رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ياسمينا احمد
احبك بالجاكت او منكوشة حبيتى يقين اللى العالم عندى ما يسواش حاجة من غيرها
ابتسم ثغرها من كلماته لم تحبه هى فقط بل عشقته عشقت الرجل المختلف الذى ظهر فى حياتها الذى خطڤ قلبها
واسرها لديه واصبح هو فارسها وحبيبها ومليكها وسيدها
استرسل هو بصدق
_ انا يمكن اكون بحبك حب مختلف حب غريب لكن كونى واثقة ان الحب دا عمره ما هينتهى
لوحدى قلبى اللى بيدق عندها وعينى اللى بشوف بيها انتى حببتى
الټفت اليه وحدقت ببنيه عينيه عقلها لا يستوعب كلماته الساحرة انجذابها اليه اصبح خطړا للغايه فهو يفقدها تعقلها
هتفت لا اراديا
_ وانا حبيت الحب دا
برغم من انه كان الموقف واضح وضوح الشمس ويكشف تماما هوية اسر المتملكه انه يغار بشدة
الا ان تبريراته ظهرت منطقيه لكلا هم وقف اسفل البنايه وهو يزفرانفاسة على مهل انتصر اخيرا وسيظفر يها
جائت الى عالمه مختلفة اربكته وانساق ورائها راضيا تماما عن وجودها ..عشقها وغرق فى موج عينيها الازرق
وانتهى امره ...كل ما يريده هو اسعادها اسعادها فقط وسيفعل سيجعلها ملكة متوجه وسيدة قلبه
مضت اياما وليالى قد تقرب فيها اسر الى قلب يقين وملك قلبها ولعل الشئ الذى ساعده هو حبة الصادق لها فهو لم يتصنع ابدا
وبينما يقين كانت تعيش اسعد فترة فى حياتها بوجوده فى حياتها
واصبحت تتمنى ان تبقى معه الى اخر العمر فقد تمكن حبه من قلبها تمام الامكان
فى منزل درة
كعادت كل يوم استيقظت فى الصباح الباكر لتغتسل وتبدء العمل الشاق وقفت تحت المياة الساخنه
وبين ما تقاسية نهارا مع اختيه والدته وبين حالته التى تبدلت تماما واصبحت غريبه
فهو يقضى اليل فى الخارج وفى النهاية يذهب اليها غير هابعا بنومها
او يقظتها ما اراده يفعله برغبتها او بدونها يشبع رغباته ويوليها ظهره ولا يلتفت الى دموعها
انهت حمامها وخرجت لتنظف شقتها قبل ان تغادرها مشتته ضائعه بين الانوثة والطفوله
بين الحزن والفرح نعم امتلكت كل ما تذكرت انه سيسعدها ولكنها لم تسعد به بالاحرى
لم يشرح لها احد نتائج الامر
ازاحة الغبار عن الصالون والتليفاز وغيره الى ان وصلت الى الاب توب
تناولته وانتابها الفضول وعزمت على سرقه بعض الوقت عليه
اضاءته واستعدت .......لكن الفواجع لم تاتى فرادا شاهدت زوجها مع غيرها فضحه الله امامها
لم تعى الامر تعدت تلك الصدمة استيعابها شعرت بالتقزز و هرولت الى الحمام لتفرغ ما فى معدتها باكمله
اسر ويقين
خرج اسر ويقين معا الى احد بيوت الازياء لينتقى معا فستان الزفاف بدئت تتحرك وسط الاثواب
بسعادة وهى بداخلها تريد ان تصبح له زوجه كل يوم لا يوما واحد انتقت احد الفساتين الذى اعجبها
ودخلت الى غرفة القياس
بينما هو جلس فى صالة العرض بانتظار خرجت بعد وقت قصير ترتدى فستانا ابيض طويل الذيل
بدون حملات اظهر جمالها الخلاب الذى يأسر العقول واذدات فتنه
ظهرت علامات الضيق على وجه اسر ووضحت غيرته وضوح الشمس حول وجه عنها فى سرعه
زفر انفاسه المتأججهيعيد عن وجها واخذ يحرك يده على شعره حتى يهدء فكرة خروجها للعالم بهذا الشكل
بينما هى لم تلاحظ فقد كانت مشغوله بفستانها ذوا الطبقات المتعدده هتفت بسعادة
_ عجبنى اووى دا
هنا نهض عن كرسيه وتقدم نحوها ووجه لا يخلو من الابتسام ازح خصلت شعرها المتدليه
على وجنتها وهتف بنعومه
_ هو ملكك .....ابتسمت له ابتسامتها الساحره فاسترسل بعدما اعطها الجزرة وبقى العصا ...
بس هنعملو تعديل بسيط بس ضيقت عينيها متسائله
فاجابها بهدوء وهو يخفى مشاعره
_ هنعمله اكمام
حدقت بوجه وهدرت غير مصدقه
_ بتهزر مش كدا ...
حرك رأسه نافيا هو ان ارد سيفعل ولكنه يفضل مناقشتها الان
بدئت تشرح وجه نظرها
_ انا من بين كل الفساتين ما عجبنيش غير دا لو كنت عايزه اللى بكم كنت اخدته
حاول اقناعها قبل فرض الامر عليها لانه لا يقبل اطلاقا فكرة ان ينظر لها احد ولاولا اصرار والده
على هذا الحفل ما كان سيخرجها اليهم وهى فى هذا السحر
_ حببتى وانتى عرفتى معنى حببتى يعنى بتاعتى انا لوحدى فرحنا هيبقى فيه ناس كتير
قريب وبعيد مصورين وصحفيين ما ينفعش جسمك يبقا مكشوف قدمهم اظنى من حقى اغير على حببتى
نفخت بيأس وسكت قليلا وهى تحاول تخمين ما وراء تصرفاته ان كانت غيرة ام قمع اخير اجابت تحت نظراته
المطوله اجابته باستسلام
_ موافقه نعمله اكمام
ابتسم لها ابتسامه راضيه وتجول فى سحرها الخلاب بهيام يريد الان
دسها فى اضلعه ليخفيها عن العالم باسره فقد تملك عشقها قلبه
مال براسه حتى يقبل ثغرها ولكنه فجأة تراجع رافضا الفكرة من راسه فهو يعرف
حجم تملكه جيدا ان امسك يدها ولو مرة ذات مرة لم ينفك عنها الا بالمۏت
اولاه ظهره فى سرعه حتى لا تلاحظ تغيره
وهدر بصوت متوتر
_ ادخلى غيرى وانا هستناكى
لم تخفى تعجبها من تصرفه اسر الذى يهتف بحبها مرارا وتكرار و يغازل جمالها صبحا ومساء
الذى طاردها وطارد ابيها حتى يصل اليها لا يقوى حتى على الاقتراب من فاها
درة
حل المساء ودرة فى حالة سيئة للغايه لم تغادر شقتها اليوم ول تقوى على فعل اى شى
چرح كرامتها والمتها فعلته ولكن الى من تشكوه فقد اتحد الجميع ضدها واصتف
الخذلان على باباها
دخلت امها تهرول بقلق الى غرفة ابنتها وتعالت شهقاتها عندما رئتها تلتحف الغطاء بوجه شاحب
واعين ذابلة هدرت بقلق واضح وهى تلطم صدرها
_ يا مصبتى ..... لما كلمونى وقالولى بنتك تعبانه قولت شوية برد بساط
انما وشك مخطۏف وحالتك بشكل دا وسايبينك كدا وقاعدين تحت
هتفت درة بصوت يكاد يكون همس
_ خاېفه عليا الا اموت يا اماه
اتسعت عين فوزية وحركت راها مستنكره
_ فال الله ولا فالك هو انا ليا غيرك ....
استرسلت درة برجاء واهى
_ خدينى يامه من هنا خدينى قبل ما اموت ابوس ايدك انقذينى
ابتلعت امها ريقها وهى تشعر بالمرارة التى تقطر من حلق ابنتها وساورها الشك فهدرت بحذر
_مالك يا بت فيكى ايه
تذكرت درة ما رئته فى الصباح فاذدات تالم ونهضت فى سرعه نحو الحمام وافرغت ما فى
معدتها التى فرغت تماما ظلت فوزيه تفكر كيف تساعد ابنتها وتسئال ما هى مشكلتها
وما يجب عليها فعله هدئت افكارها وهى ترى ابنتها قادمة من الحمام تمسك معدتها
وتترنح وتأن
لطمت كفيها ببعض وهدرت متحسرة
_ مسم ...عين وصابتك يا قلب امك ...
كانت درة قد خارت قواها تماما واذداد دوار راسها فسقت ارضا مستسلمه لفقد وعيها
هرولت اليها فوزيه وصړخت بهلع جنونى
_ياااا مصبتى الحقونا يا خالق بتى
الثامنه
حفل زفاف
فى المصتوصف القريب
كانت درة تحدق بالسقف تشاهد المروحه التى تتحرك ببطء ودموعها تتساقط