رواية شمس البارت السابع وعشرون 27بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع والعشرين
شمس
كنت ببصلة وأنا مصډومة منه ما حسيتش بنفسي غير وأنا برفع أيدي وبضربة ازاي في يوم وليلة يأخد قرار زي ده ولوحده ببصلة بقت عيني في عينيه كنت شايفة عكس اللي هو بيقوله جوه عينيه
شمس بعصبية_ أنت ازاي فكرت في كده أصلا وأنا كنت بالنسبة لك مجرد تسلية تقضي معاها ليله وخلاص تعبت أنت ازاي عايز تنهي كل حاجة ببساطة كده في حاجة أنت مخبيها عني أنت مفكر أن أنا ممكن أرجع لحياتي الطبيعية بسهولة كده غلطان قوي
عمار_ ده هيكون الأحسن ليكي أنك تبعدي عني وترجعي لشقتك وأنا أجيب ممرضة تبقى جنب ماما وتاخد بالها من ولاء
اڼصدمت من كلامه مرة تانية ازاي هو القدر يفكر كده ببساطة وكمان ولاء عادي بعدها عني دي بقت بنتي ازاي عاوز يبعدني عن حضنها من أول ما اتولدت وهي معايا بقيت مخڼوقة من كلامه وعاوزه اضربه تاني رحت وقفت قدامه
عمار_ الكلام انتهى بينا ما عنديش كلام أقوله اتفضلي اطلعي بره اوضتي ما تخشهاش تاني مفهوم!
دموعي نزلت مني وأنا ببصلة فجأة مسك أيدي وطلعني بره وقفل الباب بقي صوت عياتي مسموع بقيت بخبط على الأوضة بتاعته زي المچنونة بصيت لقيت أنس بيمسح دموعي قمت قلت له أنا كويسه ودخلت أوضة ينام وأنا دخلت اوضتي وعيطت تاني أنا مخڼوقة مش عارفة أعمل إيه بصيت لقيت باب الأوضة بتاعتي انفتحت بصيت بعيني قلت يمكن هو لكن طلع يونس مسحت دموعي
يونس_ كنت عايز أقول لك على حاجة يا ماما
شمس_ قول
يونس_ أنس هو اللي قال لبابا عمار إن هو يبعد عنك
شمس باهتمام_ ازاي يعني يا يونس أنت سمعته ولا جبت الكلام ده منين
يونس_ هو أنس قال لي إن بابا عمار يبعد عنك خالص واحنا هنسيب البيت هنا ونرجع شقتنا وحياتنا من تاني ونبقى مبسوطين هو احنا فعلا هنرجع شقتنا يا ماما
سبت يونس في اوضتي ورحت على أوضة أنس فتحت الباب كان بيكتب حاجة تقريبا أول ما شافني قافل الكشكول اللي كان بيكتب فيه
شمس_ أنس أنت قلت إيه لعمك عمار خليته يسيبني وعاوزنا نرجع شقتنا
أنس_ أنا مقلتش حاجة
شمس_ ما تكدبش عليا يونس قال لي كل حاجة
أنس_ يونس ده كذاب فتان
لأول مرة في حياتي أرفع أيدي واضربه سبتة خرجت ورحت على أوضة عمار فتحتها من غير ماخبط كان لسه بيغير هدومه مسكته من