رواية المعذبه كامله البارت 1-2-3-4-5بقلم اياد حلمي كامله
يدق بعنفوان وكأنه انذار بلحريق...... لاحظ هذا شهاب وابتسمت بخبث.... وهو ينظر في عينها.....باعجاب
شهابايه مالك بقيت عمله زي الورقه كده ليه مش انتي قولتي الحقني وانا نفذت طلبك..... ايه بقي مالك......
ابرار مرتبكه ولا تسطتيع ان تنطق فبلعت رقيها بصعوبه وهي تحاول ان تستجمع قوتها......
ابرار بتوترممممم.......
تتغاظ ابرارلا ممكن تبعد عشان كدخ عيب.....
يضحك شهاب علي توترها وبعد حتي تستطيع ان تتنفس.....
وجلس علي طرف السرير.....
وهو ينظر لها نظرات جريئه
فخجلت وتوترت ابرار..... وقالت في نفسها يا لاهوااااي هو مش هيعتقني بقي لا انا لازم امسك نفسي.... مش كده..... وفعلا ادعت الڠضب والبرود.....
يكتم شهاب ضحكته علي طريقتها في اخباره بأنها موافقه وتلمع عينها بمكر ويدعي البرود
شهابتمام كويس انا داخل اخد دوش واجهز واصلي وبعدين ننزل..... تضيق ابرار عينها بنرفزه.....
ابرارايه قله الذوق دي انا بقولك موافقه وانت.... ترد بجليطه.....
يقترب منها شهاب وينحني لها ويهمس.....
تبرق ابرار من الصدمه لما همس بيه..... فيضحك..... شهاب ويدخل الحمام وهو يقول يلا اجهزي عندك الاوضه الملحقه بي اوضتي هتلقي فيها شنط كتير لسه جاي انا مواصي عليها من وال الليل فيها كل الا هتحتجيه اجهزي وصلي عشان ننزل نروح لي المأذون.....
ابرار بعصبيهفعلا انسان مستفز وعجيب...... صبري يارب......
تدخل ابرار الغرفه وتنبهر من جمالها ورقه التصمم والديكور.....
ولمعت عينها بفرحه اول ما شافت شنط كتير فيها كل ما تتمني اي فتاه من فساتين واكسسوارت وادوات تجميل.... طبع ابرار محجبه...... ياه هو جاب كل ده امتي... ايه حكايتك يا شهاب.....
لم يعلق شهاب واكتفي فقط
بقلم اياد حلمي
بنظراته التي واربكت ابرار.......
وبعد فتره وصلوا لي مكتب الماذون وتزوجوا.... طبع شهاب اخد موافقت خالها لانه واصي عليها..... وده حصل بليل لانه كان واثق من موافقتها..... ولان ابرار عندها ١٧سنه الماذون كان رافض انه يكتب الكتاب لكن ببعض المال وافق وكتب الكتاب......
ورجعوا لي القصر بعد ما فرحت امه كثيرا اول ما رأت ابرار واحبتها من اول ما شافتها...... وايضا ابرار احبتها.... كثيرا وشعرت في كنفها بلامان والحنان.... وابوه ايضا اطمئن علي ابنه اول ما رأي هدوء ونقاء ابرار...... ولاحظ لمعت الحب في عيون شهاب وسعادته اول ما ينظر اليها.......
يمر اليوم ويأتي المساء الجميع اجتمعوا علي العشاء......
شهابمالك يا ابرار وقفه هنا ليه مدخلتيش ليه.....
ابرار بتوترانا خاېفه اوي من اجتماع عائلتك خاېفه معجبهومش.....
يبتسم لها شهاب وينظر لها بطمئنينه.... ويقترب منها ويملس علي خدها..... برقه وحنان جعلت ابرار تنسي نفسها وترفرف في عينها......
شهاب بود وحب حبيبي ما يخفش من حد طول ما انا عايش وبعدين ابرار فتاه قويه تاثر القلوب.... خاليكي وثقك في نفسك.....
هو يتحدث وابرار اصل مش هنا... سرحانه في بسمته وعيونه اللبنيه.....التي تسحرها.....
شهاب يتأمل ابرار بحب ويمني نفسه بقبله من تلك الشفاه التي جننته من اول مره قبلها فيها مذاقها لا يفراق خياله..... وفعلا انحني نحوها ولمست شفاهو شفاها برقه.... ارسلت الرجفه في جسد ابرار وبلا اي مقدمات تعلقت في رقبته حتي تجذبه اليها والمفاجأه.... انها هي من تعمق في القبله..... فسعد شهاب
بقلم اياد حلمي
باستجابتها..... الغير خجوله...... والتي تعلن عن ذمئها لي شهد حبه........ ثواني توحدوا فيها عن الدنيا..... ولكن حدث ما عكر صفوهم..... ذاك الصوت الذي شهق پصدمه اول ما شافهم هكذا ونيران الحقد تمالكت منها.....
وكانت تلك طبع شذا..
شذا پصدمه وحقديا نهار اسود ايه قله الادب دي انتي مش محترمه وفعلا تربيه شوراع.....
يتعصب شهاب ولسه هيرد.... تلحقه ابرار برد وهي تحضنه.... وتضع راسها علي صدره..... وبدلع ورقه فرست شذا.....
ابرارمالك يا شذا محروق اوي ليه ومتغاظه مني ليه معلش اصل حبيبي رفضك انتي يا.....بنت عمه وفضلني انا ابقي مش تربيه شوراع ابقي ملكه لاني مرات شهاب الهلالي.... وبعدين مش عيب اني ابوس جوزي