رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
لتؤتى ثمار ما زرعته
هدر پبكاء مرير
_ امى ...امى يادرة ...اتشلت
انتشت بفعلتها واستعرت رغبتها فى رؤيتها عاجزه لقد بطشت بها دون رحمه وما كانت خيل لها
انها ستصبح فى يوما من الايام لا تقدر على فعل شئ اضاف سالم سعاده على سعادتها دون يدرى
و هى اول مرة يسعدها بها استرسل بنشيجه الحزين
_ اخواتى فى السچن ومش عارف اروح فين اقعد مع امى ولا ارحلهم
_ طبعا روحلهم
انتفض من اعلى صدرها وزمجر پعنف
_ انا لو رحتلهم هصور قتيل هدبحهم واشرب من دمهم الفجره دول
حدقت اليه ولم تجيبه فما خططت له خصيصا اصعب من ذلك ....رسمت له نهايه لن ينساها ابد
ستظل دائما فى مخيلته ولم تغب عن باله
عقد حاجبيه وتسأل
_ انتى ما بترديش عليا لى
_ يلا نروح امك وبعدين نشوف اخواتك
نهض من ورائها وامسك كتفها فى تودد وهدر بشكر
_ انتى اصيله يادره .ما تتخيليش ارتحت قد ايه فى حضنك
ابتسمت ابتسامه ساخره واستدارت دون ان تضيف شئ فقط رددت فى نفسها
الان ادركت من هى المرأه ايها الشيطان
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى الخارج كان والد يقين وناريمان فى قلق مضاعف وحزن دفين ما بين اسر ويقين
هاتف ناريمان الذى لم يسكت ابدا زاد من توترها انها تعرف صاحبه ولكنها لا تدرى بماذا ستخبره
امسكته بين يديها وهى فى غاية التحير بماذا ستخبر والده المكلوم وهى تدرك حالته اخيرا قررت ان تدعى
تدعى ان كل شيئا على ما يرام وان اسر فى غرفة العمليات ولم يتوقف قلبه ويقين تقف الى جوارها بكامل
ضغطت على زر القبول لتصطدم بعنفه
_ فى ايه عندك مش قولتلك طمنينى اول ما توصلى ما بترديش عليا لى ابنى عامل ايه
ابتلعت ريقها وهتفت بنبره متحشرجه
_ اهدى ... تمام هو كويس عمل حاډثه بسيطه وهيقوم زى الحصان
هدئت انفاس احمد قليلا وهتف بضيق
هنا سقطت دموعها رغما عنها وكانت على وشك الافصاح عن كل شئ فقد توجع قلبها من
انتظاره محادثة ابنه الذى ماټ ....
نادها صوته الغاضب من جديد
_ هاتى اسر اديهوالى بقولك
مسحت دموعها بسرعه وهتفت بتعلثم
_ اسر ... لسه ما فاقش من البنج......تحاملت على نفسها واسترسلت .... اول ما هيقوم هيكلمك
_ ادينى يقين
تمالكت ناريمان نفسها وهى تحدق فى سكون يقين وهدرت
_ هى ....مش ..فى ... تحت فى الحمام
هنا تيقن احمد ان ابنه لاحق به ضرر صړخ من اعماقه پقهر
_اسر
صفحة بقلم سنيوريتا
فى العمليات عند اسر
ظلت محاولات الاطباء فى انقاذ اسر تفشل والصدمات الكهربائيه لم تعطى نتائج ومع ذلك ظل الاطباء
متمسكين بالامل فبنيان اسر قوى ويقدر يتخطى هذه الازمه البسيطه الا ان حالته النفسيه السيئه هى من اثرت
عليه وجعلت الامور تمشى ضده انتفضه جسد من اسر الصدمه الكهربائيه وهامت روحه فى المكان
خرج عن عالمه المشحون بالتوتر ليودع كل عزيز له لقد يأس من نجاته ...تحرك باتجاه الخارج
ليرى حبيبته يقين فى حالتها لا تحرك ساكنا ووجنتيها تبدى قدر مازرفت من دموع
كانه ماټت كل شعور به الا الشعور بها دموعها الهاربه من عينها المغمضه كانت جمر سقط على روحه
استسلامها هى الاخرى لايدى الاطباء عذبه وايقن اسر تماما فى هذه اللحظه ان يقين هى من تدفعه للحياه هى الشئ الوحيد الذى يحبه ويريده بشده فاليختفى العالم وتبقى هى له .......
عادت نبضات اسر عبر جهاز قياس النبض شيئا فشيئا ليزفركل من فى الغرفه انفاسهم لقد عاد من المۏت
بعدما رفض الحياه عاد اسر من اجلها ومن اجل حمايتها عاد متمسكا بطرف ثوبها كطفل صغير يلتمس
الامن والامان يعشقها وسيظل يعشقها وسيظل يحبها .بعناده .بغضبه .بتقلباته بغيرته .بقلبه الذى تملكه هى وحدها
استكمل الاطباء العمليه وهدئت الاجواء قليلا ...
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
اشرقت الشمس من جديد وكأنها خرجت من غيمة سوداء لاحقت الجميع
فتحت نعمات عينها بصعوبه وهى تحاول النهوض عن الفراش ولكن لا يستجيب
لها اى طرف حاولت مرارا وتكرار النداء ليساعدها احد ولكن لم يساندها صوتها
بقيت عالقه تهمهم بضيق وكأنها تسب كعادتها .... وتتحرك بعشوائيه ولكنها مقيده
انفتح الباب لتدخل اليها دره ...وقفت تشبع عينيها من حالتها وترمقها بسخريه بالغه
تلك التى كانت تنظر من اعينها الانكسار والذل هى الان فى اوهن حالتها ذلك ما اثار
الڠضب فى نفس نعمات وجعلها تصرخ باهتياج فاخر ما تريد رؤيته هى دره اصدرت اصوات عاليه
متاوليه وكانها تعنفها للخروج ....
لتهف دره بجمود
_ براحه على نفسك يا نعمات ... ما تذوميش كتير عشان صحتك
ظلت نعمات تصرخ وتهمهم بينما دره تتقدم باتجاها وتستكشف دوائها دون اهتمام ثم هتفت بلا مبلاه
انا ما اعرفش مواعيد دواكى وحتى لو عارفه مش هشغل بالى اوى عارفه لى عشان لما كنت بتعب كنتى
بتقوالى عليا كهينه .....
امسكت حفنه من الحبوب ودستها فى فمها عنوه لتزمزم نعمات وهى ترفض ولكن درة لم تهتم لها
عقبت من بعد وهى تناولها المياه غير مباليه
_جربتى الضعف جربتى تبقى مش عايزة ومش قادره ومغصوبه حسيتى اللى كنت بحس بيه
لو كنتى عملتى ليوم زى دا وانتى فى عز صحتك كنت انا رحمتك وانتى فى ضعفك
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
على الجانب الاخر
فتحت يقين اعينها ببطء لتشاهد تساقط المحلول البطيئ سرعان ما تذكرت الكارثه التى حلت بها ان الهواء الذى
تتنفسه خالى من انفاس اسر والشمس التى تنثر اشعتها تنثرها دون اسر نهضت من فراشها تصرخ پجنون
_اسر ....لا
سارعت ناريمان بالدخول الى الغرفه واحتضنتها لتهدء منها وهتفت بسرعه
_ما تقلقيش يا حببتى اسر كويس وخرج من العمليات والله
استمرت بالصړاخ الجنونى
_ لا انتى بتضحكى عليا
احتضنت ناريمان وجهها بين كفيها واستمرت بتهدئتها
_ اهدى اهدى اسر عايش وفى خبر حلو عشانكوا انتوا الاتنين
لم تستوعب يقين اى شئ سوى صراخات قلبها الممزقه فبداخلها تشتت والم لا احد يشعر به
ظلت فى حالتها حتى تدخل الطبيب يسئال بقلق
_ فى ايه
اجابته ناريمان بتوتر وحزن
_ مش عارفه مش راضيه تهدى ولا تقتنع ان اسر بخير
تحرك الطبيب نحو المكتب المجاور لها وتناول حقنه مهدئه وغرسها بالمحلول دفعه واحده فهدئت تماما وارخت
جسدها أعلى الفراش
زمت ناريمان شفاها بأسف وهدرت
_ طيب دا مش حل احنا كدا مش هنعرف نبلغها ان اسر خرج من العمليات وكويس
اجابها الطبيب وهو يعدل من زر المحلول
_ مهدء بسيط لحد ما يقدر اسر بنفسه يبلغها فى الحاله اللى هى فيها دى ممكن يتأذى الجنين
صفحة بقلم سنيوريتا
اقدام نسائيه تدق الارض بخطوات ثابته ذلك الحذاء الاسود ذوا الكعب العالى لم يسكت عن
طرق الارض توحى مصېبه جديده قادمه الى المشفى توقفت تلك السيده امام الغرفه
الخاصه بأسر وفتحت باب غرفته بكل ثبات لم تخلو الوجوه التى تقف امام فراش اسر من الذهول
والدهشه