللي حامل 
مدة ايديها بالتحليل روحت المستشفى الصبح اجيب التحليل اللي عملتيها يوم فرحك علشان اطمن عليكي أنتي برضو زي نورهان بنتي بسأل الدكتوره قالتلي أنك حامل حامل يوم فرحك 
نظرة ل كريم الجالس بهدوء وعنيها مليئه بالدموع ك كريم 
نظر ليها بقرف ثم إلى والدته بابتسامة الله يبار فيكي يا ماما 
قام وقف جنب مليكه ولف ايديه على خصرها وضغط على جامد وهو ينظر في عنياها أتالمة مليكه بس مبينتش شوفتي اتجوزنا وربنا رزقنا بطفل
اټصدمت مليكه من طرقته الهادئه قبل العاصفه 
قامت زينب بضيق من أفعال أبنها ربنا يكملك على خير أنا هنزل علشان اشوف نورهان 
خرجت زينب من الشقه بعدت مليكه عنه پخوف شديد كريم صدقني 
كريم ببرود أعصاب حامل حامل من مين أنطقي اللي في بنطنك دا ابن مين 
رجعت خطوات للخلف پخوف شديد والله ما حامل صدقني عمري ما هعمل حاجه.. 
أتفجأة بكريم بيسحبها من شعرها بع نف صړخت مليكه پألم چرجرها على الغرفة دخل دفعها وقعت على الأرض صړخت پألم وهي تنظر ليه بړعب 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
كريم عنيه كانت بتطلع شرار لبسالي وش البريئه وأنتي واحده زب اله هعوز ايه من واحده اخوها شم ام 
زحفت للخلف بړعب وهي شيفه بيقرب عليها أنت فاهم غلط أنا.. 
كريم بمقطعه ابن مين هااا انطقي اللي بطنك دا من مين وامتا وازاي هم وته وهم وتك ومش هاخد فيكي ساعة سجن ولا أنتي ولا الك لب
هخليكي تتمني الم وت ومطلهوش أنا مش ه ۏسخ ايدي ب دمك أنا هخليكي أنتي اللي تم وتي نفسك من اللي أنتي هتشوفيه مني هسيبك هنا زي الك لب لغيط أما تم وتي واغس ل ع اري بيدي
ض ربها بالرجل في جنبها پغضب وخرج نظرة إلى طيفه بتشويش فضلت في مكانها وهي تشعر پألم شديد لم تستطيع تحديد مكان الألم بسبب الدوخه الشديده التي تشعر بها فضلت في مكانها... 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
بعد مرور يوميا لم يتوقف عن ض ربه كل فترة والأخري وماذلة محپوسه في الغرفة لم تتناول شئ بيدخل بس يض ربها ويخرج كانت ممدده على الأرض مكان ما ض ربه أخر مره بتعب فتحت عنياها بتشويش وهي بتحاول تركز مع الصوت اللي في الخارج قامت بتعب زحفت لغيط باب الغرفة خبطت على الباب بضعف 
مليكه بصوت منخفض الحقوني حد يلحقني 
كان كريم جالس مع صديقه وزجته أول ما سمع صوت خپطها على الباب مسك رمود التحكم وعلى صوت الشاشه وقام بإبتسامة 
هشوف مين بيخبط وارجعلك 
صديقه عاصم هز رأسه بالموفقه خرج كريم واختفت ابتسامته وبان الحده على ملامحه قرب على الغرفة فتح الباب ودخل بعصبيه 
مليكه أول أما شفته رجعت للخلف پخوف صدقني أنا مظلومه لو مش مصدقني نعمل تحليل في مكان تاني واتاكد
كريم بجنان قرب عليها وض ربه برجله في جنبها صړخت بصوت منخفض 
كريم بعصبيه اوعي اسمع صوتك مفيش حد هيرحمك من تحت ايدي لغيط اما الضيوف يمشه صوتك دا مسمعهوش أنتي فاهمه عالى نسبة صوته بشخيط فاهمه
مليكه بضعف فاهمه 
بصلها بستحقار وخرج قفل عليها بالمفتاح ودخل المطبخ حضر القهوة وخرج دخل الصالون قدملهم القهوة وجلس 
ريم مرات صديقه بس بجد يا كريم زين ما اخترت مليكه بنت محترمه جدا هي في العماره اللي قدمنا عمري ما سمعت منها صوت ولا بتخرج حتا الشارع غير اول مره شوفتها فيها لما كنت جاي تشوف عاصم 
عاصم بتدخل شوف بقالنه سنتين في العماره ومعرفتهاش غير لما أنت شوفتها وقولت ل ريم عليها حمزه بشوفه كتير بس مكنتش بتعامل معاه بس مليكه العماره كلها بتشهد بأخلقها وتربيتها 
ريم بفضول هي معاها تعليم إيه 
كريم وهو مركز مع كلامهم واحنا من امتا يا دكتوره ريم بنسأل الأساله دي مش فارق معايا التعليم كفاية هيا 
هي فين مشوفتهاش من ساعة ما جيت 
نايمه أنتي عارفه أنها تعبانه 
ألف سلامة عليها زعلت جدا علشانها هي دلوقتي اتحسنت
الحمدلله احسن بكتير 
قام عاصم من مكانه نسيبك احنا يا كريم والف مبروك مره تانية 
ريم بابتسامة ألف مبروك يا دكتور وحمدالله على سلامة مليكه بس متنساش تبقي تجيب الأدوية اللي قولت ل طنط عليها 
ادوية إيه 
انت مجبتش الادويه ل مليكه أنا هبقا اكتبهالك على الوتس وابعتلك نتيجة التحليل
كريم برتباك من معرفة ريم أمر حمل مليكه ماشي 
خرج عاصم وزوجته قفل كريم الباب وهو بيفكر بحزن على معشقته الخ ائنه قرب على غرفتها 
مليكه أول ما سمعت صوت المفتاح انكمشت على نفسها پخوف دخل كريم بهدوء قرب على السرير وجلس نظر

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات