رواية حورية رابح كامله بقلم علياءخليل
لأن ببساطة محدش هيصدقها و كلهم شاكين فيها
لبست حور و نزلت بسرعة على جناح رابح المفروض انهارده الصباحية و يأتى الكثير من المباركات للعروسين
اول ما حور نزلت الجناح كان مضلم جدا اقتربت براحة جنب سرير رابح تفتح الستارة و لكن قبل ان تمد ايدها لقيت ايد محاوطة خصرها و تسحبها تجاه السرير كان رابح
حور شقهت بخضة مع صړخة بسيطة
حور بصت پخوف منه و هى تميل راسها بالتأمين على كلامه
رابح بص لقى فى حاجه فى رقبتها زى كدمة او علامة ملكية احدهم
رابح و هو يمرر يده على رقبتها
رابح ايه ده
حور بارتباك ممكن اكون اتخبط امبارح
رابح فضل باصص فى عيونها و لم يفق الا على دموع حور و هو يسحبها فى قبلة
رابح و هو يغمز لها ده بس علشان متنسيش
و كانت نعمة و محضرة الفطار
حور فتحت الباب
نعمة بنظرة استحقار فين رابح سيدك
حور افندم
نعمة بعدى اكده عن طريقى
حور انتى داخلة فين هى زريبة
نعمة رابح بيحب كل حاجة تبقى جاهزة اول ما يخرج من حمامه
حور شكرا يا نعمة على الفطار و قفلت الباب
نعمة مسكت الباب بخبث استنى عمى جلال مأكد عليا تلبسى الفستان ده
حور حاضر
رابح لبس و ساب حور تلبس الفستان و تحصله على الدوار
كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا
يتبع
8 9
كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا
الكل پصدمة
و لكن كانت هناك يد مسكت الفستان قبل ما يظهر جسد حور و قلع عبايته و هو يغطيها بغيرة واضحة و ينظر لها پغضب و هو يحملها أمام الكل بين نظر الحاقدين
رابح و هو يحمل حور لجناحه و هى متمسكه بعنقه كالاطفال رغم خۏفها منه و لكن هى تشعر معاه بالأمان اغلق باب جناحه بأحكام
رابح انتى ازاى تخرج بفستان زى ده
حور و الدموع فى عيونها و الله دى نعمة اللى ادته ليا البسه أنا مليش ذنب
حور هزت راسها و حسيت انها اطمنتله اكتر و مكنتش قادرة تخبى عليه اكتر من كده
حور رابح ... فهد امبارح كان فى اوضتى و كان.... بحاول يع...تد ى عليا
رابح انتى بتقولى ايه
حور زى ما بقولك
رابح مش حتة بت زيك توقع بينى و بين اخوى
حور و الله يا رابح هى دى الحقيقة
رابح شد عبائته و هو يحرك يده على رقبتها
رابح يعنى ده مش خابطة زى ما قولتى و امبارح يا عالم ايه حصل امبارح
حور لااا يا رابح و الله ما حصل حاجة
رابح شدها من شعرها و هو ينظر فى عيونها پغضب
رابح اع....ر..ض...ى نف....سك عل..يا
حور
Stop
يا ترى رابح هيعرف أن حور مظلومة
بارت كمان رغم أن التفاعل ضعيف جدا
تفاعل حلو علشان البارت اللى جاى جامد
حورية_رابح 8
حورية_رابح ال 9
رابح شدها من شعرها و هو ينظر فى عيونها پغضب
رابح اع....ر..ض...ى نف....سك عل..يا
حور
رابح و هو يشد أكثر مش بكرر كلامى
حور رابح مينفعش
رابح وهو ينظر لحور برغبة هو ايه اللي مينفعش
حور مينفعش تقرب من انت شاكك فيها مع اخوك و لو عملت كده متبقاش راجل
رابح كان جوه حاجة عمياه عن كل حاجة من التفكير ماعدا أنه عايز حور تفضل معاه لانه فعلا خاېف يفقدها لانه عارف فهد و كان نفسه يعرفها أنه مش شاكك فيها و لكن هو عايزها تبقى له و معاه
رابح شاكك فيكى ايه ده انتى جاية تقولى بكل عين باردة دخل اوضتك امبارح أنا هعرف حصل ايه امبارح و