رواية عشق ياسين كامله من الفصل 11الي الفصل الاخير كامله
بعمق يسترجع كل الذكريات التي عاشها ف تلك القريه لقد اشتاق لكل شيء بها اشتاق لا عائلته ولا ولده الذي تركهم وهم صغار اشتاق ل اصدقاء طفولته وشبابه بلا مختصر اشتاق لا كل شبر ف هذه القريه...
وبعد ربع ساعه فقط وصل امام سريا عائلته وما ان خطا اول خطوه تذكر اليوم الذي ترك ف منزله هذه واليوم هو يعود ل هذه المكان بارادته كما تركه بارادته تقدم مره اخره نحو الحرس وطلب منه رايه كبير العائله...
راضيليه يابوي عتخليهم يجعدو ما...
محمد بس يابوي انت جولت ان ياسين جافل تلفونه واحنا ماعنعرفش مطرحه..
الجد اتصل ع رقم متولي وهو عيجوله...
متولي ليه وايه وصل متولي ل ياسين ومين الناس دول ال عتطلب جيت ياسين ومرته علشانهم..
الجد دلوك عيدخلو وعتشفوهم...
قبل ان ينطق اي شخص كان الجواب امامهم حين دخل محمود وادم ع يمينه وادهم ع يساره الصدمه ال جمة الجميع كلامنهم ينظر للااخر فالا احد كان يتوقع رجوعه بعد كل تلك السنوات...
واستنو التكمله الفصل ال جاي
بقلم Sama
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عشق ياسين
الفصل السادس عشر
وقفنا ف الفصل ال فات عند...
كان ينظر للجميع وعينه ع والده ووالدته التي تقف وتزرف دموع السعاده والاشتياق بعودة الغائب بعد كل تلك السنوات
اقترب منه راضي الذي احتضنه بشده وهو يقول رجعت ياخوي بعد الغيبه الطويله رجعت اليوم ده فرح ف ل عيلة القوي..
ولكن قاطعه صوت ثنيه وهي تقول يجعد فين ياعمي...
الجد يجعد ف بيته ولا انتي شايفه ان ده مش بيته..
ثنيهلاه بيته يا عمي بس مش بيتي اني...
الجده اعجلي ياثنيه يابتي محمود لاساته راجع بعدين نتحدث ف الحديت الماصخ ده...
ثنيهوكيف اجعد مع راجل غريب عني ف مطرح واحده وكماني ده طليجي كيف يامرت عمي...
الجد پحده جولنا خلاص ياثنيه بعدين نتحدت...
نظرت له ولكنها لم تستطيع الحديث ظل الجميع ينظر ل بعضهم البعض دون التحدث..
الي ان قال حسين ل زوجته يالا خدي الواد واطلعي ع فوج يانسمه...
نظر له محمود بكل اشتياق وقال مش هتيجي تسلم ع ابوك ياحسين...
نظر له بعيون غاضبه وقال بنبره ساخرهوكيف عرفت اني حسين دا حتي حضرتك سايبني واني عيل اصغير...
محمود وانت فاكر اياك اني ماهعرفش اعيالي لاه داني اطلعكم من وسط مليون انت واخوك....
حسين بس اني ما عنديش اب اني ابوي مېت من زمان..
شهقه الجده ووضعه يدها ع صدرها من كلمه حسين كا رد فعل طبيعي لها بينما جميع العائله تنظر ل محمود الذي لم يتكلم فقط ينظر له..
ادهم الواضح انك مش متربي كفايه عشان تقول كلمي زاي دي..
نظر الجميع له ولا ادم الذي يقف جوار والده وكانهم لم يروهم او لم يدركو وجودهم سو الان...
علا صوت محمود پحده وهو يقول ادهم اسكت انت...
ادهم يعني مش سامع يا بابا هو بيقول ايه دا...
قاطعه صوت الجده انت عندك اعيال رجاله ياولدي كيف تحرمنا منيهم السنين دي.....
احسان يعني دول اعيالك ياخوي...
تفيده يعني صوح انت اتجوزت جيسي وخلفت منيها كماني..
حسين ساخرا يعني رميت اعيالك ورحت اتجوزت وخلفت كماني طاب كنت خل...
محمد حسين خلاص مافيش داعي ل كلامك الماصخ ده....
حسين طاب اني طالع اوضتي لمه حديتي ماصخ اني اصلا ماليش ف الجعده دي يايلا يا نسمه جدامي...
ثنيه عندك حج ياولدي هما عيله وحجهم يجعدو مع ولدهم براحتهم يا يلا ياولدي...
كادو بلا مغادره حين علا صوت الجد كل واحد يوجف موطرحه ماحدش عيروح ف حتي.... ثم نظر ل احفاده وقالحد فيكم يكلم ياسين...
عمار اني كلمته ياجدي وزمانو ع وصول...
عند ياسين كان يقود سيارته بسرعه كبير جدا.
سيلي ياسين براحه شويه كدا ممكن نعمل حاډثه ياسين...
ياسين ب عصبيه فيه ايه ها فايه ايه...
سيلي ياسين انا عملت ايه عشان تتعصب عليه كدا...
ياسين ما عملتيش حاجه ياستي ارتحتي كدا من فضلك ما تتكلميش ل حد ما نوصل ممكن...
سيلي طيب احنا ريحين فين انت من بعد المكلمه ال جتلك وانت متعصب ومدايه يا ريتني ما كنت قولتلك رد ع التلفون دا...
ياسين ف حجات كدا بتيجي فجاء ولزم الواحد يواجه...
سيلي انا مش فاهمه من كلامك اي حاجه...
ياسين اول لمه نوصل السرايا هتفهمي.....
ف مكان اخر كان يجلس فارس وحيدا ف حديقه منزل عائلة الحوفي كان شار ف من سړقة قلبه منذ كان شاب ف السابعة عشر من عمره وهي فتاه صغيره لم تتجاوز العشره من عمرها
من اول ماراها وهي تلعب معا اختيه احبها رغم صغر سنها ولكنه لم يستطيع منع نفسه من حبها حزن كثير عندما تم الواحد والعشرون وتقدم لا خطبتها ولكن فجائه والدها بانها مخطوبه لا ابن عمتها منذ الصغر الامر الذي فجأه كثير واحزنه كان يظن بان لديها شئ ولو بسيط له بعد كل تلك السنوات التي قضاها ف حبها واخير قرر بان ينساها ويتزوج بعد 4 سنوات كان يحاربب نفسه وقلبه كي ينساها تزوج من فتاه قريبة والدته ولكنه لم يستطع نسيان الاخره التي سكنة بين ضلوعه بعد سنه واحده من زواجه طلقها بعدما اتفقو ع الانفصال دون اي مشاكل تنهد بحزن حين تذكر انه راها منذ يومان لا هو لم ينساها اصلا ظل كل تلك السنوات يعاند نفسك كي لا يراها او حتي تجمعهم الصدفه لم يرها بعد كل تلك السنوات ولان راها هي اصلا لم تغب عن باله مثل مالمحها التي محفوره ف قلبه وعقله....
فاق من كل تلك الذكريات