رواية المعذبه كامله البارت 6-7-8-9-10بقلم اياد حلمي كامله
شذا لكنها تعطيه يد يسقط ارضا.....
شهاب اه يا فكي هي وصلت لي كده طيب واتغاظ اكتر وشال ابرار من خصرها ورفعها بعيد عن شذا التي تحاول ان تلملم نفسها حتي تنهض لكنها تتوجع وتبكي...
تركل ابرار قدمها في الهواء وهي تحاول الافلات من قبضه شهاب
ابرار نزلني يا شهاب خليني اوريها مقامها ام قميص بنبي......
شذا بالم ده مش لونه كده يا جاهله دي روز... متوحشه...
يتنرفز شهاب ويزعق في شذا ما تعدي ام الليله السوده دي وادخلي ام الاوضه واقفلي علي نفسك انا كتفي اتخلع.....
تجري شذا علي شهاب بخضه... مالوا كتفك يا ح....
لكنها لم تكمل وتجري وتدخل غرفتها وتقفل الباب باحكام وهي تنهج ومړعوبه من شكل ابرار الا جرت ورها وهي مسكه في ايدها الحذاء وبتتوعد لها....
شذا والله ما انا سيباكي يا متوحشه انتي صبرك...
تقف ابرار في شموخ تستعرض جمالها امام شهاب المتفاجئ مما تلبس فكانت تلبس شورت قصيير جيدا ومعه تشيرت قصير ومفتوح من عند الصدر يبرزه بشكل مثير
وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع بعض الزينه وعطرها المثير....
لي داخل الغرفه برار مش انا كنت مش من الست الا تهزك اومال ده ايه.... وضحكت بمكر شعر شهاب باني كرامته قد جرحت وكبريائه اوهين... فبعد عنها ونظر اليها ببرود عكس ما يشعر وتركها وذهب... لكنه قبل ان يخرج من الباب قال.....
شهاب الله يفصلك زي ما فصلتني طيب ام ربيتك يا ابرار.....
ومرت الايام... وابرار في حاله مستفز دائما لي شهاب وشهاب يرد لها الصاع صاعين.....
لحد ما في يوم ذاد الصراع عن الحد...
ابرار بقي كده يا شهاب نزال تفعيص في الزفت يارا السكرتيره الملاصقه وفضلت تقلدها... وهي بتتكلم انا جايه اقابل مستر شهاب هو موجود اصله نزل من غير ما يمضي الورق ده..... بتاعه لبسه محزقه وملصقه طيب يا شهاب ااااا وصړخت بغيظ....
سندس مالك يا ابرار انتي كويسه...
ابرار انا زي الزفت شوفتي شهاب الا لاصق لي المايعه الا بره دي...
سندس تحبي ټحرقي دمه....
ابرار بلهفه ازاي ابوس ايدك قولي...
سندس بخبث تروحي تلبسي فستان حلو وتلبسي طرحه جميله زيك وتتدلعي كده عشان مازن جاي هنا يزور البيه الكبير...
تلمع عيون ابرار بخبث ثواني اما ۏلعتك وجنينتك صبرك....
تجري ابرار عشان تنفذ وسندس مواليه ظهرها لي الباب الذي يؤدي لي الحديقه وهناك من يتبعها بشغف واعجاب...
سندس بحماسه ربنا معاكي يا قمر
تنفزع سندس اول ما تجد من يجذبها من حصرها ويضمها اليه بقوه ويدفن وجه في عنقها يتنفس عطرها..... ويقبل عنقها بحب كبير.. تتوتر سندس وترتجف عشقا من لمسه نادر التي اذبتها.... هياما.... لكنه تمادي في تقربه فيجد كفها ينزل علي وجه ردا علي جرئته عليها وجرت من امامه في لمح البصر..... وهي تنهج ولا تعرف ماذا سوف يفعل بها....
يضع نادر يده علي خده والڠضب قد توهج في عينها وقد اقسم علي رده غالي اوي
نادر بقي كده يا سندس شكلك هتشوفي الوش التاني طيب....
اما خارج القصر يحدوث الكثير..
فله انت ايه ياشيخ انا عوزه بنتي يا سيف ابوس ايدك...
يبصق سيف في وجهها ويجرها من شعرها ويرميها في الشارع انتي ملكيش عندي بنات انا بكرهك
اوي يا فله بحتقرك نفسي كل ما المسک انا اتجوزتك عشان خاطر ابرار الا بعشقها پجنون .... بس انا خلص قرفت منك وشك غوري بقي من حياتي... ورزع الباب پغضب....
بكت فله علي