رواية بنت الصعيد من الفصل11 الي الفصل الاخير بقلم رودينا محمد
عشان هوصلك الشغل
توليب لا انا خلاص داخله الصيدليه اهو وهشترى الدوا واجيلك متتحركش
عز طيب
بعد ما توليب قفلت مع عز بصت لسليم بإبتسامه حرج وقالتله معلش بقا ياسليم هسيبك واروح اشترى الدوا باى بقا
سليم خودى هنا هو اى الى باى
مشيت توليب ومردتش عليه ودخلت الصيدليه وجابت الدوا وطلعت لقت سليم واقفلها
سليم اظن جبتى الدوا ينفع بقا تفهمينى اى علاقه الواد ده بيكى
سليم وده من امتى ان شاءالله
توليب بنظره قاتله اظن ان دى حاجه متخصكش
وسابته ومشيت ووصلت عند عز
عز طب مش عيب بردو لما القمر يتأخر عليا كل ده
توليب هطلع ادى لبابا الدوا وانزلك
عز ابو قرفك عيله فصيله
طلعت توليب وهى بتضحك عليه
عز اياكى ثم اياكى اشوفك بتتكلمى مع راجل او بتضحكى قدام حد
توليب وانت مالك ابعد كده السندوشات هتتعجن
عز ابو قرفك غورى
عند عشاقنا
صحيت صابحه ولقت حمزه لسه نايم استغلت ده وقعدت تلمس وشه وتلعب فى شعره واول ما لقته بيتحرك جت تقوم راح محاوطها بأيديه
صابحه لا طبعا انا بب بس بصحيك وبغلس
بصلها حمزه بضحكه مكتومه وشد على خصرها
حمزه قولتيلى بتغلسى طب ما تخلينى كده اشوف التغليس ده
صابحه وسع كده بس يعم
وفكت ايده وقامت على الحمام جرى
حمزه متجوز طفله والله
ومشى راح خد شور فى حمام تانى ولبس ونزل
احسان نعم يبنى
حمزه طلعى الفطار لصابحه ومعاه كوبايه لبن وخليها تشربه
احسان حاضر
وطلع حمزه على شركته ووصل
ودخل مكتبه لقى عز
حمزه قاعد فى مكتبى ليه ياض
عز ايوه يعم الناس الى عايشه قصه حب
حمزه ابو شكلك والله انت الى باصصلى فى الموضوع
عز يعم انا ماشى اصلا
حمزه غور
اه صح الوفد هيجى النهارده عشان يستلموا البضاعه
حمزه طيب ماشى
وراح عز على مكتبه وكل واحد شاف شغله وحمزه كان قاعد مندمج فى الشغل ولقى الى داخل عليه متعصب
حمزه اى الهرجله الى بتحصل دى ازاى تدخل كده
دخلت السكرتيره وقالت واالله ياحمزه بيه حاولت امنعه بس زقنى ودخل
راح الراجل لحمزه ومسكه من لياقه قميصه
حمزه ببرود ونظره غامضه اهدا يارأغت وخلينا نتفاهم ابنك مش عندى ومش هستفاد منه حاجه
رأفت لا ازاى انت عملت كل ده عشان الثفقه
حمزه بسخريه ثفقه اى يابو ثفقه هو خلاص بقت فى جيبى وانت عارف انك انت الى محتاج اقل حاجه مش انا
بصله رأفت وخرج
عند صابحه
كانت قاعده فى اوضتها وبتقلب فى الموبايل وسرحانه لقت الداده داخله عليها وفى ايديها بوكس لونه اسود فى فضى ومربوط عليه فيونكه وفى ايدها التانيه فستان فى غايه من الجمال باللون الفيروزى الجميل
صابحه بنبهار اى كل ده يا داده إحسان
إحسان استاذ حمزه بعتهملك وقالى اديهملك واخليكى تجهزى
صابحه اجهز لأيه
إحسان معنديش معلومه بس هو قالى اقولك كده
خدت صابحه الحاجه وبتدأت تفتح البوكس لقت فى عقد مرسخ بالالماس وشكله فى نفس الوقت غايه فى الجمال والرقه
ولقت جواب فتحته وبدأت تقرأ عايزين نعيش النهارده انا وانتى بس عايز انسى العالم كله معاكى عايزك ليا وبس انا اختارتلك الحاجات وتخيلتها عليكى وكل حاجه لاقيه عليكى وعلى جمالك
من حبيبك حمزه.....
صابحه بعيون دامعه كل ده ليا
وقامت وخدت شاور ولبست وحطت ميكب خفيف
فى مخزن مجهول متباعد عن الانظار يوجد شخص يظهر عليه ملامح الآلام والتنفس بصعوبه بص جنبه لقى شعاع نور طفيف يأتى من الباب ودخل عليه رجلين وبص پصدمه لقى حمزه
حمزه بقا انت ياحيوان تدخل بيتى وانا مش موجود لا واي بتحب مراتى
وقعد يضرب فيه پشراسه
وعز بعده عنه بالعافيه هو والجارد وخد حمزه وطلع بيه بره
عز بذهول يخربيتك انت اى الى خلاك ټخطف ابن رأفت ماحنا خدنا الثفقه
حمزه هقولك
يتبع........
وبس كده ياقمرات
روايه بنت الصعيد
البارت الثانى والعشرين
بقلم رودينا محمد
جهزت صابحه بحماس ونزلت تنتظر حمزه ولم يمر وقت قصير.. الاه ووجدت عربيه باللون الاسود وهى كانت فى حاله من الاستغراب والتسأل لماذا لم يأتى حبيب فؤادها.... نزل السواق من العربيه وقال لها
اتفضلى يامدام اركبى استاذ حمزه باعتنى ليكى
صابحه بجرأه وهبل انتى فاكرنى ساذجه وهصدق واركب معاك لا فوق انا مش هبله
السواق باندهاش من هبلها يبنتى انا راجل قد ابوكى واستاذ حمزه والله هو الى بعتنى ليكى
صابحه بغباء لا انت عايز تخطفنى
السواق بيئس يعنى لو عايز اخطفك هقولك اتفضلى لا وكمان هقولك اسم جوزك ما اضربك على دماغك واخلص
صابحه