رواية انجاني حبها كامله من الفصل22 الي الفصل الاخيربقلم مي سيد
بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي
_ مريم والله العظيم انا جوزك
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول
عيب ي يوسف البس هدومك
لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده
_ يبت انتي مراتي انتي حوله
يووووه عيني وجعتني البس بقا عايزه افتحهم
اتكلمت بخبث وانا بقرب عليها وانا مازلت زي مانا
_ طب فتحي انا لبست خلاص
فتحت عينيها وهي بتتنهد براحه ملحقتش تحصل عليها اقل من ثانيه وكانت غمضتهم تاني
يوووه ي يوسف البس بالله عليك هتاخد برد الجو بارد
_ خاېفه عليا
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك
هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خاڤت
_ خاېفه عليا ي مريم
ردت بتوتر مش.. مش انت جوزي.. يعني لازم اخاڤ عليك
يوسف الفطار
_ مش عايز ردي ع سؤالي
يوسف اعمامي برا
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
_ واي المشكله
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
ي يوسف بقا
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق
_ خلاص اهدي كنت بهزر معاكي اهدي
ردت وهي بتاخد نفسهاا پعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي
_ لا روحي صحيهم انتي
ردت بفزع لا لا روح انت
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا
_ مريم اعمامك كويسين لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه
بس... بس انا بخاف منهم ي يوسف
_ وتخافي لي بس ي قلب يوسف مانا جمبك اهو
طب تعالي معايا
_ هاجي معاكي ي ستي يلا
خرجت وهي ماسكه ف ايدي كاني باباه ال واخده عشان يشتريلها لعبه عجبتها راحت خبطت ع باب اوضت عمها عاصم خرجلها وهو مبتسم ابتسمتله بهدوء وهي بتقوله ع الفطار
لحد م جينا لاوضه عمها منصور خبطت ع الباب وجت جريت تحضن دراعي كأنه هيخرج ياكلها خرج بهدوء وهي بيبصلها وساكت
نكشتها بالراحه عشان تقوله ع الفطار ف اتكلمت بتوتر وهي بتبعد بعينيها عنه
_اا.. الفطار.. جاهز
ماشي ي بتي انا چاي اهو
هزت رأسها بسرعه وهي بتشدني عشان نجري معرفش هيعمل اي عشان تخاف اوي كده
فطرنا ونزلنا نصلي الجمعه صلينا وطلعنا اتغدينا بعد م لقيتها حضرت الغدا
اكلنا واخدت العربيه عشان اوصل اعمامها للمحطه ال هيركبوا منها القطر
طول الطريق نتكلم دقيقه ونسكت عشره كلام عادي ف الحياه عموما وصلتهم وركبوا القطر ومشيت وانا اخدت العربيه عشان ارجع لمريم
وصلت البيت وفتحت الباب لقيتها قاعده محتاسه بالورق ال هتذاكر منه لامتحان بكره
اول م شافتني جت جري عليا وهي بتتكلم بلهفه
_ اتاخرت كده لي
رديت وانا ببوس جبهتها بابتسامه
متاخرتش ولا حاجه ي حبيبي يدون وصلتهم وجيت ع طول
اتكلمت وهي بتشد ايدي تاخدني مكان م كانت قاعده
_ طب تعالي ذاكرلي
رديت بضحكه بعد م قعدت وانا بمسك الكتب بتاعتها
امممم اي جواز المصلحه ده
_ مش انتي قولتلي استغلك اشرب بقا
ع قلبي زي العسل ي ست البنات والله
اتكلمت بحزن وهي بتنزل راسها لتحت
_ يعني مش هتيجي يوم وتزهق
رديت وانا برفع راسها لفوق تاني وبحط عيني ف عينها بعد م بوست جبينها
رأسك دي متنزلش طول مانا عايش وفيا نفس
اتكلمت برجاء وهي بتردد سؤالها تاني
_ مش هتزهق
مش هزهق
_ ولا هيجي يوم وتمل مني ومن الحياه معايا
رديت وانا بطمنها بعيني وببتسملها بحنيه
ولا هيجي يوم و امل منك والله ينور عيني
ردت بتلقائيه وهي بتبصلي بلهفه
_ لي
رديت بعدم بفهم مصطنع وانا بحاول استعبط عليها
لي اي مش فاهم
اتكلمت بالحالح وهي ع وشك انها تبكي وده ال خلاني ارد عليها بصراحه مانا مش هتحمل دموع ست مريم ولا بكاها
_ لي مش هتزهق ولا هتمل ي يوسف
رديت بهمس وانا بقرب عليها
امممم يمكن عشان بحبك ي قلب يوسف
.............
يتبع
استغفروا الله لعلها تصادف ساعة استجابه..
أنچاني حبها
البارت الخامس وعشرون
صل علي رسول الله..
ردت تاني بعدم استيعاب لل قولته
_ م ترد ي يوسف
اتكلمت بابتسامه مقدرتش اتحكم فيها ع شكلها المصډوم
مانا رديت والله ي قلب يوسف
ردت بلهفه وهي بتقرب عليا تمسك ايدي بشده
_ ايوه قولت اي بقا
رديت وانا بسند ايدي ع الترابيزه ال قدامي وبسند عليها دماغي قربت عليها وانا ببتسملها بلطف
قولت عشان بحبك ي قلب يوسف
فضلت شويه ساكته مش مستعوبه انا قولت لحد م بدات اخد بالي من عينها ال بدأت تفرز دموعها
قبل م اقرب عليها عشان اعرف مالها لقيتها بتتعلق ف رقبتي بقوه وبتتدفن وشها ف تجويف رقبتي وهي وپتبكي پعنف لدرجه انه صوت بكاها علي علي لدرجه اني شكيت ان الجيران هيخرجوا يشوفوا ف اي
طبطبت ع كتفها وشعرها وانا مش عارف ف اي ضميتها ليا وانا مش عارف مالها بټعيط لي كده
معقول يعني متضايقه اني قولتلها اني بحبها بس لو بټعيط عشان كده منين بتحضني بالقوه دي مش وقته
_ مريم اهدي ي بابا مالك بس
فضلت زي م هي پتبكي وانا فضلت مش عارف پتبكي ليه ولا اي السبب اول مره اشوفها پتبكي كده اكتر حتي من يوم م كانت عمتها هناا
حاولت افك ايديها من ع رقبتي عشان بس افهم مالها وفيها اي لقيتها بتهز رأسها برفض عڼيف وبتشد ايديها ع رقبتي اكتر
اتكلمت وهي پتبكي بصوت عالي
لا لا
_ طب مالك بس ي مريم ف اي ي حبيبي
فضلت حضناني زي م هي بدون م ترد وانا فضلت اطبطب عليها بهدوء فضلت امشي ايدي ع شعرها وضهرها بحنيه ف محاوله انها تهدي عشان اعرف مالها بس
شويه وهديت لوحدها بطلت بكا بس انا حاسس بدموعها ع رقبتي بس صوتها هدي تقريبا تعبت حاولت افك ايديها تاني لقيتها بدات تبكي تاني بصوت عالي
رديت بلهفه وانا بشيل ايدي من ع ايديها وبضمها تاني
_ خلاص خلاص ي حبيبي خليكي انا اصلا مرتاح كده والله
شويه وبدات تهدي بطلت بكا وبطلت دموع خالص سندت رأسها ع كتفي بتعب وهي مازالت متعلقه فياا
اتكلمت بحذر وانا بحاول افهم مالها بدون م ترجع تبكي تاني
مالك ي بابا ف اي
_ يوسف انت قولت انك بتحبني صح قول صح بالله عليك
اه ينور عيني والله العظيم بحبك ي مريم
بكت تاني بس بصوت اهدي شويه
طبطبت عليها وانا مازلت بشد ع حضنها
_ ف اي بس ي مريم مالك ي حبيبي
اتكلمت بصوت متعب من اثر بكاها ال لسه باين ف صوتها
_ مش مصدقه
مش مصدقه اي ي حبيبي
_ مش مصدقه انك قولتها
اتكلمت بخبث وانا بتنهد براحه وبشد ع