رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ياسمينا احمد
بعيدة عن الجميع تحاوط قلبها بسور عالى حتى لا يقفز اليه احد المتسللين
ويفسد حياتها الحب ابدا لم يكن ضمن حسابتها فكل من تقرب لها ارادها فقد جسدا وشكلا متناسيا عقليتها
وكونها اردوها لللتظاهر فاستغنت عنهم جميع لياتى ذلك المتغطرس بعد كل هذة المعاناه ويفسد كل احلا مها بالتاكيد
تشعر حياله بكل ضيق
واتى الموعد المحدد ولازلت يقين نائمه فى سريرها ولاتعلم لما قفز الى ذهنها طيفه فهى ايضا لم تنسى المعاد
كان ابيها محمود علام موجه لغة عربيه يحمل نفس العينين الذين نقلوا اليها
هتف مستنكرا
_جرى ايه يا يقين كل دا نوم
تنحنحت بخفوت
_مش عارفه حتى انام يا بابا
قال فى دهشه ممازحة
_وايه بس اللى مطير النوم من عينك يا بنتى
هتف بخبث ذا مغزى
_يمكن عشان الجدع قليل الذوق اللى عزمك على الغداء انهاردة
توترت واحمرت وجنتيها وقالت پعنف
_قليل الذوق اوى يابابا ومش عارفه ازاى ما ضربتوش بالقلم
ضحك والدها
_عايزة تروحي يا يقين مش همنعك...انا واثق فى بنتى وعارف كويس
انى لو حطها فى وسط تسع رجاله هتبقا هى العاشر ..
_ربنا ما يحرمنيش منك يا احسن اب فى الدنيا
قيل رأسها فى حنو مماثل
_يلا بقى لو عايزة تخرجي اخرجى
حركت كاتفيها نافيه
_ لا يا بابا مش هروح ..وفى داهيه مشروع التخرج .هدور على حد تانى
_عايزة تسبتيلى انك راضيه على كدا قوامي تنططي واقلبيلى البيت دا من فوق لتحت زى عادتك
ابتسمت ابتسامه عريضه حاضر يا بابتي يا حبيبي هو انا ليا غيرك
_اعمليلى بقى دوشه خاليني اقولك بس يا بنت يا يقين صدعتينى
قالت بإبتسامه
_بس كدا ومقالب كمان زى زمان
رفع يده نافيا
_لا بلاش يا يقين .ورحمة امك انا تعبان وما فياش حيل
لتقهقه هى بسعادة لرضاه
_هههههههههههههه....حاضر يا بابا بس تقوم تعملنا حاجه بإديك الحلوين دول
_بس كدا ....حاضر
قد اذداد شغفه بها انها ذات كبرياء وصاحبت موقف وعوضا عن جمالها الاخاذ الا انها ايضا ذكيه وحاضرة الذهن
نظر فى ساعدة التى اشارت ل...الخامسة وكلما تقدم الوقت دون ان تاتى اذدات نشوة فهى المنشوده اخير حضرت
الى عالمة بعدما تحرى عنها جيدا طوال الفترة الماضية تاكد تماما انها الشخص المناسب الذى كان يبحث عنه منذوا زمن
انها الوحيدة التى استطاعت جعله يفكر بها
القى نظرة اخيرة الى ساعته الفاخرة التى اشارت للخامسة والنصف ابتسم ابتسامة هادئة
ونهض وهو يغلق زر بذلته وقد نوى فى نفسة ما نوى
يقتلنى عشقا
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
الحلقة الثانية
استيقظت باحباط شديد بعد نزول ابيها العمل فقد قضى على كل امالها منذوا اسبوع واليوم قد فات موعد الغداء
وايضا ضاعت فرصتها فى الحصول على موعد اخر نهضت عن الفراش بكسل
تحركت نحو الحمام وغسلت وجهها ونظفت اسنانها ووضعت الكريم الخاص بالصباح اذا كانت تهتم لنفسها
جيدا وتحرص دائما على الظهور فى ابهى حالاتها لم ينسي والدها اعداد الفطور اليها فهو ايضا يشعر بسعادة
فى خدمتها فقد اعتاد ذلك منذو طفولتها ولم يعتبر كونها اصبحت شابه تعتمد على نفسها
بدلت ملا بسها بجاكت مزركش بالورود التى تتمتع بالوان زاهية وبنطال من الجينز صففت شعرها الذهبى
الى جانب كتفها ووضعت عطرها المميز وخرجت الى طاولة الطعام الصغيرة لتلقط الساندوش الخاص بها
واسرعت فى تناوله ........ثم همت بارتداء حذائها ذوء الكعب الرفيع والخامة الجلدية الامعه باللون الكحلى
والتقطت حقيبتها التى تشبة حذؤئها والقت نظرة خاطفة على هيئتها الاخيرة لتتاكد ما ان هناك يحتاج
للترتيب تزحزحت عن المراه
وفتحت باب شقتها .....
وضيقت عيناها بتعجب فور رؤيتها باقة من الورود امام الباب معلق بها بالون طائر
ومعلق به كارت وملف
التقطت الكارت بسرعه .لتحدد ماهية ذلك الشخص الرومانسي
فأدهشها ما قرات
_بعتذر عن عدم حضوري لموعد الغداء الملف فيه كل الاسئلة واجابتها اللى محتاجها عني
لو فى حاجه مش واضحة تقدرى تصلى بيا ........... آسر عثمان
اتسعت ابتسامتها واحتضت الملف بطريقه عفويه من فرط سعادتها
فقد اصبحت احلامها بين يديها واقع فهى كانت ستهدر وقتا وجهد فى البحث عن اخر وتننظر الكثير
حتى تحدد موعد مع شخص اخر
عادت الى غرفتها ووضعت باقة الورود بعنايه امامها وداعبت البالون بمرح وفتحت الملف لتقراء
_اسمي ..آسراحمد عثمان
اكبر المستثمرين فى مصر شغلى كل حياتى بنيت نفسي بنفسي استثمارات والدى اللى سا بهالى
انا كملت عليها عافرت نحت فى الصخر عشان اخد وضعى فى النهاية انا موجود وبقوة
نصحتى للشباب ........السؤال اللى على طول ببتسئال
لو انت فى اول الطريق عافر اسهر وكد واشتغل امن بنفسك واوثق فيها وهتوصل للى انت عايزة
انا عن نفسي لو عايز حاجة بوصلها .... وخاصتا لو كنت عايزها بقوة
درة
وقفت فى البلكون الخاص بشقتها فى تلك البنايه المتهالكه اسقطت الشمس اشعتها على بشرتها الحليبيه
فلمعت اورتها الحمراء بحجابها الابيض واعينها العسلية التى جعلتها تبدو ك ابريقا من العسل
النقى انفها الدقيق شفاه الصغيرة وجهها البرئ جسدها الذى يظلمها جعلها تلمع
فى اعين ذلك الشاب الذى يقف على اعتاب دكان قريب يتبضع بعض
المشتروات علق عينه بتلك الملامح البريئه تلك المرايا البشريه التى يتضح عليها الطيبه والهدوء
وقلة الخبرة حرك راسه معجبا ثم سئال البائع متلهفا وهو يشير نحوها
_ اومال مين دى يا حج عتمان
رفع الرجل الكبير بصرة باتجاه اشارته وهتف
_ دى درة بنت الست فوزيه اللى جوزها متوفى من سنين
عاد ليسئاله
_ ناس كويسين دول يا حاج
اجابه الرجل مؤكدا
_احسن ناس يا ابنى الست من يوم ما جوزها ماټ وسبلها البت ست سنين وهى قافلة على نفسها
وكافيا خيرها شرها وما حدش بيسمعلها صوت لا هى ولا بنتها
حرك راسه سالم باعجاب لقد وجدت ضالته شابة جميلة فى عمر الزهور بالطبع لم يشتم رائحتها احد سيكون هو الاول
والاخير ........
كان سالم يعمل فى احدى ورشات الحداده الجانبيه لم يكن طاهرا بقدر نقائها الذى ينشده
لقد تعرف على الكثير من الفتيات وتطورت بينهم العلاقه الى حد بعيد ... حد جعله لا يثق باى فتاه ...
وبالطبع عندما ارد الزواج اراد المراة الطاهرة التى لم يسبقه غيرة فى امالت
عقلها اردها مريم ونسي ان يكون هو يوسف
لذلك بدء التحرى جيدا عن درة التى لمعت فى عينه كالجوهرة الثمينه
يقين
مضى اليوم وهى فى سعادة تامة لا يفسدها شئ فقد نجحت فى تنفيذ مهمتها على نحو جيد
ولكنها لا تعرف انها اصبحت فى راس اسر عثمان ولن يتركها ابدا مهما حصل اصراره فى اقتنائها
وصل الى حد الهوس ...وله اسبابه
فى منزل محمود علام .....
دخل والدها الى المنزل وتفاجاه باقة الورد الجميلة التى زينت المزهرية الخاليه هتفت باعجاب
_ الله الله وكمان ورد
خرجت سلملى من المطبخ وهى ترحب به بابتسامه عذبه
_ حمد لله على السلامه حبيبى
هتف مستنكرا
_ ايه النشاط دا كلوا يقين فى