الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

كان لسه زين هيدخل منعته الممرضه 
ممنوع يا استاذ الدكاتره هيطمنه عليها وحد فيهم هيخر يطمنك 
زين پخوف شديد طمنيني عليها 
دخلت الممرضة الغرفة وزين فضل رايح جاي قدام غرفة العمليات ومليكه ملحظة خوفه الشديد عليها بستغراب أما زينب ف كانت في المنزل لم تتحمل الخبرين في نفس الوقت وجلسة على الأريكه ورفضة المجي معهم 
خرج كريم بعد فترة من غرفة العمليات قرب عليه زين بسرعة 
هي عامله ايه دلوقتي 
فقدت د م كتير هي دلوقتي هتبقا في العنايه 24 ساعة ولما حالتها تستقر أكتر من كدا هنخرجها اوضة عادية 
خرجت نورهان على الترولي قدام عنيه أول ما مليكه شافتها أنهارة أكتر ډخله نورهان غرفة العنايه وقف زين وهو ع اجز عن الكلام حس أنه عاج ز مش قادر يعملها حاجه رغم نفوزه وغناه 
كريم قرب على مليكه مليكه عاصم هيوصلك وأنا هاخد شفت ليلي وفضل هنا جنب نورهان 
أنت تعبان روح أنت وأنا هفضل معاها 
ملوش لزوم وجودك هي نايمه ومش هتفوق دلوقتي أنا هفضل هنا اباشر حالتها بنفسي نظر إلى عاصم صديقه أمشي يا عاصم أنت وريم معلش هتعبك معايا خد مليكه في طريقك 
أنا هفضلك معاك هنا 
لا امشي علشان لو بقيت تعبان الصبح تبقا تستلم بدالي 
ماشي يلا يا مدام مليكه 
زين نظر للغرفه بحزن ومشي علشان محدش يشك فيه
وصل عاصم مليكه المنزل وبعد كدا مشي هو وريم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
دخلت مليكه شقة حماتها وجدتها جالسه مكانها على الأريكه في الصاله قربت عليها بستغراب 
مش هتنامي يا طنط شكلك تعبان 
بصتلها بأعينها المنتفخه من البكاء مش قادره اتلم على أعصابي يا بنتي سعديني 
قربت عليها مليكه مسكت أيديها حاولة زينب تقوم من مكانها بس معرفتش تتحرك بعد فترة خرج الطبيب من غرفة زينب هو وكريم 
خير يا دكتور ماما مالها 
بص يا دكتور كريم أنت مؤمن بالله وعارف ربنا 
ونعم بالله أنت كدا قلقتي أكتر
هي اتعرضت لصدمه خالتها أثرة على أعصاب رجليها علشان كدا مش هتقدر تتحرك دلوقتي خالص 
كريم پصدمه اتش لت مش هتمشي تاني على رجليها 
حالة مامتك كويسه هي بس هتمشي على الادويه اللي كتبتهالها وتمشي عليهم بنتظام مع علاج طبيعي على رجليها هترجع تقف على رجليها زي الأول 
هتاخد فترة قد ايه
حسب استجابتها ل الادويه 
شكرا يا دكتور تعبتك معايا 
ولا تعب ولا حاجه الف سلامه 
الله يسلمك 
خرج الطبيب ومعاه كريم
ساعدتها مليكه تنام على ضهرها وجت تخرج وقفتها زينب 
أتكلمت عنك واتهمتك أنا وأبني في اخلاقك ونسيت ان الدنيا دواره بتصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسئ بما أساء كل حاجه قولتها وكريم عملها فيكي اتردة اضعاف ربنا جبلك حقق قدام عينك 
مليكه نظرة ليها بحزن أنا عمري ما ندمت على حاجه في الدنيا دي قد ما ندمت على صدق مشاعري وعفويتي مع كل اللي حوليا أنا اعتبرتك أمي اللي اتحرمت منها بس أنتي عملتي إية اتهمتني في ش رفي وخليتي رأسي قد السمسمه قدام ابنك أنا جسمي لغيط دلوقتي كله ازرق مكان الض رب بتاعه شت مته لسه بتتردد في وداني انا اتهنت اوي مع ابنك بس بما ان الناس كدا كدا مش بتسيب حد في حاله واطلقت من اول شهر زي ما هطلق بعد سنين ف أنا هستنا لغيط أما نورهان تقوم بالسلامة وهطلق علشان احافظ عن اخر جزء من كرمتي اوعي تفكري أني هشمت وهتكلم لا أنا هعملك بما يرضي الله لان أنا بنت أصول واهلي كانه ناس طيبين وهعملك كانك أمي 
زينب بدموع سمحيني يا بنتي شوفتي ربنا خلص حقق ورجعهولك كريم ابني بيحبك صدقيني أنا مشفتش الحزن في عين ابني قبل كدا غير لما تعبتي 
مبقاش ياكل معايا الكلام دا زي ما ض رب مره هيض ره تاني وتالت ورابع وزي ما شك فيه مره إي موقف حتا لو بسيط مرينه بيه هيشك تاني كملت بدموع شوفتي أنتي عملتي إية علشان بنتك وزعلتي عليها وعايزه تعرفي مين عمل فيها كدا علشان تكليه بس نانك أنا بقا معنديش أم تكلك بسن انها بسبب اللي عملتيه فيه مسحت دموعها بقوه لو احتاجتي حاجه نديلي هنام هنا في اوضة كريم أنهارده 
أنهت حدثها وخرجت مسرعا دخلت غرفة زوجها پبكاء مرير.. 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم . 
في المستشفى كان كريم ماسك ايديها بحزن شديد وعنيه مليئه بالدموع
بقا كدا يا نورهان تعملي فيه كدا أنا عمري ما أثرة معاكي في حاجه ليه مجتيش قولتلي زي ما بتقوليلي إي حاجه بتحصل معاكي مسك ايديها بحنان أب قبلها بحب أنتي مش أختي أنتي بنتي وحبيبتي وصدقتي وأختي 
كريم وهو ماسك ايديها حس بحركة صوابعها قام من مكانه بلهفه
نورهان حبيبتي أنتي سمعاني 
نورهان وهي شبه فيكه زي.. ن
كريم معلقش على الأسم وحط ايديه على وجهها بحنان بيحاول يفوقها أكتر 
نورهان يلا فتحي عنيكي وردي عليا 
نورهان فتحت عنياها نص فتحه ورجعت غمضت تاني وهي مش فايقه بس حاسه وسامعه اللي حوليها 
نورهان فوقي فتحي عنيكي يلا 
فتحت عنياها وهي بتحاول تركز في ملامحه أنا فين 
كريم بقلق عليها في المستشفى 
غمضت عنياها بتعب وهي تحت تأثير البنج عايزة مسكن حاسه پألم شديد
حاضر بس حاولي تفوقي 
خرج كريم بسرعة ورجع وهو معاها مسكن مسك ايديها وحطلها المسكن في الكالونه فتحت عنياها بتغنشه ورجعت نامت تاني 
فضل كريم معاها طول الليل فتحت عنياها في صباح تاني يوم وجدت كريم نائم على الكرسي جنبها وماسك ايديها كريم اول ما حس بحركة ايديها صحي اتعدل في مكانه بقلق 
أنتي كويسه اجبلك مسكن 
نظرة ل خوفه الشديد عليها بندم وهزت رأسها بلا بدموع 
مسح دموعها بحنان مفرط دموعك مش هتغير حاجه عايزك تهدي علشانك وعلشان اللي في بطنك على الأقل 
زاد بكائها وهي بتحط ايديها على بطنها أنا عايزة أم وت مسبتنيش أم وت ليه 
ولما تقبلي ربنا هتقبليه ازاي وأنتي ك افره استهدى بالله 
مسكت ايده قبلتها برجاء أنا اسفه سمحني يا أبيه هو كان مفهمني أنه هيجي يتقدم أول ما أتم سني القانوني 
كريم بحزن شديد ملس على شعرها بهدوء الحمدلله أنك بقيتي كويسه قوليلي هو مين اللي عمل فيكي كدا 
بصتله پخوف شديد وبكت بح رقه مش هينفع 
انحنا بضهره قبل رأسها بحب قوليلي هو مين ومتخفيش 
حاولة تهدي نفسها من العياط زي.. ن زين
كريم پصدمه زين مين زين صحبي أنا 
هزت رأسها پبكاء مرير كريم كور ايديه پغضب عارم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
كان زين جالس على كرسي مكتبه حطت رجليه على المكتب أمامه بشرود في نورهان خرج من شروده على رنين هاتفه نظر إلى المتصل وأجاب 
نص ساعه وتكون عندي في البيت 
اتعدل على الكرسي بقلق خير يا بابا فيه حاجه 
لما تيجي هتعرف بس تعاله دروري أنا مستنيك 
مسافة السكه وهكون عندك 
قفل معاه التليفون وسحب السجاير من على المكتب وخرج

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات