رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ياسمينا احمد
يمنعها من مطالعته امسك يدها والتى ارتجفت قليلا ولكنه اتسعتة ابتسامته لزيادة اطمئنانه انه الاول
فى كل شئ تحرك بها وسط مباركات العائلة بينما هى تسير بخطوات هادئة متوتره ف لاول مرة ستخرج من باب شقتها
بهذا الشكل المتبرج بزينتها الكاملة شعرت بالحرج قليلا ولكن تجاوزت عن هذا فهى طالما ترى العرائس يخرجون
بهذا الشكل التف الصغار حولها بينما هى نظرت لهم باستعلاء فقد اصبحت اليوم ما كانت تتمنها الصغار الحلم الوردى
بينما هو لم ينتبه الى الهماسات الجانبة الى فارق السن بينهما والتى حتى لم تذكرة له والدتها
بدعوى انه سيربيها هو لما يربيها لم لا يتركها تتربى بجانب امها لما يجبرها ان تكبر وسط ابناؤها
لم يجبرها ان تكبر وعلى عاتقها مسئولية لم تكن مستعدة لها ولما كتب على الرجل ان يربى زوجته لم ليس هى
وانقلبت ردود الافعال ومع ذلك من يقول ذلك هى امراة مثلها ولكن الرجل عليه يوما ان يتزوج من المراة التى
تكبرة حتى تستطيع التعامل مع كل امړاض الذكورة
لتحتويه هى كما يريد لتصبر علية لتتحمل مسئوليته لتمتص ڠضبة لتكون له كما يطلبها رجلا اخر يعتمد عليه
انتهت مراسم الحلم سريعا
ودخلا معا الى شقتهما عبرت الباب و رفعت عينيها لترى مملكتها الجديدة
فى الصباح
خرج محمود من منزلة الى عملة وفى صدرة غصة لم يتجاوزها من ابنته
وقف بجوار عربته ولكنه لاحظ احدى عجلاتها نائمه
_ استغفرك ربى واتوب اليك
فتح الباب الخلفى لسيارة وشرع فى تبديل العجلة ولكن سبقت يده يد اخرى
لشاب كان هو اسر ولكن بالطبع لم يعرفه محمود
هتف اسر مبتسما
_ اساعدك
فبرغم دهشة محمود الا انه حرك راسة بالموافقه ساعدة اسر باليه
ودعه با بتسامه هادئة لم يدر بينما حديث او ما شابه فقد ساعدة وتركه كانه ملاك سقط من السماء ليساعده
دائما القلب يخدع العقل خاص اذا كان قلب لم يصادف الهوى من قبل لم تلاحظ يقين معرفة اسر كل تحركاتها
التى كانت وضوح الشمس بانها مراقبه ولكنها احبت اهتمامه بها وبرغم من انها لم تخرج منذوا يومين الا ان اسر
كان معها لحظة بالحظة وملاء كل اوقاتها حتى وان كان لا يحادثها فمجرد ر سالة قصيرة منه تسعدها وتشغالها لاوقات
كانت تعتلى فراشها تقراء احدى الكتب ليضئ هاتفها برسالة وبرغم انها لم تلتفت ولكن ابتسمت
فهى تعرف انه حبيبها اسر اكملت السطر واستدارت وامسكت هاتفها
لتقرء بابتسامة تلك الاسطر الصغيرة التى تسعدها
_ بابا اتاخر وانتى زمانك جوعتى
ابتسمت لا غراقه الدائم لها بالاهتمام حتى وان كان غير قريب
اجابته هى ممتنه
_ لا مش اووى
انتظرت اجابته ولكنه تاخر وضعت هاتفها الى جانبها فعلى صوت الجرس للباب
نهضت باتجاه وفتحت الباب وكان الفراغ تحركة خطوة للامام حتى ترى من الطارق ولكن اصتدمت قدمها بشئ
جعلها تصاب بالدهشة
انها بيتزا التقطتها وقد فهمت جيدا انه اسر اسرعت الى غرفتها وامسكت هاتفها وهاتفته
اجابها فى سرعه ولكنها لم تسمح له بقول شئ وهتفت بشي من الضيق
_ ايه اللى انت بتعملوا دا انت عارف بابا لو عرف هيعمل ايه ابعت خدها تانى انا مش عايزة
اجابها بصوت هادى مبتسم
_ حببتى انا مرتب كل حاجه و عارف ان بابا هيتاخر عشان عنده اجتماع وانتى يستحيل
تاكلى من غيرة فا دى حاجه بسيطه نقنقى كدا على ما يجى
ضيقت عينايها فقد قفز الى راسها سؤال
_ مين اللى جابها
اجابها مطمئنا
_ اطمنى مش انا ولو انى كنت اتمنى لانى وحشتنى عيونك جدا وصيت العامل
يسيبها ويمشى ......مش معقول يعنى اسيب العامل يشوفك بالبجامة الحلوة دى
اصابتها الدهشة وانتبهت لنفسها وهدرت بشك وهى تلتفت حول نفسها
_ انت عرفت منين انى لا بسة بجامة ....انت بترقبنى
ترنح على كرسيه يمينا ويسار وسند طرف اصبعه اسفل ذقنه وهتف بشرود
_ لا حببتى سبق وقولتلك انى بشوفك وانا مغمض ولو انتى قاعدة فى البيت هتكونى لابسة ايه
يعنى ...ما تشغليش بالك فترة قصيرة وهنبقى مع بعض ما تقلقيش انا نفسي جدا تبقى جانبى
عشان احافظ عليكى اووى انتى عشقى الوحيد
ابتسم ثغرها الصغير فهى تعيش معه اغرب الحالات التى مرت بها لم تكن تعرف ان الحب
جميل الى هذا الحد
درة
دخلت الى شقتها وهى ممتلئة بالبهجة والسرور اخير ستبقى فى مملكتها الخاصة وستنعم بكل الاشياء التى
حرمت منها على مدى الاعوام الخالية دارت بعينيها فى المكان بفرح وهى تكاد لا تصدق شيئا
ولكن سالم لم يكن ينظر الى ما تنظر هى بل كانت اعينه عليها اقترب منها حتى تلاشت المسافة تماما
تحشرج صوتها وهى تجيبه
_ انا عايزة امى
لم يخلو وجه من الدهشة ولكنه لم يدرك هلعها الى هذا الحد فهدر بضيق لم يغادرة
_ انا شكلى هتعب معاكى
كانت درة لا تعى شيئا من كلماته الا الضړب فهى مجرد طفلة لا تدرك شيئا عن الزواج ولا تعرف
كيف ضللتها امها بحپسها فى الغرفة وعزلها عن صديقتها ان هذا هو الادب والاخلاق امطرتها حبا
ولكن لم تزودها بالمعلومات حافظت على برائتها كالدرة المكنونه داخل صندوق ولكنها جهلت
بمن تكفئه وهل سالم يستحق ام لا هل سيراعى تلك الدرة ام سيفشل فى الاحتفاظ بها
اذدات درة شحوبا وهى تراه يقترب منها اكثر ببط ء ممېت ولمعت عينايها بدموع
بينما هو اقتلع من يدها التحفة التى ظنت انها ستحميها منه فشهقت بړعب وهى تراها يحملها
بين يديه متجها نحو احدى الغرف
اسر
يقين بالنسبة لاسر كانت الحب الذى خلع الباب ولم يطرقه الفتاة التى انتظارها وعفى بها عن كل النساء
ويوما عن يوما اذداد تعلقا بها واسرا وفتنه اعجب فى بادى الامر بذكائها واشتاق اكثر ليحظى بلقاء
مطول معها ثم سحرته بحسن اخلاقها وتاكد تماما من انه الحبيب الاول بعدها جاء عشقه الى زرقوية عينها
وضعها تحت المراقبة واستباح كل شئ للوصول لها حتى وان كان كاميره صغيرة زرعها خلسة فى غرفتها
اثناء تغيبهم عن المنزل نعم يتابعها طول اليوم يرها فى كل حالاتها
وبرغم انها تحت نظرة الاربع والعشرون ساعه فى المنزل وخارجه الا ان هذا لا يتناسب مع شخصية اسر
المتملكه فهو يصارع الايام حتى يبقيها تحت سيطرته الكاملة لذا هو من وضع خطة محكمه وشرع فى تنفيذها
من الاسبوع الماضى الا وهى التقرب الى والدها وان كانت عن طريق ثقب اطار سيارته يوميا ومساعدته اللطيفه
التى تتم دون حديث الا ان اليوم اختلف الامر قليلا
بعد ان انهى اسر تغير الاطار الخاص بالعربة كان محمود فى غاية الضيق هدر بضيق
_ كل يوم العجلة تنام انا ابيع العربية احسنلى
لم يجيب اسر واكتفى ببسمة صغيرة على وجه الذى الفه محمود ...بادلة محمود نفس الا بتسامة
ومد يده ليصافحه قا ئلا
_ انا متشكر ليك