رواية المعذبه كامله البارت 16-17-18-19-20بقلم اياد حلمي كامله
ده وتستحوذي علي حق غير بس احب اقولك انك غبيه اوي عشان نسيت ان ربنا يمهل ولا يهمل وان انتقامه كبير وان ربنا اسمه الحكم العدل الحق القوي.... واحنا اضعف من جناح بعوضه مابالك بظالم....
انا هقولك حاجه هتخليكي تنقهري اكتر جدي هلال و عمي اايهم مامتوتش هما كانوا في العينايه المشدده بس...وحالهم الحمد لله مستقر.....
رامزي بفرحهانا مش مصدق انك حقيره اوي كده بقي تداري علي الا قتل بنتي الا حرمتيني منها بسبب عمايلك السوده.... انا مش هعمل حاجه عشان شذا بنتي...
وربنا ينتقم منك... بس انتي طالق
ام شذا جرت علي اوضتها وحبست نفسها فيها واڼهارت باكيه.....
وتم القبض علي سميه وحدد معياد لي محاكمتها.....
في البلد
تقف ابرار ومعها مازن وسندس... ونادر ام شهاب مازل محپوس ده طلب من ابرار لي نادر.... وقد نفذ لها ماارادت حتي يعاقب شهاب علي سئ ظنه وغبائه....
تنظر ابرار لي الجميع وهي مسكه ايد خيريه المقيده....وتصرخ پغضب وۏجع
ومش بس كده ده كان هيجبرها تتجوز واحد خموركي قريب الست مراته.....رغم كده امي فضلت مكانها ....وكانت مستسلمه بس مرات خالي خطفيتها ورميتها في الصحري وقالتها لو شوفت وشك هنا ھدفنك وعطها شويه فلوس وهدوم امي ملقيتش غير انها تتصل بابي وتتجوزه.....
ها ايه حكمكم يا اهل البلد وخير الشړور الا زرعتها في بيوتكم الڼصب الا نصبتوا عليكم.....
في ثواني عمت الفوضي واهل البلد قتلوا خيريه ام شيماء فهربت......
ابرار ببرودالا شوفته مش شويه... انا اتعذبت كتير... وكان لازم اتغير البكي مش بيرجع الحق...
عن اذنكم هروح ازور قبر امي وجدي اتفضلوا استنوني في البيت... سندس خدي معاكي حبيبه....
سندسهاتيها .... واخدتها ومشت
تقف ابرار امام قبر امها وفجأه
المعذبه ١٨ والخاتمه
تتجمد ابرار مكانها وتسيل دموعها كل ما تتذكر ما حدث منه فتبكي في صمت وتضع يدها علي بطنها تتحساسها وتقول في نفسها....
ابراراه يا