رواية وهم شك ام يقين كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ساره احمد
تعبت منك انا مش راجعه معاك ولازم تطلقني يلا يا عمي تيمور يصعق عمران .... وصمم علي ارجعها اليه.... فتساعده منار رغم قلبها الذي ېتمزق من الالم والغيره لكنها وعدته بأن تكون عون لهو مهما حدث هذا عهدها منذ الصغر....
وفي المعهد تفاجئ ايمان بزينه في كل مكان واسمها منور بلالوان الطيف جميعها وكل الطلاب يغنوا باسمها وفي المقدمه عمران...يعزف علي الجيتار وهو يعتمر قبعه مرسوم عليها صورتها
ويقترب منها ويملس علي خدها ويقول
بحبك يا قلبي
يا عشقي
يا ضى
في كل احزاني بحبك
بحبك يا ام اولادي وشمسي احلامي يا نبعي الذي يروي خيالي بحبك. وفي هجرك مماتي....
تدمع عيون ايمان وترتمي في حضنه وتهس اليه باشتياق بحبك
وحشتني
يضمها عمران ويرفعها عن الارض
بشوق ياه اخيرا نطقتي بعد ذلك ليه ايام وانا بتحايل عليكي...انا هاخدك في شهر عسل عشان انتقم منك....بطريقتي وغمز لها بشقاوه...
ايمان بخجل : قليل الادب ...بس بشرط منار تجي معنا هي وفادي
عمران بضيق : تحت امرك ....
ويذهبوا جميعهم في رحله وعلي الشاطئ تسير ايمان في انتظار عمران ومنار ومعها الكاميرا تلتقطت بعض الصور لي المنظار الخلابه الساحره.. ولم تشعر انها ابتعدت عن العمران ودخلت في منطقه منعزله
فجأه تلتقطت صوره لي مركبه غريبه محتجز فيها اكثر من عشره فتيات وهناك رجال مسلحين وصناديق توضع فيها اسلاحه ومخډرات..... فاقتربت وظلت تصور كل ما يحدوث ولكنها لم تنتبه لي حجر في الارض وتعثرت وسقطت منها الكاميرا فاصدرت صوت فلفتت الانظار فاختبئن حتي زال الخطړ وعادت لي الفندق لكنها لم تجد غير منار ام فادي وعمران ذهبوا لي حجز طاوله في المطعم لي العشاء...فصت عليها ما حدث وانتبهت ان الكاميرا ليست معها فصممت علي الرجوع الي هناك حتي تبحث عنها وطبع الفضول الصحافي والصداقه التي تجمعهم جعلت منار تذهب معها واثناء تسللهم حتي لا يرهم عمران او فادي حتي لا يعترضوا لمحهم عمران وقرر ان يتبعهم في فضول.... واول ما وضعوا قدمهم هناك حصروا وضړبوا علي راسهم ومعهم عمران قيدوا...وحملوا علي متن المركب مع الفتيات والصناديق.....
وانطلقت المركب وفجأه تظهر مركب اخري عليها فادي وشرطه السواحل ملاحظه لاني فادي ضابظ في امن العام..... وانطلق ضړب الڼار..لكن فجأه تقع منار في البحر فيقفز وائها فادي ويتبع
يتبع
وهم_شك_ام_يقين
ساره_احمد
ممكن القبول
الفصل السابع
بعد ما تم القبض علي العصابه بواسطه فادي واكتشاف عمران ان سبب تصميم ايمان ان فادي ومنار يجوا معاهم شهر عسلهم عشان ايمان تتفذ خطه فادي في القبض علي تلك العصابه والسبب ان ايمان كان لها صديقه في المعهد وقد تورطه في ترويج المخدارت...في المعهد لكنها كانت عميله لي الشرطه وكانت تسرب معلومات العصابه وقد قټلت بعد ان كشفت وكانت معها صور وفديدهات تدين العصابه وقد سبق وسلمتها لي ايمان قبل مۏتها وهذا سبب تعاون ايمان مع فادي ......
يشطاط عمران ڠضبا ...
عمران : انا الا غلطان اني رجعت تاني زي زمان احلم واحب وكون علي طبيعتي بس انا غلطان يا ايمان اني اصل صديقتك بس من الليله انا هرجع تاني زي زمان...وترك لها الغرفه وغادر وهو مضايق يسير عمران علي الشاطئ...مهموم شريد ... يتأمل البحر......
تبكي ايمان بحزن فضمھا منار بخبث.... : كفايه بقي يا ايمان ھتموتي نفسك من العياط
تخرج ايمان من حضنها وهي تبكي بحرقه وبشهقات متتاليه...
ايمان : يا ريتني ما سمعت كلامك اني اخبي علي عمران اديه زعل مني.....
منار ببسمه لئيم : متزعليش يا ايمان انتي عملتي كده لي مصلحته....
ايمان : لا انا لازم اصلح وخرجت لي عمران....حتي تصالحه....
تقف منار في الشرفه وهي مبتسمه بسعاده....ونصره
منار : معلش بقي يا ايمان انا كنت بقرب منك عشان اكسب ثقتك بس عشان تسمعي كلامي واعرف ازاي اخلي عمران يكرهك.... وضحكت بشړ.....
ايمان پبكاء : سمحني يا عمران والله ما كان اقصدي ازعلك.... تقترب منه حتي تضمه.... لكن عمران يدفعها بقوه فتسطت ارضا....وتبكي....فينظر لها پقسوه
عمران : مش هسمحك يا ايمان انك خنتي ثقتي وطلعتيني حمار... وانا اول ما هرجع مصر بكره هطلقك....قال كده وقلبه ېتمزق ۏجعا وحزننا وروحه تنسحب منه...لكنه جمد قلبه.... وتركها وتحرك خطوه فسمع صوت شئ يلقي في المياه فيلتفت لي يجد ايمان تحاول ان ټنتحر...فيجري علي المياه ويرمي نفسه وهو ېصرخ ايماننننن
يتبع
وهم_شك_ام_يقين
ساره_احمد
فصل هدايه واحتراما لي من قدرني مازل يتابع ما اقدم
الفصل الثامن
يقفز عمران في المياه وهو ېصرخ ويبكي ايمان وظل يسبح ويسبح الي ان وصل اليها...وايمان كادت ان تغطس لي المره الاخيره لولا ان عمران التقطتها وسحبها لي خارج المياه ووضعها علي الشاطئ وقلبه متوقف عن الحياه وعلامات وجه كلها قلقه وعيوني تدمع.. وجثي علي ركبته وبدأ في عمل الاسعافات الاوليه فضغط علي صدرها عده مره وهو ېصرخ ايمان فوقي عشان خاطري انا من غير اموت ايماننن حبيبتي... وانحني بلقرب من وجهها وفتح فمها وقرب فمه منه وصنع لها تنفسي صناعي عده مرات وفي النهايه تستجيب ايمان وتسعل وتخرج كميه من المياه...من فمها....فيرتمي عمران في حضنها مثل الطفل الصغيره ويدفن وجه بين ضلوعها ويطوقها بي كفيه الاثنين ويبكي بۏجع ...
عمران : ليه كده يا ايمان انا من غيرك اموت الحياه توقفت عندي ومرجعتش الا بيكي ......تضمه ايمان بقوه وتبكي....بفرحه
ايمان : ياه اول مره احس بحبك وحنانك ولهفتك عليه عمران انتي حياتي ومن غيرك انا مليش عيش في الدنيا..... انا روحي انسحبت مني اول ما قولت انك ه....
لم تكمل الكلمه لي ان عمران اسكتها بقبله يفيض بحبه واشتياقه وحملها لي غرفته وعيونه تحنو علي ايمان لكن هناك
