روايةحب_مع_أيقاف_التنفيذ البارت ١٠بقلم رغد عبد الله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وهو شادتها .. وقفت فجأة و سحبت إيدها بقوة ساحبنى على عمايا وراك زى البقرة .. أقف هنا .. ليا كلمتين ليك .. !
نوح وقف .. و بصلها سامعك ..
كانت هى حاسة بعيونة عليها .. بلعت ريقها التمثيلية د هتخلص امتى
نوح بإستغراب تمثيلية إيه ..
غزل تنفست پغضب و قالت بنفس النبرة .. م نتكلم على بلاطة بدل شغل القط و الفار د
وشها أحمر وقالت فى سرها .. يا قليل الأدب ..
نوح بصوت حاد قولتى حاجة ..
كشرت بوشها وقالت .. صوتك صوت كبير و فهمان .. إنما حركاتك حركات عيال عايز توصل للعبتك مفيش لطف ولا تمهل .. !
نوح .. أنت جاية لبيتى .. علشان تقلى أدبك ..
سقط فك نوح .. مكنش متوقع م موافقة ! .. على إى بالظبط .. !
غزل بقت تفرك فى إيدها .. موافقة على جوازنا .. لكن ليا كام شرط .. أولهم ملكش دعوة بأمى و شمس دول خط أحمر .. و وتكتب الشقة بإسمهم ..
نوح لعب بدقنه .. وبعد برهه قال أنت كنت سبب التعب إلى هما فيه .. هتشوفى الفرق وأنت بتسمعى الكلام .
قرب منها و قال بجوار أذنها .. غزل .. واضح أنك متعرفيش نوح بإشارة منى أجيب اجمدهم مزز .. و اخليهم خاتم فى صباعى .. يعنى واحدة زيك مش هتدوخنى .. أنا اوريدى معايا الاجمد .
كور إيده .. وتنهد كإنه بيطلع ڠضبة المعاد بكره الساعة ٧ .. هعدى عليكى و معايا المأذون ..
غزل قالت بسرعة ... وبنبرة متوترة ل لا .. أنا هقابلك و نروح للماذون .. قدام كافية .. متجيش أنت !
استغرب .. لكن مهتمش كتير رفع كتافة و قال بإستفزاز .. إلى تؤمرى بيه يا .. عروسة ! ..
غزل واقفة قدام الدولاب بتحسس على الهدوم .. لحد ما وقعت إيدها على ملمس ناعم كان فستان ستان لونة احمر .. فى ذاكرتها بتبقى فية زى الوردة .