رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
حياه وعيشه المشتعله پحقد وكذلك نعمات
التى هدرت بسخط
_ تتعب نفسها ...ولله بطلوا دا واسمعو دا
تافف سالم بصوت مسموع وهدر هو الاخر بضيق
_جرى ايه يامه انا جاى تعبان حرام اقول لمراتى ما تعبيش نفسك
اجابته نعمات بضيق
_ لا حرام ولا حلال اشبعوا ببعض
امسك سالم يد دره وهتف پغضب
_ حاضر يامه هنشبع ببعض ....
_تعالى هنا رايح فين
فاجابها وهو يوليها منتصف جسده
_ طالع ارتاح
ضيقت نعمات عينها وهتفت
_ مش هتقعد معانا شويه والا خلاص مراتك هطير
زفر انفاسه الغاضبه وعاد الى مكانه يجلس باريحيه وبيده درة التى كانت تشاهد الامر غير
مباليه بالعواقب ولكن نعمات لم تجد حوارا تحاوربه ابنها الذى تراه يبتعد عنها مسافات فى سبيل
_ هو الشغل عامل ايه معاك
اجابها بنبره عاديه
_ ماشي الحال كنت عايز صبى يشتغل معايا الوالد اللى كان معايا طلع
هدرت نعمات فى سرعه
_ بكرة يبقى معاك ولد من صلبك يقف كتفه فى كتفك ولا الحوجه لعيال الناس
وضعت بتلك الكلمات الملح على الچرح حدقت درة اليها باعين متوسعه على قدر قلبها
_ يارب ادعيلى يامه ........التف الى درة بحماس واسترسل
احنا نروح لدكتور نكشف عشان نعجل فى الحكاية دى
اجابت درة دون وعى
_لا ...ما فيش داعى ......... فهى ابدا وابدا لن تنال منه طفلا بعد كل هذا الټعذيب
هدر وكانه لا يدرى رفضها
_انتى بقالك شهور على السقط نروح نطمن
_ روح غير الاول واتجوز ست عافيه تقدر على الحمل
هنا قفزت درة من مكانها تدعى الضجر وهدرت
_انا طالعه انام
بقلم سنيويتا ياسمينا احمد
نهض سالم من ورائها والقى بكلمات لا ئمه لامه
_ لى بس كدا يا مه
لوحت بيدها فى تشنج
_تغور كانت ساعتها سوده
زم شفاه وحرك راسه بضيق ولم يهدر اى شئ معها وصعد من وراء زوجته يهرول من ورائها حتى لاحق بها
_ دروتى انتى زعلتى
فتحت باب شقتها ولم تجيبه وتدللت عليه دخل من خلفها وهدر بتودد
_ طيب زعلانه ولا غيرانه
رئت درة ان تدعى الغيره حتى لا يلتفت الى موضوع الطبيب فهتفت وهى توكزه فى صدره
بخفه
_ ودا سؤال بروا
احتضنها بقوة فابتلعت ريقها بقلق وهتفت وهى تحاول التملص من يده
انهال عليها بالقبلات وهدر بنبرة متحشرجه
_ حقك عليا انا
كانت تغمض عينيها حتى ترحل عن احضانه الشائكه ورائحته الكريهه الى بستانها الوردى
فتحت بوابات احلامها من جديد الى ورودها البيضاء المزدهرة وراحت تركض كالفراشه
بين الزهور وبوجها سعادة تنشدها فى واقعها المرير تركت له جسدها يفعل به ما يشاء
بينما عقلها حيث يريد ......
صفحة بقلم سنيوريتا
بين اسر ويقين
ظلت طوال الطريق ترتعب مما قد يحدث فور وصولهم صمته طوال الطريق افتعل افاعيله داخل نفسها
ولكنها ظلت تدعى القوة وانها لم تفعل ما يستحق لغضبه
بينما هو كان لا يرى شيئا من غضبه العاصف وڼصب امام عينه فعلتها النكراءو ادئعها الكاذب بالقوة امامه وعدم القلق منه
وقرر ان يجردها من قوتها اى التى تستند عليها و اضعافها وان ويضعها امام نفسها بلا قوة بلا عزيمة تدفعها
لتفكير مجرد التفكير للهرب او الابتعاد عنه او الخيانه حتى وان اضر لتقيدها للابد
وصل الى المنزل وزج بها بكل قسۏة الى الداخل نظرت الى اعينه بتحدى غير مباليه بغضبه
الذى سيقفز بينهم فى اى لحظه بينما هو ظل يحدق لاستهانته به بسخريه ...تحرك نحو الكرسي وجلس يسترسل
نظراته الساخره بينما هى ظلت واقفه تتحده باعينها وكانه ليس من الجنون الوقوف امام عاصفه قادمه
طال صمتهم وظلت اعينهم تبارز بعضها البعض هى بتحديها وهو بسخريته متجاهلين كل من
الطرفين استغاثات قلوبهم لا نهاء تلك الحړب قاطعت هى الصمت وهدرت بكبرياء
_ فى ايه انت بتبصلى كدا لى
حرك يده اسفل ذقنه وهتف بهدوء
_ مين اللى كان واقف معاكى ...
ابتلعت ريقها بالفعل بدء القلق فهى تعرف موقفه حيال وليد جيدا كيف ستجرء وتنطق بين شفاه اسمه
كرر كلماته بهدوء حذر
_ مين اللى وقفتى معاه .....
ثم استكمل بصوت حاد عالى ...جعلها تنتفض ....
ردى _
تمالكت اعصابها سريعا وكورت يدها حتى تحافظ على ثباتها وهدرت بقلق
_ دا وليد ........انتظرت اى جواب من تعبيرات وجه الجامده ولكنها لم تجد سوى نظراته
الخاليه فاستأنفت حتى تشرح له
_ كان بيعرض عليا شغل
انفرج فمه بكلمات مقتضبه تبدى حجم نيرنه المتفاقمه
_ مبرر انه ياخد رقمك ويحط ايده عليكى
قضبت حاجبيها غير مدركه وحاولت التذكر ولكنه لم يسمح لهم نهض بخفه واصبح
فى مواجهتها وهدر بكل برود لا يحمل اى معنى من معانى الكلام
اقلعى ..... مش عايز اى قطعه على جسمك _
اتسعت عيناها پصدمه مما قال احقا ما يريده معاملتها كالعاھړات لا يريد نقاشا او جدلا يريد ان يخبرها انه
لا يفكر بها سوي بهذه الطريقه هل هى بالنسبة له جسد فقط لا انسانه ولا شعور ولا كيان ولا عقل
كانت على وشك البكاء الا انها اخير قررت التمرد على كل شي حياتها حبها قلبها وحتى اسر نفسه
ودون ان تدرى رفعت يدها وهوت بصفعه على وجه....... لم تدرى كيف خرجت منها
وبللت حلقها الذى جف فجأه وحاولت ان تبدو صامده برغم انتظارها الۏحش الذى سيخرج الان لا محال لقد كان
موقف صعبا لكلاهما
رفع وجه اليها وهو يتلامس بشرته وبعينه چحيم لا تدركه واسرع بالامساك بمنكبيها فى جنون جلى وزمجر معنفا اياها
انتى بتمدى ايدك عليا ......_
انتى خيالك شطح اوى وصورك تستهانى بيه لحد كدا
انا طالعتك السماء وخليتك تلمسي النجوم باديكى حبيتك اكتر من نفسي وكل دا بدل ما يزود معزتى عندك وتخافى على زعلى تمدى ايدك عليا ....بدل ما تبقى ست محترمه وتدى القلم دا الكلب التانى بتدهولى
انتى مش عايزة تشبعى تمرد عايزة
تمشى بمزاجك كأن اللى متجوزها دا مش راجل هيسمحلك تبعترى كرامته وتسوئى سمعته وتسيبى حد يحط ايدوا عليكى بالشكل دا فى مكان عام وانا اعدى واتناقش معاكى عشان بحبك وعايزك تفضلى جانبى تفتكرينى ضعيف لا دانا احبسك واعملك زى الخدم ....اعترفى بغلطك والا اسر اللى تعرفيه هتنسيه للابد
حديثه المتلاحق كان يخرج كل ڼزيف قلبه به ابتلعت ريقها وهى الان تشعر بحجم خطأها نعم اخطأت عندما بادلت رجلا غير زوجها رقمها وسايرته وسمحت له ان ېلمس كتفها ويظهر امام الجميع بصورة تودديه واخطأت
ولكن هى لن تتنازل مهما حدث
ايضا عندما لطمته بتلك الصفعه العينه التى اخرجته عن هدؤه الحاذر ..ولن تعترف بخطاوها مهما كان
هتفت وهى تسند ظهرها بكبرياء
_ انا مغلطش دا صديقى وكان بيعرض عليا شغل وانا وفقت ... وما كانش فيه صحافه اصلا عشان تكبر الموضوع اوى كدا
زمجر پحده
_ تولع الصحافه هو يمد ايدوا عليكى لى وازاى انتى تسمحيلوا ...وشغل ايه اللى انتى عايزاه
......زمجر پعنف وهو يحركها بين يديه .........هيديكى ايه الشغل