الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وابتدت الحكاية كامله من الفصل 11الي الفصل الاخير

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وتخيب ظنى فيك ..بس للاسف طلعت زى ما توقعت ..
عند أسد 
يدخل حجرته بعد أن تناول الغداء هو وليلى وقمر 
قمر مالك يا اسد حاسه انك مشغول ..
اسد اه بس مشغول بيكى انتى يا قمر ..صحيح فكرتينى دى هديه فهد ليكى جاب ليكى الساعه دى هديه ...
قمر الله دى جميله اووووى 
اسد انتى الاجمل يا قمرى 
وترتدى قمر الساعه ..
اسد وهو يقترب منها ويقبل يدها ثم تجول قبلاته لسائر يدها إلى أن يعلو إلى عنقها ليلهبها بنيران عشقه ...
قمر وهى تزداد سخونه كلما اقترب اكثر ...
لتمتد يده ليرفع عنها ملابسها 
قمر والخجل يتملك منها ....ليطفئ اسد النور فهو يعلم جيدا أن حبيبته لازالت خجله ولكنه قرر أن يجعلها جريئه هذه المره ليقترب من اذنها ويقول بصوت هامس بعشقك يا قمر وانفاسه الحارة كلما اقترب منها الهبتها لتزيد   بداخلها. 
ليغرقا سويا فى بحر الحب والغرام والنشوه 
..........وبعد انتهيا 
نام اسد على ظهره ليتنفس بسرعه 
ويأخذ قمر فى أحضانه ويملس على خديها  ......
ليسمعا رنين جرس الباب ....يتبع
وابتدت_الحكايه 
سكريبت 17 و 18
اسد بعد أن ذاق الشهد مع محبوبته أخذ قمر فى احضانه وملس على خديها 
ليسمعا رنين جرس الباب ..
قمر انت منتظر حد 
أسد لا ارتدى ملابسه وذهب ليرى من القادم 
يفتح الباب ليجدها سميرة زوجه البواب 
أسد اتفضلى يا سميرة ادخلى وأشار لها عن مكان المطبخ ودخل لاخبار قمر ..
قمر كويس أنها عرفت توصل للعنوان ..علشان بعد كدا لما أنزل الشغل تخلى بالها من نانو ..
أسد طب يلا ناخد شاور ..وشوفى تخبوا تتغدوا ايه علشان تحضره سعديه ..
دخلت قمر لأخذ شاور ...
بينما خرج اسد ليخبر سميرة بتحضير الغداء ..
وجدها تضع العصير فى الاكواب وما أن اقترب وجدها تضع ماده بيضاء من كيس صغير معها إلى أحد الاكواب ..
أسد فى نفسه يا ترى ايه وراكى يا سميره وليه عملتى كدا ..
دخل اسد عليها المطبخ 
سميرة مبروك يا أسد بيه على الزواج 
اومال فين ست هانم الكبيرة والست قمر علشان يشربوا العصير ..
اسد على وصول يا سميرة ..
تعالى حطى العصير على ترابيزة السفرة ..
وضعت سميرة العصير وهى تركز بعينيها على أحد الاكواب ..
ليمسك اسد ذلك الكوب فجأة ويعطيه لسميرة
أسد اشربى دا يا سميرة انا مش عايز 
سميرة لا يا بيه شكرا مش عايزة 
اسد ما ينفعش اشربي وامسك يدها ووضع الكوب بيدها ليجدها ترتجف ..
اسد بصوت حاد قولت اشربي 
سميرة پبكاء مش عايزة يا بيه 
اسد مش عايزة ولا علشان حطيتى فيه حاجه ..
سميرة بلجلجه انا يا بيه !! هحط ايه يعنى .ليه كدا يا بيه 
اسد أما أن تشربي العصير دا حالا أو تقولى مين وزك تعملى كدا .قسما عظما لو كذبتى فى حرف واحد هتصل على الشرطه انتى فاهمه ..
سميرة پخوف خلاص هقول هقول 
وبدأت تقص له سميرة عن أحد الرجال أعطاها ذلك الكيس واعطاها مبلغ كبير مقابل أن تضع منه فى العصير للسيده ليلى ..
اسد باستغراب ليلى !!!
سميرة اه والله يا بيه ولما سألت قال مش شغلك 
وسألته دا سم ..قالى لا وقالى كل يوم هيجبلى منه 
أسد فين الكيس دا 
اخرجت سميرة الكيس .اسد بصى يا حلوة كل اللى قولتيه انا سجلته علشان لو لعبتى بديلك تانى مش هيحصلك طيب ..انتى فاهمه ..
سميرة ايوا يا بيه ..اخر مرة
اسد تعالى كل يوم نضفى بس .
سميرة والله يا بيه مش هتتكرر
اسد الراجل دا لما يجيلك خدى منه الكيس وعرفيه انك عملتى اللى طلبه منك وخدى الفلوس حلال عليكى ..
سميرة بجد يا بيه !
اسد ايوا بجد وأخرج مبلغ من المال واعطاها إياه خدى دول وكل ما هلاقيكى بتنفذى كلامى هتاخدى اكتر ..
سميرة بفرحه انا تحت امرك انت يا بيه ...
اسد يلا ادخلى نضفى المطبخ وما تنسيش يا حلوة أن اعترافك معايا وهبعته لناس تانيه علشان لو فكرتى ټأذى اى حد من اسرتى مش هيطلع عليكى نهار ...
سميرة خلاص والله توبه ..
لتأتى قمر 
قمر ازيك يا سميرة 
سميرة الحمد لله يا ست هانم ..
قمر يلا تعالى المطبخ نعمل حلويات ..قبل ما نانو تصحى ..
تركهم اسد ودخل الحمام وأخذ شاور واتصل على أحد أصدقائه دكتور تحاليل ..ليخبره أنه يريد معرفه مكونات ماده بيضاء معه 
الدكتور ابعتها ليا المعمل بس هتاخد على الأقل 6 ساعات لمعرفه مكوناتها..
اسد تمام
هجيلك بها حالا مسافه السكه...
اسد قمر حبيبتى هسيبك شويه اروح مشوار بسرعه واكون عندك على ما تخلصوا الحلويات مع أن مفيش احلى منك يا قلبي ..
قمر بحب ترجع بالسلامه حبيبي قبلها اسد وغادر 
عند عز الدين
عز الدين يذهب لحجرة فهد ويجده شارد الذهن
عز الدين روحت لاسد يا فهد ..
فهد باستغراب كيف عرف والده ما حدث 
فهد ايوا ...بس ..بس حضرتك عرفت منين 
عز الدين انت نسيت انكم اولادى ولا ايه ..
المهم هو عامل ايه مبسوط مع عروسته 
فهد ايوا يا بابا اسد بيحبها ..وهى انسانه محترمه ارجوك يا بابا اسمع لاسد.. 
عز الدين ربنا يقدم اللى فيه الخير . قولى مش ناقصك حاجه علشان فرحك 
شكره فهد كل حاجه تمام يا بابا اطمن ..
عز الدين هقوم استريح ..
فهد اتفضل يا بابا ..
بعد مرور بعض الوقت
عاد اسد إلى حبيبته وجدها غايه في الروعه كانت ترتدى دريس ابيض واطلقت حررت شعرها فكانت تبدو كالحوريه ..
اسد بعد أن سلم عليها هى وليلى ..
هى فين سميرة ..
قمر روحت خلصت تنضيف ومشيت 
اسد تمام 
طيب يلا يا قمر دوقينى الحلويات بتاعتك ..وما أن ذهبت قمر 
اسد نانو هو ممكن اعرف بابا قمر ومامتها توفوا ازاى 
ليلى كل اللى عرفته من خلال التحقيقات بتاع النيابه انهم اتقتلوا ..
بص يا ابنى 
فلاش باك 
احمد ابنى وسارة كانوا عايشين في اسكندريه ..وكانت معاهم قمر .وانا كنت هنا فى القاهرة فى شقتى اللى انت عارفها ...
كتير طلبت من احمد ينقل شغله القاهرة ..بس هو كان مرتاح فى اسكندريه وخصوصا أن سارة من اسكندريه ...فى اليوم المشئوم لقيت احمد بيتصل بيا الصبح بدرى ..وصوته كان ما يطمنش وقالى ادعيلى يا ماما اخيرا بعد سنين طويله كنت عايز اثبت برائتى انا وسارة امام صديقى فى الشغل بعد ما اتهمونى زور ..اخيرا بقي معايا الدليل على برائتنا ..
حاولت افهم منه الحكايه بس هو قالى بعدين يا ماما ...وقفل ...
بعدها بساعه جالى اتصال من المستشفى تعرفنى أن احمد عمل حاډثه .. ركبت وانا الدنيا بتلف بيا اسافر الى اسكندريه وروحت على المستشفى ..لقيت جيران ابنى ومعاهم قمر ..راحوا اخدوها من المدرسه لما عرفوا بحاډث احمد 
بيقولوا سمعوا صوت صړيخ فى شقه احمد وحاولوا يدخلوا بس الباب كان مقفول من جوا ..
اتصلوا بالشرطه وعلى ما الشرطه وصلت لقيوا سارة سايحه فى ډمها ومقتوله ..الخبر وقع عليا زى الصاعقه ...
اخدت قمر فى ايدى وروحت على احمد كان فى العنايه المركزة ....فاقد الوعى 
الدنيا كانت سودا فى عنيا ...
وقمر كانت طول الوقت بټعيط ...
تانى يوم عرفت من الممرضه أن احمد بدأ يفوق 
اخدت قمر فى ايدى وجريت علشان اروح اشوفه ..لقيت الدكاترة بيجروا على اوضه

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات