الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المعذبه كامله البارت 1-2-3-4-5بقلم اياد حلمي كامله

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

.... اف بقي نفسي اتسدت يلا يا حبيبي نكمل فوق عشان العوازل ميحسدوناش.... يلا يا بيبي وسحبت شهاب المزهول من قوه ابرار...... وطلعوا لي غرفتهم......
وتركوا شذا تحترق بحجيم الحقد ولهيب الغيره.....
تأتي سميه لي تري شذا تتحدث في نفسها وتبكي..... فتحضنها....
وهي تتوعد لي ابرار
شذاياماما انا ھموت من الغيره انا عوزه شهاب وعوز انتقم من الزفته دي.....
سميه بشروحياتك عندي لا هيحصل والليله بس اصبري.....
شذا بلهفهبجد يا ماما طيب ايه الا هيحصل.....
سميه بضحكه شړ هيحصل
اياد_حلمي
يتبع
لسه الا جاي اكثر تشويق
المعذبه اياد_حلمي الرابع
اول ما ابرار وشهاب دخلوا لي الاوضه وشهاب قفل الباب.... فضل يضحك علي شكل ابرار.... مش قارد يكتم ضحتكه ..... تتعصب ابرار منه وتقرب منه وهي متعلقه في رقبته ومطوقه قدمها الاثنين في خصره وبتشد في شعره.....
وهي تردد پغضب طفولي.....
ابرار انت هتفضل تضحك عليه لحد امتي مش كفايه البت المايعه دي الا حطاني في دماغها.... والمصحف انا هاين عليه اجبها من شعرها وافضل اشد فيه لحد ما تبقي ارعه..... وابتسمت بشړ وهي تتخيل شعر شهاب انه شعر شذا..... فېصرخ شهاب بۏجع.....
شهاباه شعري يا مفتريه هيطلع في ايدك ده شعري مش شعرها.... اه يا راسي انزلي من عليه هو انتي ايه جرداه انزلي بقي.....
وفجأه يتعصب شهاب من ابرار ويتجه نحو السرير ويرميها عليه بعد ان فك قدمها ويدها من عليه وباغتها بسرعه واصبح فوقها وثبت يدها وهو يلتقط انفاسه بصعوبه...... وينظر لي ابرار.... ويبتسم اما ابرار مبرقه ومصدومه من قربه منها وقلبها يدق يدق..... مثل الطبول...... ظل كل منهما ينظر لي الاخر باعجاب وهيام ونظرات اخري.... لي وقت من الزمن....
وما يرجعهما لي الواقع..... الا طرق علي باب الغرفه...... فترتبك ابرار ويحمر وجهها وخصوصا خديها وتدفع شهاب علي السرير وهي تقول اوع كده وانت تقيل ....
فيضحك شهاب ..... معجب بخجلها فتهندم ابرار من نفسها.....
فتنظر لي شهاب پحده.....
ابرارايه مالك متقول لي الا علي الباب يدخل.....
شهابادخلي يا سندس.....
تتعجب ابرار وتقول في نفسها هو عرف مين تكنش حبيبته طب ما انا مالي..... هو انا مضيقه ليه يارب كل ما يقرب مني ببقي مش عوزه يبعد لا انا لازم اثبت نفسي فوقي انتي مش في وقت تحبي....
شهابطيب يا سندس انزلي وانا والمدام جين وراكي.....
تفيق ابرار علي صوت غلق الباب
ابرار بضيقمين دي....
شهاب بخبثوانتي بتسألي ليه تنكيش بتغيري عليه....
ابرار بتوترايه ....ايه امممم لا طبع انا بس بسأل اصل عرفتها من خبطتها....
شهابامم دي سندس بنت حسين السواق بتاعي ومراته شوقيه الطباخه..... وانا الا مسميها سندس عشان اتولدت علي ايدي..... وانا بعتبرها اختي الصغيره ... هي بس بتساعد امها...... وعندها ١٧ سنه يعني في سنك وعلي فكره هي في تانيه ثانوي عام وانا الا مشرف ومتكفل بدراستها وهقدملك في نفس المدرسه بتاعتها وهي مدرسه لغات دوليه لي المتفوقين بس وكفايه رغي عشان جدي والكل مستنينا علي العشا.... وسحبها من ايدها ونزلوا لي تحت.... اول ما دخلوا لي غرفه الطعام التفتت اليهم عيون الموجودين...... يتفحصوا ابرار من قدمها لي راسها ... وذاك اربك ابرار فشعر بيها شهاب فوضع يده علي خصرها وضمھا اليه وهذا وترها اكثر..... لكنها اخفت هذا وادعت الثقه وجلست بجانب امه اميره.... لانها تشعر بجانبها بلحب والامان ....
اميره بودازيك يا حبيبتي ....
ابرار ببسمهالحمد لله وانتي يا ماما كويسه واخدتي الدواي....
اميرهايواه يا حبيبتي تسلمي....
طبع الود والحب ده معجبش لا سميه ولا شذا..... الا كانوا ينظروا لي ابرار پحقد وشړ كبير ويتمنوا مۏتها......
لاحظ هذا هلال وحب يلطف الاجواء شويه
هلالاهلا بيكي في عيلتي يا ابرار انتي من النهارده زيك زي شذا ....
ابرارده شرف ليه ويارب تبقي عند حسن نظنك...واكون جديره بثقتك....
سميه بمكرويا تري يا ابرار ابوكي فين وعيلتك مين وامك فين...
اول ما قالت كده انوجع قلب ابرار وكادت ان تبكي لانها شعرت من كلامها انها تعلم شئ عن حياتها.....
فيلاحظ ده شهاب ويضايق من سميه ويرد.....پحده.... وهو يمسك يد ابرار ويقبلها بحب
شهاب مش وقته الكلام ده المهم انها بقيت ابرار شهاب الهلالي.... ملكه قلبي وسيدتي احلامي....
رد شهاب اشعل نيران الحقد والكراهيه في سميه وشذا.....
هلال ببسمهطيب يا شهاب مش تعرفها علي عيلتها ....
شهابطبع يا جدي.... بصي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات