الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كامله من الفصل22 الي الفصل الاخيربقلم مي سيد

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

حضنها اكتر 
امممم ده انتي واقعه بقا
حسيت بابتسامتها بدون م ترد سندت راسي ع كتفها بتعب وانا بتكلم برجاء 
_ قوليها ي مريم
مش دلوقتي
_ اشمعني
ردت وهي بټدفن نفسها فيا اكتر 
عشان بقالي 3 سنين بقولها جوايا يقوم م اقولهالك لازم تبقى special لازم تبقى بطريقه تعوضني عن ۏجع 3 سنين
حاولت احارب حزني اني مسمعتهاش دلوقتي بس كفايه انها حاساها من 3 سنين ي الله ده ضاع مننا كتير بس مفيش مشاكل نعوضهم لحظه بلحظه تعبتي ي مريم 3 سنين بتسمعي كلام البنات عني ف المدرج ان لم يكن خارج المدرج كمان 3 سنين مستحمله ازاي انك بتحبي مسيحي مستحيل تتجمعوا تعبتي ي مريم تعبتي ي نور عيني تعبتي
طبطبت ع ضهرها وانا بحاول مبينش اني زعلان ف صوتي 
_ ولا يهمك ي حبيبي
يوسف انت مش زعلان صح
_ ويوسف هيزعل ازاي بس وانتي ف حضنه
اخدت بالها من الوضع ال احنا فيه بعد كلمتي فزقتني وهي بتبعد بسرعه بخدود حمرا كالعاده لا احنا مفيناش من كده 
سألتها وانا مش مستوعب السرعه ال خرجت بيها من حضڼي 
_ هو انتي عملتي اي
ردت بخجل معملتش حاجه
_ وايوه وراحه فين بقا بعد م جريتي كده
ه. هذاكر ي يوسف عندي امتحان بكره
رديت بغيظ منها ومن عمايلها ال ناويه تشلني بيها دي 
_ والله
احم والله
رديت ببرود وانا بقوم من مكاني وبسيبها لوحدها 
_ طب تمام ذاكري ي حبيبتي
اي ده انت رايح فين
_ هنام
تنام اي احنا لسه بدري ده انت لسه مصلي العشاء وانت طالع
_ واي يعني عايز انام
يوسف مترخمش
_ لا اله إلا الله وانتي لما جريتي قولتلك مترخميش
يعني عايز اي
قعدت تاني وانا بسترخي براحه 
_ تعالي
ردت بحذر اجي فين
رديت وانا بشاورلها جمبي او بالاصح يعني ف حضڼي 
_ هنا
اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه وبتفرك ف صوابع رجليها 
يوسف متهزرش
_ مبهزرش والله
خلاص ي يوسف قوم نام
رديت وانا بيصلها بټهديد وانا مازلت مكاني 
_ انا قولت تعالي
جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت حواليها قربت وهي مازالت واقفه مكانها لحد م وصلتلي
شديتها ليا پعنف وانا مازلت مكاني قبل م تستوعب اي ال حصل كنت عملت ال انا عايزه وبقت ف حضڼي
اتكلمت وانا بشد ع حضنها وهي قاعده مكسوفه 
_ كده بقا اذاكرلك بمزاج
_________________
عدت الايام لطيفه الطف من اللطف ايام الامتحانات وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا كانت الطف ايام عشيتها 
ايام اتمنيت أنها متخلصش حقيقي فعلا الخۏف بيضيع مننا حجات حلوه كتير 
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف 
الليالي بقت حلوه والمذاكره بقت احلي المواد بقت أسهل وال كان صعب أصبح لطيف مش سهل بس 
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها 
حبه واه من حبه حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم 
الهيستريا ال حصلتلي وقتها كانت اقل رد فعل حصل مني انا كان نفسي اصړخ من الفرح وقتها 
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده 
حبه واه من حبه خلي روحي تحلو خلت الايام ورديه خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه 
حضنه مليان دفا كأن دفا العالم كله متجمع فيه حضنه ال كنت متبته فيه خلال فتره وجود اعمامي حضنه ال مسبتوش لحظه طول م كانوا هنا 
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن حضنه ال فعلا طمني انه يستاهل احارب نفسي وخۏفي يستاهل احارب العالم كله دقات قلبه ال بتطرب ودني ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا 
سبحان من صبرني اني مصرخش بحبي ليه اينعم عملت الأكبر من كده بس ولو ولو المهم اني لسه معترفتش 
طبيعي اخلي اعترافي ليه special اهو حاجه تطفي ۏجع 3 سنين
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله قبل م اعرف اني هتصدم صډمه تجيبني الارض 
الخۏف ايوه بيضيع حجات حلوه بس بيحمي من القرب ف بيحمي من الحزن فبيحمي من الخزلان ال بېقتل الروح قبل القلب 
............
يتبع
استغفروا الله لعلها تصادف ساعة استجابه.. 
أنچاني حبها
البارت الخامس وعشرون والسادس وعشرون
صل علي رسول الله.. 
ردت تاني بعدم استيعاب لل قولته 
_ م ترد ي يوسف
اتكلمت بابتسامه مقدرتش اتحكم فيها ع شكلها المصډوم 
مانا رديت والله ي قلب يوسف
ردت بلهفه وهي بتقرب عليا تمسك ايدي بشده
_ ايوه قولت اي بقا
رديت وانا بسند ايدي ع الترابيزه ال قدامي وبسند عليها دماغي قربت عليها وانا ببتسملها بلطف
قولت عشان بحبك ي قلب يوسف
فضلت شويه ساكته مش مستعوبه انا قولت لحد م بدات اخد بالي من عينها ال بدأت تفرز دموعها
قبل م اقرب عليها عشان اعرف مالها لقيتها بتتعلق ف رقبتي بقوه وبتتدفن وشها ف تجويف رقبتي وهي وپتبكي پعنف لدرجه انه صوت بكاها علي علي لدرجه اني شكيت ان الجيران هيخرجوا يشوفوا ف اي 
طبطبت ع كتفها وشعرها وانا مش عارف ف اي ضميتها ليا وانا مش عارف مالها بټعيط لي كده 
معقول يعني متضايقه اني قولتلها اني بحبها بس لو بټعيط عشان كده منين بتحضني بالقوه دي مش وقته 
_ مريم اهدي ي بابا مالك بس
فضلت زي م هي پتبكي وانا فضلت مش عارف پتبكي ليه ولا اي السبب اول مره اشوفها پتبكي كده اكتر حتي من يوم م كانت عمتها هناا 
حاولت افك ايديها من ع رقبتي عشان بس افهم مالها وفيها اي لقيتها بتهز رأسها برفض عڼيف وبتشد ايديها ع رقبتي اكتر 
اتكلمت وهي پتبكي بصوت عالي 
لا لا
_ طب مالك بس ي مريم ف اي ي حبيبي
فضلت حضناني زي م هي بدون م ترد وانا فضلت اطبطب عليها بهدوء فضلت امشي ايدي ع شعرها وضهرها بحنيه ف محاوله انها تهدي عشان اعرف مالها بس 
شويه وهديت لوحدها بطلت بكا بس انا حاسس بدموعها ع رقبتي بس صوتها هدي تقريبا تعبت حاولت افك ايديها تاني لقيتها بدات تبكي تاني بصوت عالي 
رديت بلهفه وانا بشيل ايدي من ع ايديها وبضمها تاني 
_ خلاص خلاص ي حبيبي خليكي انا اصلا مرتاح كده والله
شويه وبدات تهدي بطلت بكا وبطلت دموع خالص سندت رأسها ع كتفي بتعب وهي مازالت متعلقه فياا 
اتكلمت بحذر وانا بحاول افهم مالها بدون م ترجع تبكي تاني 
مالك ي بابا ف اي
_ يوسف انت قولت انك بتحبني صح قول صح بالله عليك
اه ينور عيني والله العظيم بحبك ي مريم
بكت تاني بس بصوت اهدي شويه 
طبطبت عليها وانا مازلت بشد ع حضنها 
_ ف اي بس ي مريم مالك ي حبيبي
اتكلمت بصوت متعب من اثر بكاها ال لسه باين ف صوتها 
_ مش مصدقه
مش مصدقه اي ي حبيبي
_ مش

انت في الصفحة 5 من 25 صفحات