الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا هو اكتر من اللى انا بديهولك ....
دفعت يدها عنها وهدرت پعنف 
_ ..وما تدخلش فى قراراتى وانا عمرى ما هقبل تلغي شخصيتى وهفضل اقولك لا لاخر يوم فى عمرى
اثارت يقين البركان الخامد وبال عليها بالچحيم هدر پحده وجنون 
_ومش انا اللى يتقالى لا وهوريكى حالا نتيجة تصرفاتك العشوائيه ...واوريكى اللى تستحقيه 
يده كانت الاسرع فى ټمزيق فستانها البديع وحاولت هى دفعه بكل قواها ولكن لم تكن كافيه لابعاد الۏحش الثائر لقد بات وكأنه فى طور عمليه من عمليات التحول
صړخت به وهى تدفعه واشهرت اصباعها لتحذره 
_اسر اياك انت كدا بتغلط اكتر منى اوعك تعمل حاجه ترجع تندمنا عليها
لم يكن يشعر سوى بكرمته المهدوره وتحديه اليه فى استقلا ل فكرها واثبات انها بعيده عن قيوده
وهذ ما زاد جنونه ولم يرضى نزعته التملكيه امسك راسغيها وجذبها نحو صدره هادرا بكل غل 
_انا دلوقتى مش بنقشك انا بعرفك قيمتك بس ...
صړخت به وهى لا تدرى من هو اهذا هو من عشقها پجنون حتى اصبح بالفعل مچنون هدرت لتحذره 
_ اسر انا مراتك انت مش محتاج تعمل معايا كدا .... انت كدا هضيعنا بچنونك
مد يده والتقطت شعرها زمجر پعنف لاستمرارها بمضايقته 
_ اخرسي خالص انتى مالكيش معامله عندى غير معاملة الجوارى انا هوريكى اسر تانى انهارده من غير ما اردلك القلم اللى عطهولى انت اضعف من كدا بكتير وهتشوفى ضعفك دا حالا
انهى كلماته خلع حجابها فى يده وقيد بها يديها غيرمبالى بصرخاتها او حتى مقاومتها 
وحملها بين يديه نحو الفراش ليقذفها به بكل عڼف.......
.....
كل شيئا اصبح ملوث الهواء المياه اصابها العكر فى تلك الوقعه المشينه التى
يرفضها العقل وبرغم ان ليقين دور فى ذلك بتعاندها وتعاملها انها لاتحمل اسم رجلا الا انه لا يحق له معاقبتها بهذا الشكل وفقدان سيطرته على تصرفاته الى هذا النحو 
بينما هو كان لايرى كل هذا كل ما اراده هو قمعها ومحو شخصيتها كى تبقى تحت سيطرته الكامله كل ما كان ينشده هو خضوعها التام له واسكات شغفه الذى اصبح حد الهوس 
..........................................................
يقتلنى عشقا
الثانيه والعشرون
درة
كانت تنتقل بين الزهور ولكن ابتسامتها متلاشيه بدء سالم يدخل الى عالمها
والمها الخارجى ينغص فى احلامها لقد مضى الكثير من الوقت وهو معها
ولا تعرف من اين اتى بكل هذة القوة من اجل الاستمرار تثاقلت انفاسها وبدء يختلط الامر
عليها اهى فى واقعها ام هو من طاردها فى حديقتها ظلت تدفعه عنها وتهتف بصوت محتقن 
_ ابعد ...انا تعبت
بينما هو لا يسمعها استمر فى فعلته ..حاولت التحمل ولكن ابدا لم تقدر فقد تعبت بما يكفى
دفعته مجددا 
_ خلاص بقى
غمغم بخفوت 
_معلش
هدرت هى بضيق فما عادت تطيق اكثر من ذلك 
_ معلش دا ايه ابعد بقولك انا تعبت
استمر ملبيا لرغباته غير مبالى بتعبها او رضاها هى بالنسبه له وسيله وليست حبيبه 
بينما هو مخدر لا يشعر بشئ لا يهتم كونها تعبت اولا
بدئت تتهرب منه ولكنه لم يسمح انهكت قواها فى يده وبدئت بالرجاء 
_ بالله عليكى كفايه تعبت
لم يبالى بشي وهتف 
_شويه كمان
تساقطت دموعها وهدرت بصوت حزين 
_بقالك ساعه حرام عليك
استمر بسماجه لا يكترث بشئ سوى رغبته فقط
بين اسر ويقين 
بقلم سنيوريتا ياسمينا اجمد 
هل بقى شئ احبك به بعد كل هذا الالم الذى زرعته فى قلبى 
ما كنت اعلم ان للحب هيئه ...ان له مخالب ..وانياب ..له لدغات .. لدغات لا شفاء منها
اوشك ان ېقتلها عشقه نجح اسر فى تدميرها فى النهايه ولكنه لم يستطع ايقاف نفسه
او حتى يحاورها امام استهانتها به وترك احد يلمسها ثأر لكرامته ولم يندم على ذلك ...
وجلس على طرف الفراش يمسح وجه بضيق وقلبه يكاد ينفجر من تسارع نبضاته ....
بينما هى خبئت وجهها فى وسادتها تود ان تختفى كى ټنهار بعيدا عنه فما رئته اليوم منه وجها
اخر لم تراه من قبل عندها ادركت تماما ان لقاؤهم اول مرة لم يكن سوى رغبة جامحه
ماحدث لها منه اليوم اكدا لها ان اسر كان لطيف للغايه معها من قبل وانها كانت تبالغ فى الامر
حتى وقفت امام ثورته واشعلتها لقد كان جنونا ان تجيبه ....صفحة بقلم سنيوريتا
احيانا الشجاعه عندما تضع فى غير موضعها تاذى كان عليها ان تمتص غضبه او حتى كانت تنسحب 
كيف يكرها الى حد معاملتها بهذ الكره فى اكتر الاوقات حميميه تشتت افكارها بين انها المخطئه او الضحيه
ثم حركت راسها بامر مناقض انه هو من اخطاء يريدها ملكا له دون الالتفات لذاتها يريد بكل بساطه
قمعها ابدا وابدا لن تقبل ولن تقبل ايضا بما فعله واما تغيره اما تتركه يعانى من تالم فراقها الى الابد
ستنفذ كل ما ياتى براسها كى توجعه كما اوجعها ستلمم بقايها وتنهض من جديد وتواجه 
بينما اسريقف الى جوارالفراش يحدق الى ظهرها وجهها الذى تخفيه فى وسادتها بضيق
مال بجذعه واستند الى طرفه واقترب من اذنها 
فى وسط افكارها المتضاربه شعرت بانفاسه الدافئه بالقرب من اذنها تهتف بوعيد 
_ يا ريتك تكونى عرفتى انك ممتلكاتى وما احبش حد ېلمس ممتلكاتى
شدد على كلماته بحنق 
ابتلعت ريقها حتى لا تبدى شهقاتها المخټنقه ولم تحرك ساكنا ظلت تختبى فى وسادتها
هربا منه وتمالكت اعصابها حتى لا تخرج وتهتف له بكل ڠضب 
_ انها لا تريد ان تكون من ممتلكاته وانها ستبقى حرة مستقله بذاتها وعليه ان يقبلها كما هى او يتركها كما هى
بينما هو القى نظراته الضيقه والتف ليدلف الى الحمام وعندما سمعت اصتدم الباب بتلك القوة العاصفه
رفعت راسها عن الوساده لتلتقط انفاسها واستندت على يدها كى تنهض من نومتها وتحملت على نفسها
برغم تالمها ونهضت عن الفراش الذى كرهته للابد وبنفسها الف تواعد انها لن تعود اليه مرة اخرى
دون رغبتها الا چثه ستقاوم حتى اخر نفس ستواجه بكل قوة جذبت الملائه على جسدها ورحلت
عن الغرفه حتى تعاقبه بطريقتها .....صفحة بقلم سنيوريتا
درة
ظل جسدها يرتعش بعدما تركها اخير نادته بصوت ضعيف 
_ مايه عايزة مايه
اولها ظهره وهتف بصوت ناعس 
_ انا تعبان وعايز انام قومى جيبى لنفسك
تساقطت دموعها الحاره فهى لا تقدر حتى عن جذب الغطاء من اسفلها لقد استهلك سالم
كل قوها وتركها دون التفات ...... كل ذلك كان ينمى فكرة انتقامها منه هو الذى ابدا لم يرحم
ضعفها ولم تجده بجوارها فى اى وقت فهو يضمن بقاؤها معه تحت اى ظرف
ولكن الرجل لا يكتشف انوثه المرأه الا وهى عاشقه لرجل غيره ولا يكتشف عقلهاالاعندما ترفضه 
ولا يكتشف روحها الا عندما يعشقها .ولا يكتشف ضعفها الا عندما تعشقه ولا يكتشف قوتها الا عندما تقف صامده بعد
ان يتخلى عنها ولا يكتشف غيابها الا بعد ان تصبح غير قابلة لتعويض صفحة بقلم سنيوريتا
فقد كان من الصعب على فكر سالم المحدود اكتشاف درة الحقيقيه فقد اكتفى بجسدها فقط .....
خرج اسر من الحمام يمسح عن وجه الماء القى نظرة خاطفه على الفراش ولكنه
رجع يحدق بضيق لفراغه صر على اسنانه وتمتم پغضب 
_ يخربيت عندك يا يقين
قڈف المنشفه پغضب واتجه نحو خزانته

انت في الصفحة 3 من 28 صفحات