الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

.....وراسه يضج بالجنون ما الحل اذا اذا كان عاشقها
مچنونا بها وهى اكثر المتمردين ...لقد عبث اسر مع الشخص الخطا يعرفها جيد ان لم يتنازل
هو لم تتنازل هى ..........
بقلم ياسمينا احمد 
فى الغرفه الاخرى 
قررت يقين ان تختبى منه وان تعاقبه هى الاخرى باضرابها عن الخروج من الغرفه 
فما حدث امس جعلها لاتدرى اى صوب تفعل كل ما جال براسه مشهد مما حدث امس 
انتابها ۏجع لا اخر له ....ظلت تسئال نفسها پجنون
ان كان اسر يحبها فلما يولمها الى هذا الحد وبدء كل ما كانت تنفيه حول مرض اسر
تره الان مبربر لتصرفاته هل ممكن ان يصل جنونه الى هذا الحد يصل الى عدم اكتراثه
بتالمها ....تشتت افكارها حتى كادت تفتك براسها ضغطت على راسها بيديها واغمضت عينيها
حتى تسكن الالم الذى اجتاح راسها ....فاذا كانت هى عشقه فهو ۏجعها
صفحة بقلم سنيوريتا 
مر يومين لا يخالط بعضهم البعض اختفى اسر واختفت هى والمنزل الذى جمع سعادتهم اصبح بارد خالى 
من الحياه ....
اتصل اسر على فريق حراسته ليقدم اليه فقد تبدلت الرحله من رحلة استرخاء
الى رحلة عمل .... هتف بكل حزم 
_ الحراسه تجى على امريكا
اغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابه لقد كان هذا اول كلمات ينطقها منذوا يومين
... عض على شفتيه بضيق فهو الاخر يتالم ولكن كل المه كان مقتصر على يد
ذلك الغريب الذى امتدت عليها وسماحها هى له ...كل هذا كان يقلل من ثقته بنفسه
ويضغط على نقطة واحده فى ماضيه وبرغم كل ما بينهم الا ان قلبه يتاكل من ابتعادها وانزوائها
ليومين بعيد عنه لا يرى طيفها ولا يسمع صوتها كلما هم ليذهب اليها ويعتقلها بين احضانه
كانت قدمه ټخونه اهدرها لكرامته دون اى اكتراث كان يؤلمه صڤعتها التى عبرت بها عن
تمردها.... واصرارها على العمل زاد جنونه ولكنه اصبح لديه فضول ليتقابل مع ذلك الشخص الذى
حاز على رضاء يقين بسرعه واستطاع لمسها والحديث معها فى ظل انها اذاقته المرين كى تستمع له
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل سالم
نزلت درة من جديد الى سجنها تعمل بجهد قليل وتدخر الباقى للمساء لقد جن جنون سالم واصبح
يتناول حبوبا لا يحتاجها من اجل البقاء لفترة طويله معها بلاحرى يقضى عليها
كانت تتنهد بحرارة وتمنى نفسها برحيله عنها لقد خسړت كثير ا من وقت ما انقطع عن عاهراته
واصبح لها وحدها ما كان يريحها هو حياكة انتقامها حيث ان كلا من الفتاتان اصبحا يعاملاها بسوء
بعدما بدء عصام فى اتقان مغزلتهم دون علم الاخرى وتركتهم درة يغدوا عليه ذهابا وايابا حتى
يعبئ راسهم بكلماته الساحرة فكان يريح ضميرها ان عصام هو الاخر شيطان ويستحق ما سيحدث له
صفحة بقلم سنيوريتا 
بينما كانت نعمات تنتظر بفارغ الصبر ان تسنح لها الفرصه حتى تصعد شقتها وتنثر المياه التى اخذتها من الدجال
فى شقتها وعلى فراشها حتى ترى ما تريد رؤيته باسرع وقت ولكن عدم خروج درة من المنزل فى اليومين
الماضيين هو ما منعها
فقد شدد سالم على ان يخرج اخوته الى السوق عوضا عنها بعدما طلبت درة منه ان ترتاح فى المنزل
قليلا 
صفحة بقلم سنيوريتا 
يقين
جلست بجوار النافذة فى شرود رفعت اليها قدمها واسندت يدها الى طرف ذقنها بدى حولها الغموض فيما تفكر
تتسائل كيف كان وحشا معها و كيف تحول حبه الى هذة الدرجه العاليه من الحدة صفحة بقلم سنيوريتا 
كانت لا تحيد نظراتها الجامدة عن النافذة حتى انها 
لم تلاحظ دخوله الى الغرفه الا بعدما اغلق الباب بقوة ليلفت نظرها لوجوده الا انها ايضا لم تهتم
اغمضت عينيها لثوانى متألمه من طريقه الهمجيه حتى فى الفات نظرها اليه
ظل يتابع سكون مقلتيها 
فى التحديق وخلع عنه سترته دون ان يحيد نظره عنها بينما هى شعرت بتحديقه اليها دون ان تلتفت اصبحت تتوجع حتى من نظراته نفخت فى ضيق ولم تلتفت اليه
ظل يتابعها بتعجب فهى لا يبدوعليها اى علامات توحى بشئ جدى فقط تحدق كالصنم الهدوء الذى لا يبشر بخير وبرغم من انها لا تنحب ولكنه المه سكونها حك طرف انفه وهتف بصوت متعال 
_ انا مستعد اقبل اعتذارك 
عندها قفزت من اعلى الكرسي وتحركت باتجاه الباب فى صمت ليتحرك هو خطواتان فقط بهدوء ليقطع عليها الطريق 
اشاحت وجهها بعيدا عنه فقد شعرت وكانها امام جبل من الجليد بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
ولكنه لم يتوقف بل وضع يده الى جيبة وهتف من جديد 
_ اعتقد انك متعمدة تتجاهلينى 
رفعت عينيها اليه واثارت الصمت بينما حاولت المرور من جواره ولكنه منعها مرة اخرى بالتحرك باتجاه 
حركتها اخير عقدت ساعديها ووقفت تحدق اليه بكبرياء وتحدى ايا كانت المشكله بينهم وهى قادرة على حلها
لن تشتكى مثل الاطفال وايضا لا تنحب كالعاجزين نظرت الى عمق عيناه ولم تهتم الى جمودهم 
او حتى لظلمتهم عند الڠضب وهتفت وهى ترفع راسها 
_ عملت اللى انت عايزه وانا هعمل اللى انا عايزاه
جعد جبهته وتسائل بفضول عجيب 
_تقصدى ايه 
تمسكت بقوتها برغم انها تعرف جيدا انه لو ڠضب سيعصف بها دون تردد ولكنها اجابته باصرار عجيب 
_ هشتغل ...
نفخ فى تعصب من بين اسنانه فاكثر ما يكره بها تحديها المستمر له ولكنها ما عادت تخشي شيئا حتى وان عاد وحشا فهى لن ترجع عن رائيها مهما كان
هدر بتعصب وكل تعابير وجه توحى بالڠضب 
_ ما تتحدنيش يا يقين عشان كدا هتخسرى انتى شوفتى عقابى.......صفحة بقلم سنيوريتا
قاطعته هى ببرود عكس النيران التى تشتعل بداخلها 
_تو تو مش بتحداك انت عاقبتنى على حاجة انا لسه ما عملتهاش 
وانا مادام اتعقبت على حاجه ما عملتهاش فالاوله بقا انى اعملها خلاص انا اخدت عقابى
نظر اليها بتفرس ثم ابتسم ابتسامه تهكميه صغيره تبعها بالقول 
_ بتستقوى يا يقين
هتفت غير مباليه 
_ ومالوا انا مرات اسر عثمان تلقلى القوة 
برغم اعجابه القوى بتحديها الا انه يكره عندما يتصادم معه اخفى شبح ابتسامته سريعا وهتف بصوت عادى 
_هه يبقى فى الحا له دى هطر ألجأ لطرق تانيه
التمعت عينها حول ادارت الحوار الهادى الي ټهديد وترقبت الاسوء منه 
فهتفت بكل حزم 
_ مش هسمحالك تكرر كدا تانى
وشرعت بالخروج فامسك راسغها وهدر بمزيج من التسليه
_ ااه يا يقين ما هو انا لو عايز مش هتمنعينى لكن طرقتى التانية هى انى ههد الشغل قبل 
ما تروحيه
الى هنا شعرت بالڠضب وما عادت تتحمل تصنعها البرود وهدرت بصوت عالي وبتحدى سافر 
_يبقا هدور على غيروا وهفضل ادور لحد ما انفذ اللى انا عايزاه
ضيق عيناه وزمجر پعنف 
_ وانا هفضل اهد انشاء الله اهد العالم على اللى فيه واحبسك جوة صندوق صغير واحطك فى جيبى 
عشان اتاكد انك مش مش هتحركى سنتى واحد بعيد عن نظرى.....صفحة بقلم سنيوريتا 
فى منزل سالم
نادت نعمات درة بسخريه 
_ انتى يا ست درة ...انتى هانم
خرجت درة من المطبخ واجابتها بامتعاض 
افندم ...والنبى بس بلاش نقوره وانا جايبه لوحدى اهو
هدرت نعمات بغل 
_ بطلى طولت لسان وتعالى روحى السوق
اجابتها درة بضيق 
مش رايحه مش سالم قالك ما اطلعش
اشارت نعمات باصبعها فوق حاجبها

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات