الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المعذبه كامله البارت 16-17-18-19-20بقلم اياد حلمي كامله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وابرار اخذت كل ثروتها من خالها حسن بعد ما قبض عليه..... وكل البلد عرفت اصلها وتبرأت صمعت امها 
وقبل ان تقابل شهاب كانت قد اختفت من مصر هي ومازن وشهاب ظل يبحث عنها كثيرا لكن بلا جدوي وسندس رفضت الزواج من نادر لانها لم تعشر معه براحه والفراق الاجتماعي الكبير كان حاجز بينهم فسافرت مع ابرار حتي تبني نفسها وتعود قويه ذات شأن..... ام شذا بقت مع نادر وشهاب يفكروا في الماضي وما حدث فيه..... وكيف خسر كل شئ بسبب عناده او سوء تفكيره او طنه
تم ها ايه رايكم تكون دي النهايه ولا تحبوا تعرفوا ايه الا حصل
المعذبه
تفر من بيتها وهي مړعوبه من ان يراه احد ظلت تلتفت يمين ويسار حتي استطاعت الفرار هي وطفلها الرضيع....جلست علي حافه الطريق وضمت رضيعها اليها.....
ومن كثرت التعب فقدت الوعي.... وهي مازلت متشبثه برضيعها الذي ېصرخ جوعا... كان الوقت قبل اذان الفجر ...... وفجأه توقفت سياره ترجل منها فتاه في منتصف العشرينات اقتربت من تلك المسكينه وتفقدت نبضها فوجدتها علي قيد الحياه لكن حرارتها مرتفعه بشده وجسدها يرتجف من اثر الحمي ...... فبكل خسه اخذت منها الرضيع الباكي وهي سعيده وتقول....
الحمد لله كده كل مشاكلي اتحلت....وتنده لي امها التي في السياره نائمه....
ياماما اصحي شوفي....
تفيق الام وتفتح عينها بضيق فيه ايه يا بت ايه الهبل ده... بتصحيني ليه هو احنا وصلنا.....
هيلا يا ماما كل مشاكلنا اتحلت....
بصي....
الامايه ده جبتيه منين ده....
هيبصي واشارت علي تلك الفتاه المسكينه المحمومه ....
الام بعدم دميرايواه كده كل مشاكلنا اتحلت.... وموضوع الثروه بقي في ايدينا يلا اطلعي وسبيها تواجه مصرها......
وصعدت تلك الغبيه وانطلقت بسياره تركين تلك المسكينه تعاني المړض..... لكن رعايه الله فوق كل شئ ....فجأه تتوقف سياره اخري وتخرج منها امرأه كبيره في العمر لكنها طيبه ورحيمه....اخذت الفتاه ونقلتها لي المستشفي......
وبعد اسبوع تفيق الفتاه وهي تصرخ ابني انا عوزه ابني.....
ده جزء من الا حصل لي ابرار ورحلتها مع العڈاب التي سوفها تراها لكن الشرح هكمله
لكن كل شويه بترفضوا ليه اي روايه او فصل حتي لو مفيش اي حاجه خاصه ايه السبب
المعذبه ال١٧
وفجأه تدخل ابرار وهي بشكل اقوي وبروح اشجع... الكل صعق من رأيتها بتلك القوه.... دخلت ابرار وهي تحمل حبيبه الصغيره وتنظر لي سميه بنصره وتحدي.... ام سميه قد جنت وفقدت السيطره وهجمت عليها وكادت ان تقترب منها لكن ابرار كانت اسرع وذهبت اليها بعد ما اعطيت حبيبه لي سندس واخرجتها لي الحديقه.... تلقت سميه صفعه قويه اوقعتها ارضا..... وبكل برود تقف امامها ابرار وتعقد يدها الاثنان لي صدرها وتقول..... 
ابرارانتي احقر انسانه انا شوفتها في حياتي واغبي واحده قبلتها برده كنتي فاكره ان الدنيا هتفضل معاكي وبشرك وسمك هتفضلي زي سلطانه البيت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات