الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

الواحده وعشرون تملك وجنون 
بين اسر ويقين
لقد سهر اسر طول اليل حارسا للمنزل يخشي عودة اللص من جديد وان كان فى نفسه حاجه
ان يعود كى يعرف تفاصيل عنه اكثر فابدا وابدا لن يتجراء احد يعرف اسر عثمان ويقترب
من حديقة منزله فما بال هذ المنتحر يمد يده الى شئ يخصه ورغم ان اسر تصدى له بشجاعه الا انه
لم يشفى غليله منه فقد عيشه اسوء وقت فى حياته ...

لم يفق من شروده الا على يد يقين التى تحاوط ظهره بحب و تهتف 
_صباح الخير حبيبى انت ما نمتش من امبارح
طبع قبله اعلى يدها وهتف بنبرة متعبه فقد اهلكه كثرة التفكير 
_ لا ...جهزى نفسك عشان انا قدمت مواعيد شغلى عشان نرجع ..........اراد الرحيل فقد تشبع قلقا 
طبعت قبله على وجنته وهتفت بهدوء 
حاضر اضحك بقى شكلك وحش وانت مكشر 
صفحة بقلم سنيوريتا
اقتلعت عذب كلماتها ابتسامه صغيرة تبعها بالقول 
_بجد ...
اتسعت ابتسامتها وحركت راسها بعنقه 
_ لا يا عمرى انت حلو فى كل حلاتك
جذبها من يدها حتى اصبحت قباله ومن ثم اجلس على ركبتيه وهتف بعشق تام 
_ حببتى انتى اللى محليه حياتى
بدء يرتب خصلات شعرها ويتاملها وكانها لوحه يرسمها بيده
فى منزل سالم
بدئت درة تتجهز الى اخرج حياه حتى تنال نصيبا وافرا من كلمات عصام المعسوله كما اخبرته
انه عليه مغازلتهم لكى لا يشعروا بما بينهم ولكن درة فى هذة الفترة كانت اشد قلقا فاذا ادرك احد
ما تخطط به فسوف تصبح فى تعداد المۏتى فى اى لحظه فالامر خطېر للغايه اخطر مما توقعت 
صفحة بقلم سنيوريتا 
ولكن عليها ان تحسن من ثباتها الانفعالى وان تحسب خطواتها بحذر فما عاد ينفع الرجوع ولا حتى
الاستسلام ......
دخلت عيشه الى المنزل تكاد لا تسعها الفرحه مما سمعت فعصام بارع فى فن المغازله هذا ما تعرفه
درة واى انثى بائسه ستسقط فى شباكه بسرعه ودون ادنى مجهود
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
احتضنتها عيشه بسعاده ولكن درة لم تبدى اى ردة فعل فقط ظلت علاملات السخط تلازمها 
فهدرت عيشه بسعادة لم تخفيها 
_ مبسوطه اوى ........ما ان رئت سكونها حتى استرسلت تسئالها ....هى حياه صحيت
اكتفت درة بتحريك راسها بالنفى فبالها مشغول بشئ ما حدقت عيشه بوجهها وسئالتها متوجسه 
_فى ايه حصل حاجه ولا ايه 
سحبت درة نفس مطول وزفرته على مهل وتبعته بالقول 
_امك فين 
زاغ بصر عيشة واجابتها بسؤال 
_ هى مش هنا ...
تاكدت درة ان نعمات تحيك شيئا من وراء الجميع ولكن بقى ان تعرف ما هو هتفت الى عيشة بهدوء 
_ حيث ان امك مش هنا ...واختك نايمه شقتى عايزة تتروق ياريت ترتبيها قبل ما حد يصحى
اؤمات عيشه فى سرعه استجابه فهى تحاول ارضاوها بشتى الطرق فقط لفترة محدوده حتى تضمن زواجها
من عصام وهدرت وهى تهم بالخروج 
_ بس كدا من عينى ...انا هطلع حالا
انتظرت درة حتى تغلق الباب من ورائها ونهضت من مكانها باتجاه حياه التى كانت مازالت تسبح فى جولة
من النوم اقتربت منها ووكزتها بخفه فى كتفها فاصدرت همهمات ناعسه 
بقلم ياسمينا احمد 
زفرت درة بصوت مسموع ونادتها بتذمر 
_بت يا حياه ...قوامى يا اختى 
نهضت حياه وهى تمسح عن وجهها اثار النوم بصعوبه لتهدر درة كى تساعدها على الاستيقاظ سريعا 
_ امك واختك مش هنا وعصام عايز يقبلك قومى روحيله وهم مش هنا
اتسعت عين حياه غير مصدقه وقفزت تهتف پجنون 
_احلفى هو قالك انه عايزنى
اجابتها درة بسخط 
_وانا احلف لى روحيله وهو يحلفلك
صفحة بقلم سنيوريتا 
هرولت ناحية الخزانه وهمت باخراج الملابس وهى تدعو درة ان تشاركها الاختيار
_ ايه رائيك دا احسن ولا دا
نفخت درة واجابتها 
_ اى حاجه فيهم انجزى قبل ما اللى فى البيت يحسوا
اسرعت حياه دون اى كلام فى التقاط احد الاثواب بعشوائيه فكان كل همها هو رؤيت حبيبها واشباع حرمنها من هذا الاسم فى حياتها
صفحة بقلم سنيوريتا
فى المساء عند اسر ويقين
استعدت يقين بفستان اوف ويت هادئ يخالطه بعضا من الون الزهرى ولم تنسى ان تضع حجابا مناسبا
فقد احبته للغايه وتعلقت به وصارت تحرص على ارتدؤه بشكل جيد والى جوارها اسر تجهز ببدله
سوداء جعلت منه وسيما الى الحد الذى يجعلك تعتقد انه غير موجود هنا ...انتهى معا
ليلتف اسر اليها يلقى نظرة تفحصيه على هيئتها واعتلى وجه بعض الضيق لاحظته يقين ببراعه وهتفت 
_ فى حاجه مش مظبوطه 
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
اجابها وهو يعض شفاه 
_ المشكله ان كل حاجه فيكى مظبوطه تعرفى لولا انى ھموت من القلق عليكى لو سبتك هنا لوحدك عمرى
ما كنت هاخدك معايا
اقتربت منه لتهندم الكرافت الخاص بها وهتفت بابتسامه 
_ ولو ..... بس انا ما كنتش هسيبك تخرج وانت بالاناقة دى لوحدك
ابتسم لها وهدر يشاكسها 
_ لى هتخطف ولا غيرانه 
حركت راسها بالنفى 
_ لا انا واثقه فيك بس مش واثقه فى الى حوليك
امسك وجنتيها بين اصابعه وهتف باسما 
_ بقيتى بتحفظى بسرعه يا حبى
فازاحت يده تهدر بمزاح 
_ تلميذتك النجيبه 
ابتسم للطافتها ومد يده كى تطبطاه دون اى كلام تحرك معا نحو الفندق 
صفحة بقلم سنيوريتا 
فى السوق
هند م عصام من ملابسه وهو يرى حياه تقبل عليه بابتسامه فرحه وتمتم فى نفسه 
_ تعالى يا وزه
ما ان تلاشت المسافه حتى هتفت حياه 
_ خير ياسى عصام دررة قالتى انك عايزنى
اتسعت ابتسامته وهدر بحنين زائف 
_ وحشتينى..... الواحد بيورد عليه اشكال والون بس زيك ما بيشوفش عامله زى النسمه امته ربنا يقرب البعيد
توردت وجنتيها وهتفت بخجل 
يارب يا سى عصام
حدق اليه وهو يسبل عينيه وهدر 
_ انشاء الله قريب بس اقبض الجمعيه واتمم الفرح فى اسبوع واحد
كنت عايز اطمنك انك ليا لحد اخر يوم فى عمرى انا بعد الايام اللى هقبض فيها الجمعيه واجى اخطبك 
وبدعى ليل مع نهار تبقى من نصيبى ربنا معايا المده دى
كلماته عبث عبث بمشاعر حياه ودت لو يختطفها الان ويعيشا معا باقى حياتهما فى سعاده وهناء
رفعت وججها له وهتفت هى الاخرى 
_ يارب يارب .... اقتطعت كلماتها الحار احدى الزبائن تنادى عصام
_بكام الطماطم ياعصام
فسارعت حياه التى كانت لا تريد ان ينتهى هذا المشهد وان يحتجب عن العالم بحبهما 
_ انا همشى انا دلوقت ولو عزت حاجه ابقى كلم درة سلام
لوح لها بسهد كى يزيد من اقناعها انه متيم بها ........
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
تكملة الفصل الواحد والعشرون
فى منزل سالم
وقف سالم على اعتاب منزله ودس يده الى جيبه ليخرج منها حبوب معينه انتقى احدهم وابتلعها وهو يرفع وجه الى الاعلى ثم مرر يده على عنقه حتى يساعد فى مرورها دون ماء حك طرف انفه وهدر 
_ليله حلوة انشاء الله 
اخرج المفتاح من جيبه ودخل الى شقه امه ليلقى السلام 
_السلام عليكم
اجابه الجميع 
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتوا 
نهضت درة على مضض وهى تهتف 
_ هقوم احضرلك العشاء
قاطعها فى سرعه 
_لا لا انا اتعشيت فى الشغل ما تتعبيش نفسك انتى ...
ورغم كلماته البسيطه الى درة الا انه لم يسلم من نظرات

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات