الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب من طرف واحد كامله نور وادهم

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لله بس هو انا جي..وقبل ما يكمل راح افتكر كل حاجه وفي اللحظه دي دخل يوسف الأوضه بهمجيه وكان ماسك إيد نور وقال پغضب هطلقها ودلوقتي
الدكتور بتوتر حضرتك ازاي تخش كدا
يوسف هو باصص لأدهم پغضب معلش يا دكتور لو تسبنا لوحدنا
الدكتور افندم ...خرج الدكتور بأحترام
يوسف اتفضل وطلقها دلوقتي هي مبقتش عايزه تعيش معاك
بص ادهم لنور الي كانت مستخبيه ورا ضهر يوسف وماسكه فيه وكانت بټعيط
ادهم اكيد مش هيفضح بنت خالته قدام الغريب
وبعدها بص جنبه لقى موبايله اظاهر عمته جبتهوله علشان اكيد رجالته اتصلو بيه يطمنوا عليه في غيابه
مسك الموبيل وفتح الرساله الي جتاله امبارح وشغل الفيديو ووطى الصوت
يوسف پغضب عارم من برود ادهم لا دا انت عايز ټموت بقى
في الاثناء دي ركز ادهم في الفيديو واتأكد انها مش نور ازاي ملحظش دا أمبارح ادهم غلط وغلط جامد والاعتذار مش هيعمل حاجه ولكنه رغم ذلك بص لنور بندم وقال انا اسف يا نور على الي عملته انتي فعلا متستهليش تعيشي مع واحد زي راح خد نفس وقال انتي طالق يا نور طالق ..طالق
نور ضغطت على كتف يوسف مع كل طلقه كان بيقولها ويوسف حس بكدا ..راح مسك إيدها ومسدها لانه عارف ان الطلاق مش سهل بردوا وبعدها خدها وخرج بيها برا واخر حاجه سمعتها نور من ادهم سامحيني ...
وبعد فتره ..
دخل ليه والده وثريا وعانقوه جامد واطمنوا عليه لكن ادهم مكنش معاهم بل كان تايه ونادم على الي عمله في نور حتى انه محسش بنفسه من كتر التفكير ونام وهما بيكلموه فخرجوا وسابوه يرتاح ...
اليوم الي بعده ..
صحي ادهم على صوت تليفونه الي مبوقفش رن
راح مسكه ورد ..
لكنه قام بسرعه لما سمع عمته وهي بتصرخ في التليفون وبتقول الحق يا ابني حور اتخطفت
ادهم بقلق ازي دا حصل مرات عمي كويسه ..
ثريا اه في رجاله دخلوا عليها الأوضه خدروها امبارح بليل وخدو حور مرات عمك مڼهاره يا ابني وابوك خرج يدور عليها
ادهم قام من على السرير وقال بقلق متقلقيش هلقيها
أقفلي دلوقتي يا عمتي
قفلت ثريا
ادهم كان هيتصل بحد من رجالته لكنه لقى رساله اتبعتتلوه فداس عليها بالغلط
لقى واحد بعتله لوكيشن بعنوان معين وقال عايز تلاقي حور والي عمل فيها كدا روح العنوان دا
وكتب تحت فاعل خير
أدهم من كتر قلقه مكنش عنده حل تاني غير انه يروح المكان دا وبالفعل راح ..
ووصل لقاه مبني مهجور ..معلهوش اي حراسه ولا حاجه
طلع أدهم مسدسه الي دائما معاه وأبتدى يدخل بهدوء
لكنه كل ما بيقرب بيسمع صوت صړيخ مكتوم وصوت شخص مألوف
ابتدى يقرب أكتر ودخل المبنى لقى حور مربوطه إيدها الاتنين في سرير وبتعيط وهي بصه للشخص بړعب
لكنه اڼصدم من الي سمعه وبص على ضهر الراجل دا پصدمه اكيد لا
الراجل وهو باصص لحور اي يا حور في ايه خاېفه مني ..مش انتي الي روحتي معايا بردو وانتي صغيره بس انتي ادورتي دلوقتي وبقيتي حاجه تانيه خالص ..المره الي فاتت انا رجعتك علشان شفقت عليكي ولكني نبهتك متقوليش لحد علشان مقتلش بابا وماما وانتي سمعتي الكلام برافو عليكي شاطره وانا علشان كدا هكفئك ونقضي وقت لطيف مع بعض وبعدها اخلص منك واريحك من العڈاب الي انتي فيه وارتاح انا بقى من الموضوع دا وبصراحه القدر وقف بصفي وخد ابوكي علشان القى فرصه اجيبك فيها واعرف أخدك واخلص منك انا عايز بقى ارجع لحياتي.. وانا محتاج يبقى ذهني صافي ..ولا ايه يا حور ..بطلي عيا..
أدهم من صډمه الكلام وقع المسډس على الأرض
راح بص الراجل پصدمه
أدهم بصله پصدمه جامده كان عايز يكدب عنيه يكدب الي شايفه يكدب الي سمعه لكنه قال من غير ما يحس .......
ادعمنا بالتعليق والشير
الفصل_العاشر
حب_من_طرف_واحد
نور_وادهم
يتبع
أدهم بصله پصدمه جامده كان عايز يكدب عنيه يكدب الي شايفه يكدب الي سمعه لكنه قال من غير ما يحس ...با..بابا.....
والد ادهم پصدمه وتوتر أدهم...
فجأه تدخل صوت ثالث ما بينهم وقال إيه يا أدهم مش مصدق ان ابوك يعمل حاجه زي كدا لا يا بابا صدق دا يعمل اكتر من كدا ابوك دا حيه في ثوب إنسان
أدهم پصدمه عمتي ..
وفي الاثناء دي في فله يوسف ..
كان يوسف داخل الفله مع نور وقفلوا الباب ..
والدته رحتله بسرعه وقلق وقالت كدا يا أبني يومين اكلمك مبتردش والله كنت هنزل ادور عليك وبعدها لحظت نور جنبه وقالت البنت دي بتعمل ايه هنا يا يوسف
يوسف بعدين يا ماما هبقى اشرحلك نور ضيفه هتقعد معانا كام يوم لغايه ما اوفرلها شقه
نور بأستنكار انا مش عايزه حد يصرف عليا
يوسف ومين قال اني هصرف عليكي انتي هترجعي السكرتيرة بتاعتي تاني وهترديلي فلوسي على داير مليم ..حلو كدا ...
والده يوسف بأستنكار انا مش عايزه البنت دي تقعد هنا ..وانا بقولك اهو يا يوسف يا انا يا هي وبعدها مشيت پغضب ..
نور بأحراج خلاص ممكن تقعدني في اي فندق وانا هاردلك الفلوس بعد ما أشد حيلي
يوسف متخديش على كلام امي هي طيبه لما تعرف الي حصلك هتنسي كل حاجه وتهتم بيكي بنفسها ..يلا خشي ارتاحي في الاوضه دي ..وانا هطلب من الخدم يظبتولك أوضه كويسه ..
نور اول ما شافت الاوضه قالت لا دي حلوه اوي ..
يوسف كان لسه هيتكلم
راح فجأه سمع هبد على باب الفله وحد بيقول افتح يا يوسف افتح بسرعه..
نور بأستغراب وقلق سيف.. وخرجت أم يوسف بقلق
اتجه يوسف لباب الفله وفتحه ..
سيف بينهج تعالى ..معايا ..وهشرحلك في ..الطريق ..ارجوك أدهم ملوش ذنب ..انا كنت غلطان اني طوعت امي من ..البدايه عمت.. عيني بالاڼتقام ..ومفكرتش.. بأسلوب سليم ..
يوسف بعدم فهم انت بتقول إيه
سيف أدهم ملوش ذنب صدقني أمي ھتأذيه ..
نور اڼصدمت ..
يوسف بهدوء ما تعمل الي تعمله انا مالي
سيف مينفعش تسيب اخوك في موقف ذي دا
يوسف پصدمه اخويا انت بتقول إيه جدع انت
سيف تعالى معايا والنبي وانا هقولك على كل حاجه في الطريق بسرعه لو سمحت
بص يوسف لأمه الي كانت منزله رأسها للأرض
وبعدها اتجه مع سيف بسرعه ..
نور بقلق انا هاجي معاكم
يوسف خليكي هنا أنا هطمنك ..وبعدها مشي..
في داخل المبنى ...
ثريا بسخريه اه عمتك يا اخويا وجايه اقولك ابوك المثالي دا يبقى مين ابوك دا مكتفاش بالي عمله فيا قرر ېحرق قلب اخوه على بنته مع انه كان عارف انه مريض قلب ومهتمش بل طاوع قلبه المړيض وخطڤ بنته بنته الي تقوله يا عمي تصور قلبه المړيض وصل لغايه فين يعمل كدا في بنت صغيره ..لا دا حتى مندمش على الي عمله فيها لا دا بعد الحاډثه عمل كدا في البت الصغيره عادي جداا ولا كأن حاجه حصلت والي صارحني بكدا واحد من رجالته رشيته بقرشين علشان يبقى تبعي و بعد الي انت عملته شكيت أنك تعمل حاجه زي كدا عادي وفعلا جه الراجل وقالي انه كان في نفس المكان دا وقالي انه لما قرب من المكان سمع صړاخ طفله مكتوم كنت

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات