رواية تمارا كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم منال عباس
فى موضوع عايز أخد رايك فيه قاسم
انا عارف ان الوقت مش مناسب بس الظروف حكمت ...ليأتى إليهم كلا من صقر وسارة
وبعد الاطمئنان عن حالة شمس
شهاب كويس انك جيت يا صقر فرصه تقولى رايك انت كمان ..
قاسم تعالوا نروح الكافيتريا علشان نقعد على راحتنا ...كانت سارة وتمارا يجلسان بجانب بعضهما
وتقص تمارا كل ما حفظته فى المذاكرة
تمارا انتى بتتكلمى بجد يا سارة
سارة ايوا والله حبيبتي
بينما جلس كلا من صقر وشهاب وقاسم بجانب بعضهم ليقص عليهم شهاب كل شئ حدث معه ومع سلمى ...
صقر باستغراب تقصد سلمى جارتى ! الدنيا دى صغيرة يا جدع ...وكمان لؤى دا يطلع ابن عمها ...
عايز اقولك ان لؤى دا وراه مخالفات ماليه ورشاوى تودى فى داهيه ...
شهاب ياريت ..ونخلص من شره وسلمى تتطمن
صقر كدا يبقي مفيش داعى من الجواز
شهاب بدون تفكير لأ ازاى ...
صقر وقاسم بضحك شكلك وقعت يا صاحبي
شهاب الظاهر كدا ...
قاسم يبقي على خيرة الله ..نمشي من هنا على المأذون وناخده معانا لسلمى وعقبالى انا وتمارا
ضحك ثلاثتهم ....واتصل شهاب على سلمى ليخبرها ..بموضوع المأذون ...فرحت سلمى وشكرته وأغلقت الهاتف وذهبت لوالدتها لتخبرها ...
وبعد أن تناولوا بعض المشروبات صعدوا جميعا إلى الاعلى فى المستشفى ليجدوا الشرطه امام حجرة
شمس .....يتبع
سكريبت 23
بعد أن تناولوا بعض المشروبات صعدوا جميعا إلى الاعلى ليجدوا الشرطه امام حجرة شمس ...
حسين فى ايه ..وشمس مالها علشان تستجوبوها
الضابط كلا من لؤى ونجلاء اعترفوا عليها بأنها المدبرة لانتحال الشخصيه .
شهاب بحزن فهذا ما كان ېخاف منه أن يفتضح أمرها الحقيقه شمس لسه خارجه من عمليه وحالتها الصحيه ما تستحملش الاستجواب ...
الضابط لازم دا يكون بتقرير من الطبيب المعالج وتحديد ميعاد اخر للاستجواب
كان الجميع يقف فى ذهول عدا تمارا فهى علمت بذلك من جدها ...
حسين مستحيل الكلام دا ..شمس هتعمل كدا ليه
صقر أهدى يا اونكل واكيد كل حاجه هتوضح..
قاسم بابا لو سمحت ..اى كان الحقيقه ...لازم تاخد بالك من نفسك ...
نظر حسين إلى تمارا وانتى ايه رأيك يا تمارا فى الكلام دا ..
حسين ردودكم كلكم بتدل انكم مصدقين إن شمس تعمل كدا ...ليأتى صوت شهاب من ورائه
شهاب ايوا يا اونكل حسين ...للاسف شمس تورطت مع الناس دى ...هى للاسف ندمت بعد فوات الاوان...
حسين حتى انت يا شهاب بتتهمها ..بدل ما تدافع عنها ...جرى ايه فى الدنيا ..فعقله لا يصدق ما يسمع .
قاسم الحقيقه شمس غيرك يا بابا ...وتصرفاتها كانت واضحه لينا كلنا الا حضرتك ...تركهم حسين ودخل إلى حجرة شمس واغلق الباب من الداخل
شهاب بقلق انا خاېف على اونكل حسين من الصدمه ..وخائڤ يعمل حاجه في شمس...
قاسم بابا طيب مستحيل يأذى شمس ...للاسف هو اكتر واحد هيتأذى نفسيا ...
جلس حسين بالقرب من سرير شمس فكانت نائمه
جلس ينظر إلى وجهها البريئ كيف انخدع فيها ..
وفجأة بدأ جهاز التنفس بالتوقف استغرب حسين وبالرغم من شدة حزنه منها ..إلا أنه فتح الباب بسرعه ونادى دكتور بسرعه ..
جرى شهاب إلى حجرة شمس وحاول انعاشها
حضر حسين ومعه الأطباء لاسعافها
الطبيب للاسف المريضه النبض ضعيف جدا...وتم نقلها إلى حجرة الانعاش ...
وقف قاسم ينظر حوله ويستعيد ذكرياته مع شمس
يعلم جيدا أنها ليست بالفتاة الحسنه ولكنه لا يتمنى لها اى شړ من أجل والده المسكين ...يشعر بحب والده لها وتعلقه بها ..
قاسم يارب قدم اللى فيه الخير للكل ...
تمارا انا خاېفه اوووى على عمووو ...بقلم منال عباس
تتصل سلمى على شهاب لتطمئن عليه
شهاب بحزن وخصوصا أنه تأخر عليها فقد أخبرت والدتها بقدومه
شهاب للأسف يا سلمى ...حالة شمس متأخرة جدا
سلمى الف سلامه عليها ...خلاص ما تشغلش بالك
وخلى بالك من نفسك...
شهاب ادعى ليها يا سلمى
سلمى ربنا يشفيها يارب...وأغلقت وهى تشعر بالحزن من أجل شهاب ومن أجل حظها العسر
عند لؤى
بعد استجوابه وتحريز الموبايل وجدوا رسائل ومكالمات تثبت أنه متورط مع شمس ونجلاء
امر الضابط بحبس لؤى اربعه ايام على ذمه التحقيق...
لؤى مستحيل انا عايز المحامى بتاعى ...
الضابط اتفضل اتصل عليه . بس دا مش هيمنع انك معانا اليومين دووول
اتصل لؤى على أحد المحامين اصدقائه
ولكن المحامى رفض الرد عليه فهو يعلم جيدا كم أن لؤى شخصيه انتهازية ومشاكله كثيرة ...
لؤى بقي كدا يا زفت بتتهرب منى حسابك معايا لما أخرج ...فاتصل بمحامى الشركات المنافسه لشركات النجار وطلب منه المساعدة نظير
ما سيقدمه لهم بمعلومات عن شركات النجار ...
بعد