الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

نحو غرفة الظابط
لمقابلة سالم ودره هدرت عيشه 
_ والنبى ومن نبى النبى لاخليكى تطلعى من هنا على ضهرك يادرة يا بت فوزيه
اما خليت سالم يأخد خبرك انا اللى هاخده بايديا 
صفحة بقلم سنيوريتا
فى المستشفى من جديد
نقرت ناريمان باب الغرفه الخاصة بيقين واسر كانت يقين تشرد فى ملامح اسر الطفوليه
وهدؤه جزءا منها ضعيف امام ذلك الوجه تشعر انها مسئوله عنه انها امه اجفلت عيناها
وهى تستنكر هذا الشعور اصبحت اما لطفل كبير تفقد السيطره عليه تعالت الطرقات
فانتبهت وهتفت دون ان تحيد وجهها عنه 
_ ادخل
دخلت ناريمان تجاهد رسم الابتسامه على وجهها فانتبهت لها يقين واعدلت فى جلستها
اقبلت ناريمان وهتفت وهى تلمس يدها بحنو 
_ حمد لله على سلامتكم انتوا الاتنين
نظرت اليها يقين نظره شارده وكأنها تستفسر عن ماذا حدث واتمت القول 
_ هو حصل ازاى ...يعنى الدكتور قال انه القلب توقف ايه اللى حصل
اجابتها ناريمان وهى تعض شفاها بأسف 
_ الحاله كانت صعبه وصدمتنا كلنا كانت كبيره وانهيارك انتى السريع مناعنا عن الاڼهيار
القلب فعلا توقف بس رجع تانى للحياه بعد محاولت يظهر اسر كان حاسس بيكوا ومش عايز يسبكوا لوحدكم
ضيقت عينها وسئالتها بغرابه 
_حاسس بينا ...
رفعت ناريمان وجهها اليها وابتسمت ثم اشارت نحو بطنها وهمست 
_ هنا فى نونو ...
اتسعت عين يقين بدهشة لم تستوعبها ظلت لثوانى فمها فارغ واعينها لا تتحرك
لم تستوعب صډمتها ولا فرحتها وترحنحت افكارها فهذا الطفل جاء فى وقت صعب للغايه
كيف جمعهم القدر من جديد بخيط متين بعدما كانت تنوى الانفصال عنه الان اصبح الوضع
يفرض نفسه وكأنه دافع كى تسكمل ما بدئته من عناء ...
فاقت من شرودها على وكزت ناريمان فى كتفها بحذر لتطمئن عليها انتبهت يقين وتحسست بطنها
وهى مازلت فى صډمتها لتهتف ناريمان 
_ يقين انتوا لازم تتقبلى انتى واسر فى نقطه بقى انتوا شوفته حالتكم كانت عامله ازاى
اقعدوا مع بعض وحلوا مشاكلكم الحياه كلها مش وردى .... اى اتنين متجوزين بيحصل بينهم مشاكل 
وبيتهيقلهم ان دا نهاية الطريق لكن مع الوقت وخصوصا فى وجود الحب بتلاقى الموضوع بيختلف 
والخلافات دى بتقوى الحب مش بتضعفه الموضوع متوقف عليكم
حركت يقين رأسها پألم وعينيها تلمع بالدموع لقد اصابها من الحيره والتعب ما يكفى واصبحت لا تفرق بين
الخطأ والصواب ..القت نظره على اسر واطمئنت لنومه ثم هتفت لنريمان 
_ عارفة المستحيل الحاجه المستحيل تحصل مهما حصل أهو انا حبى لااسر كان بشكل دا
يستحيل اكره لكن بجد تعبت وقلبى اتكسر الف مرة وما بقتش عارفة انا بحبه ولا ... بقت محتراه ايه هو المستحيل
هدرت ناريمان وهى تحرك راسها 
_ ما تضحكوش على بعض انتوا الاتنين ما تقدروش تستغنوا عن بعض الدليل انك انهارتى
لما حسيتى انه بيروح منك وهو كمان حالته كانت وحشه جدااا لى تضحكوا على بعض
لو فى عيوب صلحوها لو فى حواجز اتخطوها طالما بتحبوا بعض لدرجادى حرام تجازفوا بكل حاجه وتبعده 
ايه اللى يمناعكم 
سحبت يقين نفس مطول ونظرت الى اعلى وكأنها تستجدى اكسجينا مختلفا يلهمها اختيار صائب
وأجابتها وهى تزيح كتف ملابسها عن ذلك الوشم الذى يعتلى صدرها ....
_ دا ...هو السبب 
بسرعه شهقت ناريمان وخبئت فاه كى تخفى صډمتها وهتفت 
_ هااا ..هو اللى عمله
عضت يقين طرف شفاها بالم وهى تحجز دموعها بصعوبه بالغه وحركت راسها باسف 
_ومش بس كدا ...الاسم مغروز جوه قلبى بسكاكين اسر بيعاقبنى بعلقتنا سواء و....
اشارت لها بيدها ان تتوقف عن الكلام وهى لا تصدق ما تسمعه لا تريد ان تسمع المذيد 
استرتفت يقين برجاء وهى تمسك يد ناريمان 
_ ارجوكى مش عايزه يعرف انى حامل دلوقت انا هقوله بنفسي
اؤمت ناريمان برأسها فى سرعه استجابه وهتفت 
_ حاضر ...ما تقليش
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى قسم الشرطه
دخل الشاويش وبيده عيشة وحياه الى مكتب الظابط وما ان دفع بهم الى الداخل حتى
هجمت عيشة وحياه على دره كالاسد الجائع تهدر پجنون وڠضب 
_ يا بنت يا انتى تلعبى بينا يا 
انهالت عليها ضړبا وسبابا ولم يستطع الشاويش ولاحتى سالم تخليصها من يدها بينما دره تصرخ
وتستغيث وبصعوبه بالغه استطع الشاويش دفعها عنها وسالم من الجهه الاخرى سحب دره
من بين ايديها لم تتوقف عيشه ولا حياه عن قڈف الالفاظ النابيه عليها مما اثار ڠضب
الظابط وزمجر پعنف 
_ ما تخرسى يامنك ليها ...
اخير سكتت عيشة وحياه بعدما لكمهم الشاويش لكمات جانبيه حتى يصمتوا وقف سالم بوجههم
وحدق على هيئتهم بنظرات ساخطه لتهتف حياه فى سرعه 
_ورحمه ابويا دره اللى بعتنا وعشمتنا انه عايز يتجوزنا
واستكملت عيشه على كلام اختها 
_ ايوه وحيات ربنا مراتك قالتنا انه عايز يتجوزنا وتعبان واقناعتنا نروحله
استكملت كلما تها تحت نظراته الثابته ... اقسملك بالله هى اللى بعتنا للكلاب دول ياخويا
لم يجيب سالم ولكن كان بداخله غليل وڠضب ونيران لم يطفأها توسلاتهم فما اعظم الفعل
رفع يده فى الهواء وهوى بها على وجنتها ليسكتها ومن ثم اسقط يده على الاخرى ايضا
پعنف وغليل ...لطم الظابط المكتب پغضب ونهض من مكانه وپحده بالغه هدر 
_ لا بشكل دا مش هعرف اكمل التحقيق طالعهم يابنى بره 
بينما تقف دره فى زويه الغرفه تتابع بصمت ما يحدث لقد تلوثت هى الاخرى بسواد قلوبهم
واصبحت وحشا لا يبالى بشئ انتقمت منهم وبقى لها سالم سريعا ما سيأتى دوره هو الاخر
ولن يردعها أى اڼتقام الا من سالم نفسه هذا تحديدا ما كانت تريده هو الدق المستمر على الحجر
حتى ينكسر فهى كانت تعرف تماما انها لن تتخلص منه وهو فى كامل قوته وسط امه واخواته
لن تتخلص الا ان سقط وكثرة السکين حول عنقه بدئت ترى هدفها اما م عيناها حتى تتخلص من الچحيم
متجاهله كل ما ترى الان .......
خرج الفتاتان مع الشاويش وبقى سالم يدق رأسه بالحائط فى جنون والم ارسل الظابط فى طلب بكر وعصام للمثول 
امامه صفحة بقلم سنيوريتا
فى المستشفى
وقفت احدى الممرضات ترجوا صديقتها بالغ الرجاء 
_بالله عليكى اشوفه بالله عليكى ادينى مكانك
نفخت صديقتها بضيق 
_ يوووه ما قولتلك مش لوحده مراته معاه فى الاوضه مش هتعرفى تلوفى عليه يا شيماء
_ مالكيش انتى دعوه ادينى فرصتى بس وانا عليا الباقى ....قالت جملتها برجاء جاد
واسترسلت لها انا كان نفسي اشوفه مرة واحده فى الحقيقه يوم ما يبقا فى المستشفى اللى بشتغل فيها
ما اعرفش ادخله دا انا صورلكم قتيل هنا
نفخت الممرضة بضيق وهدرت بتذمر 
_خلاص ياشيماء اطلعى مكانى على الله ترتاحى
كانت الفرحه تتراقص فى عينيها وهدرت بتمنى 
_ اااه يارب يارب حقق منايا ...
رمقتها صديقتها بسخط فهى تعرف ما تريد فوكزتها شيماء فى كتفها بشده 
_يا بت ادعيلى
قلبت زميلتها اعينها للاعلى وهدرت بضيق جلى 
_ صبرنى يارب ادعيلك بايه
صفحة بقلم سنيوريتا 
اجابتها فى سرعه 
_ يعجب بيا قد ما انا معجبه بيه دا اسر عثمان ياناس المز اللى كل يوم بدور على صوره ياااااا 
جه اليوم اللى اقابله فيس تو فيس كدا اااخ
دفعتها زميلتها وهدرت بيأس 
_ اطلعيلوا يااختى اطلعى
الټفت شيماء لتضع احمر شفاه صارخ
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات