رواية تمارا كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم منال عباس
عدة ساعات بدأت حالة شمس تستقر نوعا ما وعاد نبض القلب الى معدله الطبيعى ولكنها لم تستفيق من غيبوبتها ...
حسين خد تمارا وروحوا انتم انا هفضل جنبها
قاسم بس يا بابا حضرتك تعبت ولازم تروح تستريح فى البيت
نظر له حسين بأسي وقال
حسين شمس دى كانت اختيارى ..ولازم اتحمل كل العقبات ...انا حبيتها يا قاسم رغم فارق السن
بس كان عندى امل تحس بحبي وتغير من نفسها
دلوقتى انا جنبها مش علشانها ...هى ما تستحقش
انا هنا علشان دا وأشار إلى قلبه ...وبصوت مكسور
فلازال القلب يهواها ...بقلم منال عباس
انا منال للاسف اوقات بنحب الشخص الخطأ وبنتعلق بيه جدا ونربط حياتنا بيه ونحس أنه الهواء اللى بنتنفسه ..بالرغم أن مساوءه كلها واضحة وضوح الشمس ...بس الحقيقه صدقت المقوله
كلنا بنحتاج للحب وللأمان مهما اختلفت الظروف فالحب بينعش القلب ويخلى الإنسان بيعيش شبابه فى كل مراحل عمره ..
بس لما يكون فى عقل مع الحب يوزن الأمور
علشان الألم بعد الفراق ..كم هو مؤلم ...
بعتذر لكلامى دا ..لو حد حس أنه ممكن ېلمس حاجه جواه بس للاسف كلنا نتشابه فى المشاعر فنحن على حد سواء بشړ ...
قاسم حاسس بيك يا بابا وبتمنى من كل قلبي ربنا يطمن قلبك ويقدم اللى فيه الخير...
شهاب وانت كمان يا صقر ..روح انت وسارة
صقر عارف ان الظروف مش مناسبه يا شهاب
بس ما تنساش سلمى محتاجلك زى شمس ...
شهاب مش هينفع فى الظروف دى ...
سارة اسمحلى يا دكتور شهاب أتدخل ...اوقات بنأجل حاجات فى حياتنا بحجة الظروف ...وبنندم عليها سنين ...الرجاء لو فى ايديك تساعد سلمى ساعدها ....
شهاب طب
تمارا وسارة يلا يا ابنى ...ولا نقولك يا عريس
ابتسم شهاب فرغم مرارة ما يمر به إلا أن الله رحيم يرزقه اصدقاء تكون له العوض عن كل شئ.. بقلم منال عباس
يستقل الاصدقاء سيارتهم للذهاب الى سلمى
يتصل على قاسم ويعلم كل ما وصلت إليه شمس
شاكر ربنا يستر ..ويعديها على خير ....
حاول يا قاسم لما تخلصوا تيجى انت وتمارا
علشان فى حد فى انتظاركم
قاسم حد مين انا مش فاهم
شاكر لما تيجى هتعرف كل حاجه ...واغلق الهاتف
قاسم يا ترى مين ...!!
وصل الاصدقاء الى منزل سلمى ومعهم المأذون
سلمى بفرحه فمنذ أن وقعت عينيها على شهاب فى المستشفى وهى تحس بمشاعر جميله تجاهه
هناء الف مبروك يا بنتى ومبروك يا دكتور شهاب
شهاب الله يبارك فى حضرتك يا طنط ...
عائشه مبروك يا ولاد وعقبالك يا صقر انت وسارة
وعقبالك يا قاسم انت وتمارا
الجميع فى نفس واحد الله يبارك فيكى
لترد وئام اخت صقر وانا مفيش عقبالك
ليضحك الجميع فهى لازلت صغيرة ....بقلم منال عباس
عند لؤى
يحضر له محامى الشركه المنافسه
عدى معاك يا لؤى ...عايزك تحكيلى كل حاجه بالتفصيل انا خلاص دفعت ليك الكفالة وهتخرج
بس لسه القضيه مفتوحه وممنوع تسافر اى مكان
لانك على ذمه القضيه ...
شكره لؤى وأخبره أنه سيذهب له غدا بمكتبه ليقص عليه تفاصيل القضيه ...لان وراء مشوار مهم جدا يجب إتمامه
عدى تمام ...
غادر لؤى القسم واخذ تاكسي بسرعه الى سلمى
وصل لؤى ليجد الجميع يلتف حول سلمى
لؤى باستغراب هو فى ايه بيحصل هنا. والناس دى عندك ليه يا سلمى وذهب ليمسك يدها بقوة
ليجد يد شهاب تمسك بيده بعيدا عنها
لؤى انت ازاى تعمل كدا .. وبأى حق وجودك هنا
شهاب اولا لما تحب تتكلم توجه كلامك راجل ل راجل اما بالنسبه لوجودنا وخصوصا انا ..انا اللى بسألك انت هنا ليه
لؤى شكلك اټجننت دا بيت عمى وسلمى تبقي خطيبتى ...
شهاب نو نو دا كان سابقا ... دلوقتى البيت دا ما تعتبهوش مرة تانيه ...وسلمى دلوقتى مراتى
لؤى انت بتقول ايه ونظر إلى سلمى بتوعد
ليأخذه صقر إلى الخارج
صقر خلى بقي عندك ډم واحمد ربنا أن الدنيا وصلت معاك لحد كدا ..اللى زيك مكانه السچن ويلا من غير مطرود . انا عارف انك ندل وخسيس ولو ما راجعتش نفسك ..هتخسر كل حاجه ..خليك فاكر الجمله دى يا لؤى ...هتخسر كل حاجه ....نظر لؤى بتوعد لهم وغادر ....بقلم منال عباس
سلمى پخوف انا خاېفه اوووى..لؤى مؤذى
شهاب ما تخافيش ابدا طول ما انا جنبك
استأذن الجميع للمغادرة
حيث أخذ صقر سارة كى يوصلها إلى والدتها ...
وأخذ قاسم تمارا للعودة إلى الفيلا ...
اما شهاب فقرر البقاء مع سلمى لساعه من الوقت كى تطمئن ويعود إلى المستشفى...
بعد