الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وابتدت الحكاية كامله من الفصل 11الي الفصل الاخير

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

فى اسكندريه ..
عامر الف مبروك يا أبو الصحاب ايوا لسه فى اسكندريه 
فهد طيب عايز منك خدمه 
عامر طبعا اؤمرينى 
فهد ................ ............... 
عامر تمام هجمع المعلومات واعرفك مع أن الموضوع دا من سنين بس اطمن هنستعين بسياده اللواء بابا وان شاء الله اعرف اساعدك 
فهد دا العشم بردوا سلامى لسياده اللواء 
عامر الله يسلمك واشوفك فى الخطوبه سلام ..
فهد وهو يجلس على الكرسي ويتنهد وهو سرحان
لتدخل عليه سجده ولكنه لم يشعر بها ..
سجده اللى واخد عقلك 
ليستفيق فهد حبيبتى جيتى امتى 
سجده من شويه قولى سرحان فى ايه 
فهد فى واحده مطلعه عينى 
سجده واحده مين أن شاء الله 
فهد وهو يقوم من مكانه ويقترب منها 
سجده وهى ترجع للوراء فى ايه 
فهد يقترب أكثر حتى تلتصق بالحائط
سجده ايه يا عم انا غلطانه انى سألتك 
فهد عم !!!! بتجيبى الكلام دا منين يا مجننانى 
سجده وهى تحاول الخروج من بين يديه ولكنه لا يتيح لها الفرصه..من عند بتاع الكلام ..ثم انى خلاص مش عايزة اعرف ابعد بقي 
فهد وهو يرفع وجهها بيده واليد الأخرى تجذبها إلى حضنه ..وبدون مقدمات التهم شفتيها وأخذ يقبلها قبلات متتاليه .وسجده تحاول الابتعاد إلى أن ارتخت أعصابها واستسلمت لقبلاته ....
انا منال يخربيت كدا نسيب اسد نلاقى فهد زيه يلا بقي ما هما توأم واكيد القبلات دى وراثه عندهم 
نسيبهم شويه ونروح ل عز الدين
يقوم عز الدين ولكنه يشعر بالألم فلم يصدق أن يأتي اليوم ويبتعد عنه اسد ويخالف أوامره 
عز الدين البنت دى لازم أبعدها عن طريق ابنى ..
مش كفايه امها واللى عملته فيا ...
فلاش باااك
عز الدين سارة آسف أنى اتسرعت وطردتك من الشركه .
سارة لو سمحت يا عز بيه حضرتك طلبت تقابلنى علشان موضوع مهم .. وانا شايفه أن الكلام دا مش مهم ..
عز الدين مالك يا سارة ليه بتتكلمى بعصبيه كدا 
انا حتى بتأسف ليكى ..
سارة الحقيقه اكتر حاجه اكرها فى حياتى الظلم .. وحضرتك ظلمت الباشمهندس احمد .. وسمعت لنهاد هانم ..مافكرتش تتعب نفسك وتدور على الحقيقه ...
عز الدين طيب انسي الموضوع دا ومن بكرة ارجعى الشركه .. 
سارة طب وأحمد 
عز الدين وانتى مالك ب احمد ثم إن البيه بعد ما الكل كان عارف أنه هيخطب اختى ..
لما عرفته على حقيقته قال ليها كل حاجه انتهت 
سارة وهى تشعر بالسعاده لسماعها ذلك ..
سارة حقه طبعا ..
عز الدين سيبك منهم عندى عرض تانى ليكى 
سارة باستفهام عرض ايه 
عز الدين انا بحبك يا سارة من اول يوم شوفتك فيه جمالك بهرنى شعرك اللى عمر ما شوفت ست فى الدنيا عندها شعره زيك ..كل حاجه فيكى بعشقها ..
لتقاطعه سارة پحده اظن مفيش داعى من الكلام دا وماتنساش حضرتك انك راجل متزوج وعندك ولدين ..
عز الدين عارف يا سارة بس الشرع محلل اربعه 
وانا هتجوزك بس فى السر علشان منعا للمشاكل وكل حقوقك هتكون محفوظه ..
سارة وهى تقوم من مكانها ومين قالك أنى ممكن أوافق ..وتركته وغادرت ..
عودة من الفلاش 
دبحتنى من رفضها ليا ودبحتنى اكتر لما سابتنى وبعدها اتجوزت احمد .. كان كلام نهاد صح أن سارة وأحمد كانوا مخططين لكدا.. وانا اللى كنت مصدقها ومكدب اختى .. غدارة يا سارة وفعلا اخدتى جزاءك پموتك ..انتى وهو ...
اتصل عز الدين بمازن 
تعالى ليا بسرعه يا مازن عايزك فى موضوع مهم 
مازن انا فى الشركه يا اونكل بعد ما اسد ساب الشركه وغايب علشان خاطر الست قمر .. مضطر اقعد واخلى بالى من كل حاجه ..
عز الدين تسلم يا حبيبي دا عشمى فيك ..خلص وتعالى عايزك ضرورى 
مازن بمكر حضرتك تؤمر يا أونكل واغلق الهاتف ..
مازن متحدثا لنفسه واضح انى مش هاخد قمر بس منك يا أسد وكمان الشركه فوقها هديه وضحك ضحكه خبيثه لشعوره بالانتصار ...
عند أسد 
قمر صنعت كيك الشيكولا وقامت بعمل القهوة وذهبت الى اسد الجالس بالشرفه وكان شارد الذهن 
قمر احم ينفع اقعد معاك 
اسد وهو ينظر لها بحب وياخذها من يدها الكيك والقهوة ويضعهم على المائده
اسد انتى تقعدى فى حضنى مش معايا وبس ..
وأخذها من يدها واجلسها على رجليه ..
وتحول لون وجه قمر إلى الأحمر من شده الخجل ..
أسد بمۏت انا فى الخدود التفاح دى .. ونظر إلى قمر يتفحصها ليجد شعرها المنسدل على ظهرها يصل إلى الأرض لانه طويل للغايه ..
اسد وهو يملس على شعرها ..شعرك تحفه طوله ولونه انا بعشق ريحته 
قمر انا ورثت شعرى عن ماما وامسكت هاتفها وفتحت الجاليرى على صورة لوالدتها ووالدها ..
اسد دا انتى نسخه من مامتك الله يرحمها ..
اسد هى نانو فين ..
سجده دخلت. تنام وتستريح شويه ..
أسد وبداخله رغبه شديده بقمر ..فهو رجل عاشق لها ويريد أن يشبعها ويذيقها من فنون عشقه ولكنه ېخاف أن يخلف وعده لها ...
يتنهد تنهيده طويله ليطفئ ڼار الشوق بداخله ..
شعر اسد بارتجاف جسد قمر من أثر حركه يده على جسدها ...
اسد ليخرج من هذا الوضع الذى يزيده شوقا ..ويلطف الجو كى تهدأ معشوقته ..
ايه يا قمر مش هناكل الكيك ولا ايه ..
قمر وكأنها وجدت الفرصه لتقوم من على رجليه ..اه طبعا وقامت لتقديم له طبق الكيك ..
ليرن جرس الباب وكان الحاضر .........يتبع
وابتدت_الحكاية
سكريبت 15
قمر وهى تحاول أن تبتعد قليلا عن اسد فالقرب منه يجعلها ترتجف وما أن طلب اسد أن يتناول الكيك حتى وجدتها فرصه وقامت من على رجله لتقدم له طبق الكيك ....
ليرن جرس الباب ..
قام أسد وفتح الباب ليجد الموظف المسؤول عن الأمن فى الشركه. ومعه الفلاشه كما أمره أسد 
اخذها منه واغلق الباب ..فكل ما يهمه أن يعرف من وراء كل تلك التصرفات سواء الصور او من أبلغ والده .. 
قمر باحراج مين يا أسد اللى كان على الباب ..
اسد دا موظف من الشركه جايب ليا شغل هخلصه بسرعه حبيبتى وهرجع ليكى ..دخل بسرعه حجرة نومه واغلق الباب ..
فتح اللاب توب وفتح الفيديوهات وجلس يتابع ذلك اليوم ...إلى أن رأى مازن وهو يدخل الشركه فى هذا اليوم مبكرا ويلتفت وراءه وكأنه ېخاف من شئ وكان معه ..فايل فتح الفايل وأخرج منه الصور وقام بتوزيعها على المكاتب ثم غادر الشركه ..
أسد بذهول مااازن ..طب ليه اى كان معقول يكون عايز يبوظ علاقتى ب قمر .... وأخذ يتوعده ..
وأقسم أن يجعله يندم جراء فعلته .....
عند فهد 
يلا يا سجده وبكرة وبعده انتى إجازة 
سجده ليه إجازة 
فهد انتى هتجنيني حضرتك بعد بكرة المفروض هتبقي عروسه والمفروض خطوبتنا ف على الأقل محتاجه يوم قبل الخطوبه تجهزى نفسك ..
سجده وهى تنظر له بحب مش مصدقه بجد أننا مخطوبين ..انا بحبك اووووى يا فهد ..
وانا بعشقك يا روح الفهد ..
فهد بهيام بقولك ايه تعالى اوصلك واكلم مع هيام فى حاجه ..
سجده حاجه ايه 
فهد فكرة كدا جات فى بالى ويارب هيام توافق ..
ثم أخذ سجده وقاد بسرعه سيارته إلى منزل سجده 
فتحت هيام اهلا حبايبي اتفضل يا فهد 
دخلوا وجلسوا بالصالون
فهد من غير مقدمات انا ليا عندك طلب واتمنى ما تكسفنيش

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات