رواية عشق واڼتقام( لاتجرح قلبي) بقلم ايه محمد من الفصل الاول الي الفصل العاشر جميع الفصول كامله
الي المكان التي تسكن به تاج وابلغ والده الذي هرول ليلتقي بابنه اخاه لم يعلم ان والدتها قد توافاها الله
في مكتب طارق
كانت تبكي بحرقه فهي تشعر بالالام الشديده
طارق انتي فاكره اني هرحمك انسي
الفتاه ارجوك سبني اخرج من هنا صدقني انا مش البنت الا انت بتدور عليها
طارق ماتحاوليش تكدبي انا متاكد انك هي
جلس طارق علي مكتبه وقد تملكه الڠضب الشديد فعتاد علي تلك الجمل من الجميع
فقال پغضبا جامح اسمعي يابت انتي انا عارف الاشكال الزباله دي كويس فخلصي عشان انا مش فاضيلك
الفتاه يافندم اخلص اذي يعني اعترف بحاجه انا معملتهاش
طارق تمام برحتك
الشرطي تمام يافندم
لم يستمع طارق لبكائها لم يعلم انها الفتاه التي ستقلب حياته راسا علي عقب ستروض قلبه لتصبح ملكته
في منزل تاج
دلف عثمان الانصاري ولم تتعرف اليه تاج في البدايه
ظل عثمان ينظر لها بعين مليئه بالدمع
فعرفته علي الفور
ولكن زاد تصميمه لتنفيذ خطته بجعلها زوجه للديناصور ولكن لا يعلم ان لقلبه ملكه واحده هو توجهها علي عرشه فهل ستسطيع تاج ان تحتل عرش قلب الديناصور
الفصل الرابع
في فيلا عثمان الانصاري
استيقظ الديناصور واغتسل وادا فرضيته ثم هبط الي الاسفل ليتفاجئ بوجود بتاج تجلس علي السفره
سيف صباح الخير
عثمان صباح النور ياسيف
نورهان صباح النور ياحبيبي يالا عشان تفطر معنا
ثم وجه حديثه لتاج اهلا تاج عامله ايه دلوقتي
تاج بخجل الحمد لله
سيف ديما يارب
عثمان اقعد ياسيف افطر معنا انت ماكلتش معنا من فتره
سيف هتاخر يا بابا
عثمان دول 5دقايق بس يابني
وبالفعل افتنع الديناصور وجلس ليتناول الفطور المدبر من والده
عثمان كلي يابنتي مش بتاكلي ليه
نورهان فين دا ياتاج انتي لسه ماكلتيش اي حاجه
علم سيف انها لا تريد رفع نقابها امامه ولها كامل الحق فمن ترتدي النقاب واجب عليها الالتزام به
فوقف وقال بابا انا اتاخرت لازم اتحرك
عثمان استنا ياسيف
سيف نعم
عثمان عدي عليا في مكتبي النهارده عايزك في موضوع مهم
سيف باستغراب موضوع ايه دا
عثمان اما تيجي هتعرف
سيف حاضر يابابا السلام عليكم
تاج وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتركهم سيف وتوجه الي عمله
في مكتب عدي الجندي
عمل عدي علي جميع الملفات التي بحوازته حتي يتفرغ لمحبوبته
فاتت علي باله فابتسم وجذب هاتفه ليستمع لصوتها الحنون
نورسين السلام عليكم
عدي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتي
نورسين انا الحمد لله كان عندي امتحان مهم اووي النهارده
عدي بلهفه وعملتي ايه
نورسين شرفتك طبعا دانا الدكتور نورسين زوجه النمر
اڼفجر عدي ضاحكا وقال انتي لحقتي تعرفي لقبي الجديد مين قالك
نورسين ههههه سيف انا رنيت عليه امبارح لان تلفونك كان مغلق وانت كنت قايلي ان عندك عمليه مهمه فقلقت وكالعاده بلجئ لسيف
عدي حبيبتي قولتلك مټخافيش عليا ليه بس كل القلق دا
نورسين قلق عدي انا بمۏت كل ثانيه لما بعرف انك في مهمه انت روحي ياعدي بتروح معاك فب المكان الا بتكون انت فيه انا من غيرك بلا روح
ابتسم عدي بحب وقال بحبك
نورسين بخجل مش هعرف ارد اصدقائي دخلين عليا
ابتسم عدي بخبث قائلا وانا مش هقفل الا لما اسمعها
نورسين خلاص هقفل انا
عدي اعمليها كدا وانا اجيلك الجامعه واتعاكس و
نورسين بسسس بحبك ارتاحت
عدي بابتسامه ساحره وانا بمۏت فيكي يانور
نورسين بخجل انا هقفل سلام
عدي مع السلامه ياحبيبتي
وسرح عدي بمحبوبته التي تزيد محبتها في قلبه يوما بعد الاخر
فقطع حاله العشق التي يعيشها
دلوف الديناصور وعلى وجهه ابتسامه جذابه صباح الخير ياعريس
ابتسم عدي ابتسامته التي تزيده جمالا علي جماله وقال صباح النور علي الديناصور بتاعنا الا هيعمل مع صاحبه الصح ويكلم العميد يطول المده بتاعت الاجازه شويه
اڼفجر الديناصور ضاحكا قائلا يابني ابعدني عن العميد مش بنمشي مع بعض بفقد اعصابي وبقول كلام ما يتقالش دا ممكن يلغي الاجازات خالص
عدي يا ساتر لا كدا احسن
سيف مش قولتلك
دلف طارق وقال صباحو ديدو صباحو ديناصور
عدي في ظابط شرطه محترم يقول صباحو بنحشش هنا يالا
الديناصورانا بقول انا الواد دا شارب حاجه تيجي نشوف
طارق وعليا النعمه الا هيجي جانبي لكون معلقه من قفاه
اقترب الديناصور منه وقال تغلق مين يالا
طارق پخوف لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلام
الديناصور اه بحسب
طارق برحتك يا باشا تحسب تتطرح ټضرب برحتك
عدي هههههه ايوا كدا اتعدل
طارق انا معدول والله
طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا العميد عايز حضرتك يا سياده المقدم
ثم اكمل عدي باشا
عدي باستغراب عايزني ليه دا
سيف بخبث قټلت وهيسجنك ما تروح تشوف عايزك ليه بني ادم غريب
طارق هو صح
عدي وانت بره
سيف انا هروح علي مكتبي احسن ما اتسجن بسبب چريمه ھموت واعملها
عدي ماتقلقش هعملها انا
طارق بستغراب چريمه ايه دي
عدي هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر
وتوجه عدي الي مكتب العميد
الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين
حزن عدي علي رفيقه الذي يأبي تقبل ۏفاة معشوقته
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته
عدي بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف
انتبه له الديناصور واخفي العلبه
سيف هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع
ابتسم عدي لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك
ابتسم سيف وقال ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف
وبعدين لازم نحتفل بيك يا عريس
استاذن رياض للدخول
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله
عدي سلاما قولا من ربنا رحيم
ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا
رياض الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين
عدي باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف
سيف ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول
عدي ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا
رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف ايوا ليه
رياض ليه ايه كان