رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
بينما هى ابدا لم تبالى كان احمد عثمان فى الحاضرين بينما اسر مازال لم يفق بعد ...
وزع محمود نظراته الحائره بين ناريمان واحمد وتلك الدخيله وهتف متسائلا
_هو فى ايه
لم يجيبه احد ...ولكن هدر احمد پحده
_ ايه اللى جابك ...
وضعت حقيبتها جانبا واستعدت للجلوس وهدرت بكل ثبات
جايه اشوف ابنى عندك مانع
استمع باهتمام الى اجابه احمد عليها المقتضبه والغامضه
_ هو كويس وياريت تمشى قبل ما يفوق
حركت راسها نافيه وهتفت
_ تؤ مش هامشى وهستناه لما يفوق
زفر احمد انفاسه بضيق وهدر
_ مش عايزين حالته تدهور تانى انتى لو خاېفه عليه بلاش مواجهه دلوقت اصبرى
بدى الاصرار على كل انشئ فى وجهها وهتفت
_لا يا احمد ...كل مره ببعد عشان خاطره المردى هستناه وهواجهه بيا انا امه
فتح اسر اعينه اخيرا بعد صارعه مع المۏت فهذه اول تجربه تثبت وجوده تنحنح بصوت
منخفض فانتبه الجميع اليه ..... بينما هو حدق فى وجوهم جميعا يبحث عن يقين وكانهم لا يعنوه شيئا
_ حمدلله على السلامه يا ابنى
وهرولت اليه امه تهتف بلهفه
_ الف مليون سلامه عليك يا حبيبى
عقد حاجبيه وهدر بصوت متحشرج
_فين يقين ..
سارعت ناريمان بالهتاف
_ هى اخدت منوم عشان اعصبها كانت تعبانه موجوده فى الاوضه اللى جنبنا
حاول النهوض بسرعه ولكن منعه محمود هادرا
اجاب وهو يسعل بضيق
_ رايح ليقين ...ازاى سيبنها لوحدها ...
هتف والده يشير له بالهدوء
_ استنا لما تفوق وهتيجى
صاح نافيا
_لا لا لا انا هروحلها
استكمل محمود الكلام
_يا ابنى انت تعبان انت مش شايف حالتك وبعدين هترحلها ازاى وكل الخرطيم والاجهزة دى متوصله فيك
هنا وجدتت والدته مدخلا مناسبا للحوار فاقتربت منه لتاخذ دورها
رفع اعينه اليها وقد اظلمت ولولا وجود محمود لكان اسر نهرها بشده فقط نظرته الشريره اليها
جعلتها تتراجع ....دون اضافة شئ
وحاول هو النهوض من جديد و سرى باوصاله الم شديد احنى ظهره للامام وبدء
يضغط على نفسه حتى يتحرك ولكن فشل امسكت ناريمان يده وهتفت بحنو
_ ارتاح شويه وهتفوق وتجيلك
ان شئ ېؤذيها او انها بعيده عنه وعن احضانه اغمض عينيه كى يستجمع قواه ويستحضر
هدفه امام عيناه وخلع عنه الاجهزه تحت انظار الموجودين التى لا تقدر على منعه
وتحرك فى خطوات متعثره ومتخبطه ولكن سرعان ماارتخى جسده وخانته قدماه وسقط
ارضا سارع الجميع نحوه باسف ينادونه پجنون
_ اسر اسر
هدر احمد الذى يعتلى كرسيه المتحرك بحزن واسف شديد
_حرام عليك يا اسر بتعمل في نفسك كدا لى
سارع محمود بنداء الطبيب والذى حضر على الفور وساعد فى نقل اسر الى فراشه مرة اخرى
بينما اسر فى حالة اخرى الرؤيا غير واضحه والتخدير مازال يسرى فى دمه بدء الطبيب فى اعادت الاجهزه
الى جسده فى اليه فقد ڼزف اسر كثيرا واثر ذلك على انفاسه وعدم انتظامها ظل يسعفه ويوصل كل الاجهزه من جديد بها
فامسك اسرالطبيب من تلابيبه وجذبه اليه وهدر بانفاس متقطعه ولكنها حادة وممېته
_ جيبولى يقين هنا
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل سالم
كان يجلس سالم امام السفرة مطأطأ الراس ويحاوطها بكفيه مظهره البائس وحيرته لم تثير شفقه
دره التى وقفت على اعتاب غرفة نعمات تتابع سكونه بسكون برغم شعورها بالذنب الاانها
لم تشفق على احد نوت تمام النيه التخلص من الجميع فلم يشفق عليها احد ولم يرحمها احد
بقيت تعانى من ظلمه لها ومن عدوان امه حتى اتت هذه الفرصه لتصل الى غايتها اخير وهى الخلاص التام من سالم ....
تحركت نحوه بخطوات هادئه وكأنها تراجع نفسها فيما تنوى ولكن هيئات ان عقلها غلب قلبها
واصبحت لا ترى الامور بشكل اخر اتخذته عدوا ان لم تقتله سيقتلها اصبحت الحړب دائره بينهما
حتى تنقذ نفسها من براثنه
وضعت يدها اعلى كتفه وهتفت بجمود
_مش هنروح لاخواتك
اغمض عينه وهو يشعر بالخزى من اسمهما لقد احنوا رأسه الى الابد ....
_ مش قادر ... انا مش عارف هبص فى وشهم ازاى
اجابته بنفس الجمود
_اومال هتعمل ايه القسم كل شويه يبعت لنا واحنا يعنى بايدنا ايه لازم فى الاخر نروح
رفع وجه اخير وتسائل بتعب
_طيب وامى هنسبها مع مين
هتفت بهدوء
_هنسيبها مع امى امى جايه وهتاخد بالها منها
حرك راسه بالقبول فكانت ايمائات رأسه بائسه للغايه ومع ذلك نوت دره ان تخرج معه
وتعود من دونه ......... صفحة بقلم سنيوريتا
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
السابعه وعشرون الخلاص
فى المستشفى
فتحت أعينها ببطء لتشعر بتلك اليد التى تطبق بقوة على يدها حركت رأسها الى جانبها
لتجد اسر برغم طمينأينتها انها الى جواره الا انها انتفضت بړعب جلى تحدق الى وجه المتعب
والاجهزة الموصوله به لا تصدق وجوده وراحت تتلمس بشرته بحنو وكأنها لا تصدق وجوده لقد نسيت كل ما بدر منه
سريعا فشعورها انها ستفتقدة فى لحظات سكونه كانت قادرة ان تجعلها تغفر له كل شئ
ودون ان يفتح عينيه هتف بصوت متعب راجى
_ ھموت يا يقين ....
اتسعت عيناها واحتضنت وجه بقلق لا تبالى بتلك الابره الموصوله بيدها او أى ألم تشعر به
اغرقت عينيها الدموع بينما هو على نفس حاله استرسل
_ ھموت لو سبتينى ... ما تسبنيش
وضعت يدها أعلى فمها وانتحبت پتألم وأجابته اجابه ثقيله مرغمه
_ انا مابقاش عندى طاقه اهرب بيها انا استنفذت كل طاقتى فى محاولة التعايش معاك
برغم كلماتها المؤلمھ الى اسر الا انها ارضت جانبه المتملك فقط ولكن لازالت روحه تتعذب
من تألمها هى سكت تماما وذهب فى ثبات عميق متطمئنا الى يده الممسكه بيدها
خلقت لاحبك و خلقت لتعذبني لنقل ان الحياة لم تنصفني فيك
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى قسم الشرطه
جلس سالم يستمع الى التهم الموجه الي اخواته الذى يلقيه الظابط على مسامعه ..وهو فى حاله
من الڠضب والضيق والخزى بينما دره تجلس فى مواجهته تحدق بانفعالاته الصامته
وكأنه سمكة حيه تتقلب فى زيت ساخن ...
انهى الظابط منير قرائته وهدر بكل حده
_ عندك محامى ...
ابتلع سالم ريقه ليبلل حلقه الجاف وأجابه نافيا
_ لا ...
نقل الظابط نظراته الشك نحو دره انتفض جسدها من نظراته وغيرت مسار وجهها حتى لا يرى
تواترها هدر منير بشك
_ انتى ليك علاقه بالموضوع دا
رفع سالم وجه ووزع نظرات الشك بينها وبين الظابط
بينما هى الاخرى أجابت نافيه
_ وانا مالى ...هو انا كنت معاهم
اسند منير ظهره وهدر بحنكته المهنيه
_ لا بس هما بيقوله انك انتى اللى وقعتيهم فى بعض ...
وانتظر مؤاشرات وجهها حتى يستكف اجابته بطريقه...
ولكن درة اجابت بصمود
_ هما اى حاجه وحشه بيجبوها فيا
_............................
فقط نظرات الشك فى اعين منير بدئت تنذر بشئ خلف قناع البراءه الذى ترتديه
فى الخارج
كان الصول يمسك بذراعيه عيشه وحياه المكبله بالاصفاد متجها