رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
.... يابابا ....وجعنى
اغمض ابيها عينه بالم وتنفس بمراره فهو كان ابد لا يتمنى ان تاتى له ابنته بهذا الاڼهيار الذى من الصعب
اصلاحه ... استمرت بالبكاء وليتها تعلم انها تقطع فى قلب والدها پسكين بارد
بقلم سنيوريتا
هدرت بنبرة متالمه
_ انا تعبانه ...تعبانه اووى
زفر انفاسه الحزينه وتحرك بها وهى يسندها الى غرفتها هتفا بهدوء يشوبه التالم
استسلمت ليد والدها فكان فى رجاء للراحه والخلود لنوم بقدر مائة عام حتى تنسي انها فى يوما تقابلت مع اسر
بقلم سنيوريتا
ركب سيارته يعض على انامه من فرط تحسره على رحيل يقين وفشلت كل محاولاته فى ايقافها
قاد پجنون نحو منزلها
فلن تنام بعيدا عنه ليله واحدة مهما كلفه الامر لم يرى اى شئ من غضبه العاصف ولا يستمع
و تشنج وجه بضيق من رنين هاتفه الذى لا ينقطع فامسكه پغضب وهو ينوى ان ينفجر باى احد
ويتصبب على راسه ححم غضبه حتى يتمنى انه لم يولد ولكنه ما ان حدق فى الشاشه نفخ فى ضيق
فلقد كان الشخص الخطأ فى التوقيت الخطأ انه والده فتح هاتفه مستسلما واغمض عينه قليلا حتى لا يلاحظ
انفعاله ليتصادم هو بصوت ابيه الغاشم
_ فى ايه يا اسر حرام عليك ياخى مېت مرة عشان ترد ياخى احترم ظروفى انى مش قادر اتحرك
وارحلك انت خلاص همشتنى وما بقاليش اى وجود فى حياتك
صمت اسر وهو فى حاله لاتسمح له بأى حديث ومع ذلك تمسك امامه وهدر
_ معلش يا بابا كنت سايق ومش عارف ارد عليك خير ايه اللى معصبك لدرجادى
_ وهيجى منين الخير ايه الاخبار الزباله اللى ماليه الدنيا عن يقين
بقلم سنيوريتا
سحب اسر انفاسه وهو يبتلع قهرة وجنونه فقد تكالبت عليه الهموم ولا يعرف من اين يبدء
زفر انفاسه بضيق وهتف وعينيه تحتجز دموعه بصعوبه
_ هتصرف يابابا هتصرف
لم يكن اسر ضعيفا ابدا ولكن فى كل ما يخص يقين هو شخص اخر لقد هوس بها لا يهمه اى شئ
_ وبابا يقين مكلمنى عايز يقبلنى حصل حاجه تانيه ولا عشان الاخبار المنتشرة دى
مسح وجه پعنف وخرج عن هدؤه الذى يرتسمه بصعوبه
_ خلااااااااص يا بابا انا رايحلهم البيت وهجيب يقين
زمجر ابيه پعنف حتى يوقفه
_ ولد انت هتعلى صوتك عليا ...انطق قوالى يقين مش معاك لي حصل ايه بنكم
_ خلاص يابابا بعدين انا وصلت لما اخلص هكلمك
اغلق هاتفه دون انتظار اى اجابه فهو فى حالة لا لم يكن يتمنى ابد ان يصلها ولكن وصل اليها الان بسبب
غباء مشاعره فغباء المشاعر اشد واعنف من غباء العقول
بقلم سنيوريتا
فى منزل سالم
اشارت الساعه الى العلامة السادسه فى توجس من الفتاتان الذين كان ينون تمام النيه
للاستعداد للخروج كلان منهم تنوى ان تساعد عصام وقد اعدت نفسها من نقود
لكى تشترى فاكهه كما اشار ت درة عليهم خرجت عيشه من غرفتها تهتف الى امها
بتوتر
_ امااه
لم تحيد نعمات وجهها عن التليفاز حيث اعتادت ان تتابع المسلسل باهتمام
_ ايوة
هتفت عيشة بتردد
_ عايزة اخرج اجيب عبايه
هدرت نعمات وهى تتشنج بوجهها فى ضيق
_ خليكى بالنهار الدنيا ليلت
بقلم سنيوريتا ياسمينا
ابتلعت عيشة ريقها وهتفت تجيبها معلله
_ المحلات بالنهار بتبقى زحمه ...ما تقلقيش انتى ....هاخد حياه معايا
لوحت نعمات فى غير اكتراث فقد بدءت تشوش على عقلها عن المسلسل ان تذهب
رحلت مع اختها للخارج كلا منهم تحتفظ بسعادتها فى الخروج لنفسها بينما درة كانت فى الاعلى تغدو ا شقتها
ذهابا وايابا وهى تدق يدها بكفها الاخرى وهى تهتف فى نفسها ان تلك الليله هى ليلة الخلاص ...الخلاص من كل شئ
وان فشل الامر ستكون نهايتها هى الاخرى فاى شئ خاطئ ستصبح درة مجرد ذكرى وثلاث حروف وانمحت
فما تعمل عليه شيئا لا يستهان به
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل محمود علام
دق اسر الباب پعنف واهتياج لا يحسب حساب لاى شيئا يريد يقينه حتى يهدء
فتح محمود وهو فى ڠضب شديد وهدر بضيق عندما رأي اسر
_فى ايه يابنى انت بتخبط علينا زى المجرمين كدا لى احنا فى عماره الجيران يقولوا ايه
ابتلع اسر ريقه ولكنه ابدا لم يهدء هتف بصوت مخڼوق
_ بعتذر ياعمى ....انا كنت عايز يقين
اشار له محمود بالدخول فاستسلم اسر تحت هدؤه الحذر واغلق محمود من خلف الباب
ثم هتف بضيق على قدر ۏجع ابنته الذى رائه باعينها
_ انا يقين لسه ما حكتليش على حاجه على ما بنكم ولكن وصولها عندى بالاڼهيار دا مالوش معنى
عندى غير معنى واحد ان انت فشلت تحافظ عليها وعلى مشاعرها
علق اسر عينه بغرفة يقين وهدر بحزن
_ اى حاجه حصلت بنا مهما كان حجمها هنحلها بنفسنا
قلب محمود نظراته فى هيئة اسر وحالته التى لا تبدؤ ابدا كما كانت فقد اصبح مهزوما اكثر من داخله مثلها لقد دمرهم
الحب معا .............تشبعت نظراته محمود الحزينه وعقب هاتفا
_ سيبها ترتاح ولما تهدء نرجع نتكلم
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
لوح اسر فى وجه نافيا
_ لا لا لا انا مش هسيب يقين وامشى ...... اندفع نحو غرفتها
ولكن اقتطع محمود خطواته وامسكه من منكبيه هادرا بكل حزم
_ اوعك تفكر تدخلها بنتى وجات لحضنى انا طالعتها من حضنى وعطيتهالك انت ما عرفتش تعوضها
حضنى ما ترجعش تاخدها تانى لما تحتاجنى ارجع يا سر وسيب بنتى ترتاح
لم يوقفه كلمات والدها ولا حتى نظراته المحذره .... سيقتلعها من تلك الغرفه رغما عنه وعنها ولن يوقفه احد
دفعه اسر وهدر پجنون
_ انا عايز مراتى ما فيش قوة على وش الارض تقدر تاخدها منى حتى انت ...ولو فكرت تمنعنى تانى
ههد العماره دى على اللى فيها وجرب لو مستغنى ...
اتسعت عين محمود وهو لا يصدق تهديدات اسر ومدى عنفه لقد بدى فى قمة جنونه لدرجة ستقتلهم معا
اندفع نحو غرفتها ليراها تغوص فى نوم عميق تنكمش على نفسها مال بجذعه وحرك يده اعلى راسها
وبدء ينظر اليها وملامح وجه توحى بالالم اراد ان يوقظها ان يحتضنها ولكن اصبحت فجأه وكأنها فى صندوق زجاجى
يحجبها عنه حرك بصرة الى طرف الفراش وامسك غطاؤها الملقى باهمال ودثرها بها تحت انظار والدها
المندهشه يسال نفسه ...كيف يكون اسر بتلك الۏحشيه فى الخارج ويصبح امامها بكل هذه النعومه شتان
مختلفتان وزويتان مختلفتان فى شخصية اسر بين الجنون والهوس والعشق تجد اسر هناك
دثرها اسر بعنايه وخرج دون اهدار اى كلمه خرج تاركا قلبه لديها وبدء اسر يتفتت من داخله شيئا فشئا
فمرضه يكبر ويزدا حتى اصبح يؤذى جوهرته دون ان يدرى ...بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
هناك فى تلك الشقة ذات الطابق الارضى كان عصام ينظم لحفلته اليليه مع درة التى ينتظرها
جهز زجاجات من البيرة الرخيصه وبعضا من الفاكهه وهو يعتقد انها ستأتى وتقبل بكل ما ينوى
بدء ينظم الطاوله الصغيرة التى بمنتصف الشقه بابتسامه عابسه هدر بكر من خلفه ساخرا
_ولا اكنك عريس
التف اليه