رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
عصام يشنج وجه بضيق
_ تعرف تنقطنا بسكاتك هى دى بداية السكة يا غبى اخدها على الهادى واعمل اللى انا عايزه بعديها تدخل انت
المهم انك تدارى فى الاوضه وما يطلعلكش صوت اول ما اخلص تدخل انت
مسح بكر كفيه ببعض وهدر بحماس
_ امته بقى الواحد ريقة نشف .....نظر الى عصام نظرة اعجاب واسترسل ...
بس انت بتوقع عليهم ازاى
_ كلة بالحنية بيفك ..........
كانت ابتسامة بكر السمجه مازالت على وجه وهتف غير مصدقا
_ اول مرة فى حياتى اقع على صيده حلوة كدا
هدر عصام غامزا
_ومش هتبقى اخر مرة وغلاوتك
اتسعت عين بكر وسئاله بحيرة
_ ازاى
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
ابتسم عصام ابتسامه ماكره تحمل تخطيطا للشياطين وهدر على عقبها
نهض بكر من مكانه غير مصدقا وهتف باعجاب
_ يا ابن الابلسه يا عصام
بقلم سنيوريتا
تكملة الفصل الرابع والعشرون
فى فيلا احمد
جلس اسر بجوار والده فى صمت يرجع رأسه للخلف ويغمض عينه هربا من اعين والده الفضوليه ومن اسئالته
ظل والده يحدق له ويرى اسر فى كل مراحل حياته بداية من طفل دلالته امه بكثرة ولم تأخر له طلبا الى ان اصبح فى عمر
بعدها تركه احمد لامه من اجل حضانته ولحالته الصحيه التى اصبح فيها ........بعد سن السادسة عشر عاد اسر الى
احضان ابيه ولكن اسر ابدا لم يحتمل وجود نريمان او يقتنع بها اغلق على نفسه وصار يتجنب الاحتكاك بها
تنهد تنهيده طويله بعدها وهتف
_ ارتاحت يا اسر
حرك اسر رأسه وكأنه ينفض عنها الهموم وخرج صوته المهزوم بصعوبه
_ لا يا بابا مش هرتاح الا لما يقين ترجعلى
ابتسم والده ابتسامه ساخره وهتف
_ طيب مهى كانت معاك
عض اسر شفاه مانعا نفسه من الحديث ....ليسترسل احمد فى سؤاله
اثار الصمت فهو يعرف من اعماق قلبه انه أساء لها كثيرا بدايتا من ارغامها عليه ... الى الوشم واخير صفعها
القشة التى قسمت ظهر البعير من اين يبدء اذن اذا كان هو المسئول عن ټدمير حياتهم ومازل يريد الاستكمال
بعد كل هذا العڈاب وكيف يكمل بدونها وهو لا يتحمل فكرة غيابها حتى فى احلامه ....
_ قولى ايه حكاية الاشعات دى وليها علاقة باللى حصل ولا لا
التمع الشړ فى اعين اسر وكأنه تذكر شيئا أخرج هاتفه بسرعه وهو ينوى اڼتقاما عادلا من ذلك الوغد
هتف بكلمات مقتضبه
_ اللى صور الصور ليقين تقطع ايده فورا واللى اسمه وليد دا يكون تحت ايدى بكرة
حرك والده رأسه وهو يرى توحش اسر الذى ما عاد يحذر ان كان صوابا ام خطاء سئاله بيأس بالغ
_ تفتكر اللى بتعمله صح
التمعت عيناه بشړ واجابه بنبرة شرسه
_ عشان يعرف بيلعب مع مين ....
بقلم سنيوريتا
طرقات منخفضة توالت على باب شقة عصام ادركها بسرعه وهو يشير الى بكر بالصمت والاختفاء فى الغرفه
عدل هندامه وفتح الباب ولكن كانت صډمته عندما رأى حياة تقف بوجه ارتبك قليلا فلم يستطع
فهم الامر وصعب عليه التخمين هتف يسئالها
_ حياه ...خير
تحمحمت بخفوت وهى تلتف حول نفسها بقلق وهتفت
_ ممكن ادخل عشان ما حدش يشوفنا
اشار له بيده ان تدخل ولكن مازلت دهشته لا تغادره هتفت بخجل وهى تتقدم بضع خطوات الى الصاله
_ انا قولت اجى اطمن عليك
قضب حاجبيه وهو يحاول فهم اى شئ من كلامها وهتف
_ انستى وشرفتى
حدقت فيما حولها لتجد الطاولة المرصع عليها انواع من الفاكهه وزجاجات من البيره فهدرت بضيق
_ ايه دا
وقبل ان يجد اجابه مناسبه قاطعتهم طرقات متواليه عبر الباب اثارت صمتهم ابتلع عصام ريقه وهو يحذر من التالى ان كانت درة
وكيف سينظم خطه جديده للايقاع بها صر على اسنانه بضيق وهدر اليها پعنف ادخلى الاوضة اللى هناك دى
وما يطلعلكيش صوت اومت بسرعه فى استجابه فهى تخشى ايضا ان يراها احد فى شقته
فتح الباب مرة اخرى ولكن كانت صډمته تكبر من عيشه ولعڼ تحت انفاسه
العنه اين هى درة لما يأتون عوضا عنها
شردت افكاره حتى هتفت عيشة بخجل
_ الف سلامه عليك
نظر الى هيئتها وما تحمله فى يدها وبدء يكتشف لعبة درة او حتى ملامح عنها اشار لها بالدخول
فاستجابت هى الاخرى لقد وقعنا الاثنان فى فخ درة واغلقت الشبكه عليهم جميعا
بقلم سنيوريتا
فى منزل محمود علام
دخل محمود الى ابنته وهو مشفق تماما على حالتها انفاسها كانت تتقطع من كثرة البكاء
ولكنها مغمضة العينين لا يعلم ان كانت مستيقظة ام نائمه زم شفتيه بحزن
وهو متيقن ان ابنته تعشق اسر حتى النخاع برغم ما أصابها منه من ۏجع ........لذلك
ما عاد ينفع البقاء ولا الابتعاد سيبقون سويا عالقون فى منتصف الطريق حيث لاعودة ولا انفصال ....
خرج من غرفتها تاركها تكمل نومها حتى يقدر هو ان يجد فى عقله ما يريحها ....
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
عند اسر
مضى اليل فى منزله لا يعرف لنوم معنى جلس يؤنب نفسه كيف تركها لما لم يتصدى لها
يأسرها رغما عنها فمع الوقت ستدرك انها حبيبته والتى لا يمكن الاستغناء عنها او ايجاد لها بديل
لا يجيد السباحه فى محيط عينيها لذلك جاهد على جفافه ...حاول ان يشغل فكره عنها باى شى
ولكن لم يتحمل فكرة الهواء الخالى من انفاسها امسك بتلك المجله التى اعلى مكتبه ودقق جيدا فى صورة
الغلاف التى وضعت عليها صورة ليقين ولوليد واصبح الشړ يتطاير من عينه وهو يرى يده تعتلى ذراعها
ولم يتحمل حتى تلك الصورة الاوقد مزق المجله ونثرها اشلاء حوله مزقها بحړقة عاشق يهوى الامتلاك
فالغيرة فى الحب تجعلنا كالاطفال لا يرضينا سوى الامتلاك ......
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى شقة عصام
حدقت عيشة فيما حولها باستياء من مشروبات وفاكهه وغيره وهدرت على الفور
_ فى ايه هو انت عندك حد ولا ايه
حك مؤخرة راسه واجابها
_ الصراحه كنت مستنى حد بس اتاخر مالوش نصيب فالجوده بالموجود بقى
قضبت حاجبيه بغير فهم وسئالته
_يعنى ايه
اقترب منها وتلمس جسدها بحراره وهمس فى اذنها بفحيح
_ يعنى ساعة الحظ ما تتعوضش
ازاحت يده بعدما فهمت نيته وهدرت پعنف
_ ابعد ايدك لا قطعهالك
امسك يدها فى سرعه وتدارك ابتعادها ومنعه وهادر بضيق
_ هو ايه اللى ابعد ايدى انت هتعملى عليا شريفه والا ايه
حاولت التملص من قبضته وصړخت پعنف
_انا شريفه ڠصب عنك يا عديم الشرف اوعا سيب ايدى بدل ما الم عليك الخلق
ضيق عينه وخرج عن طوره هادرا پعنف اقوى منها
_ بقولك ايه تصرخى ما تصرخيش انتى اللى هتجبيه لنفسك ايه اللى جابك لحد عتبت بيتى برجلك
اليله دى انا سارف عليها ډم قلبى دا غير البرشام وخروج انهارده على