الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعض الميكب الخفيف لتهتف صديقتها پحده 
_ ما براحه ياختى تكونى فاكره نفسك طالعه تكتبى كتابك عليه ولا هو اول ما هيشوفك هيقع فى غرامك
عدلت شيماء من احمر الشفاه بفمها وهتف غير مباليه بسخريتها 
_ قولى انشاء الله ..
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى مركز الشرطه
دخلا كلا من بكر وعصام لتكتشف دره أن عصام لم يكن لوحده قلبت نظرتها بهم باستحقار
لقد كانت محقه عصام حقېر لم يكن ينوى مساعدتها أرد نيالها وأتى بصديقه لينالها معه لم تشعر بالشفقه
حياله فقد اثبت لها شيئا مهما انها استطاعت تنجوا بدون مساعدة أحد وبرغم حقارة ما فعلت الا انها كانت
تشعر بلذة الانتصار على الجميع وعلى كل من استضعفها وجعل منها ماسخا عديما للاخلاق وفاقد الاحساس
انتبهت الى اشارات عصام نحوها وصراخه الحاد ب
_هى دى يا حضرت الظابط هى دى اللى بعتهمالنا هى من الاول وسطه فى الموضوع
وقبل ان يزيد حرفا واحدا نهضت لتهدر پحده لقد حان دورها الان 
_هى دى ايه انا اللى قولتلك عاكسنى انا اللى قولتلك اطمع فى مرات جاركم وهو كل حاجه انا
كل واحد جواه اسود وابيض عايز يبقا ابيض هيبقى عايز يبقا اسود هيبقى انا ما عملتش حاجه
انا ماليش دعوه كل واحد بان على حققته اللى كارها وجاى يلومنى انا
صړخ عصام فى وجهها بينما سالم لم تغادره صډمته بعد 
_ مش انتى اللى قولتيلى اجيلك وخلصنى من جوزى وعيلته مش اتفقتى معايا على كدا
هدرت پعنف يوازى تأنيب ضميرها 
_ وحتى ان انا قولت كدا انت ساعدتنى ولا رحت جبت صاحبك.... واللى راحولكم دول كانوا مستنيين
حد يبعاتهم دول اكبر منى وعارفين يعنى ايه راجل عازب فى بيت لوحده ولا هما من جواهم كانوا
عايزين يغلطوا ما فيش بنا ظالم ولا مظلوم كلنا ظالمين
كان الظابط يستمع الى كلماتها بتمعن وهو يحذر مدى انفعالها وحرقتها ان هناك امرا تتورط به
وبدون مقدمات نهض سالم وهوى على وجنتها بصفعه قويه اردتها ارضا ثم بدء يركلها بقدمه
مفرغا بها كل ما بداخله من ڠضب وضيق ليباعد بينهم الشاويش بصعوبه
ويستوقفهم الظابط صارخا پحده 
_ انت منك ليها بطلوا لاحسن اقسم بالله احبسكم دا ايه القضيه المتنيله دى استغفر الله العظيم يارب
امسك الشاويش سالم وابعده عن دره بينما دره تحاملت على نفسها برغم كل الامها نهضت من جديد
لتقف بصمود حتى وان كان اخر عمل ستعمله ستتخلص من سالم لن ټموت حتى وهى على ذمته
اخرجت هاتفها من جيبها وعبثت به لتقدم به للظابط ...احدى الفديوهات المصوره لزوجها مع فتيات اليل
والتى كان يحتفظ بها سالم على جهاز الاب توب الخاص به لتقدم أداة خلاصها بقوه وهى تهدر 
_ انا يا حضرة الظابط بقدم بلاغ فى سالم وبطلب الطلاق منه ...............
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد 
مضى يومين فى المستشفى واسر على حالته النصف واعيه 
كانت يقين تقف امام اسرالغافى بشرود وبداخلها طوفان من الذكريات الجيده والسيئه لقد قدم اسر لها الكثير من الحب
فتمكن من قلبها تمام التمكين وبدءت اصابع اللوم تشير نحو نفسها عوضا عنه وتسئال لما لم تسعى فى تغيره
فضلا عن تحديه لقد شوشر عقلها وهيئ لها مناخ متوتر فرغما عنها كانت فى أي مشكله بينهم تتحداه بكل قواها 
اردات أن توقظه وتسئاله ما الشئ الذى جعل اسر بهذا التملك ولكن تذكرت انه ابدا لن يجيبها ..... افكارها
كانت متخبطه للغايه ومتحيره وكلما تذكرت بشاعة علاقتهم اخر مره تكره الاستمرار وتكره نفسها
اخيرا اهتدت انها ستستكمل حياتها فقط معه ولكن دون اى زياده تبقى فقط الى جواره دون اى احتكاك بينهم
وضعت يدها اعلى قلبها وزفرت متالمه لقد المها اغتصابه وذلك الاسم المنقوش فوق قلبها المها بشده وشكل
فارقا كبير فى علاقتهم وان كان يعقبها على كل كبيره وصغيره ماذا فعلت له هذه المره كى يعاقبها
ذلك العقاپ السئ ويهدم ثقتها به بتلك الفعله ماذا فعلت حتى تحبه كل هذا الحب ويؤلمها هو كل هذا الالم
تحمحم اسر لتنتبه هى اليه فسارعت تسئالته بهدوء 
_ عامل ايه دلوقت ...
أجابها وهو يطالعها بصدق 
_ كويس ...عشان انتى جانبى
اجفلت اعينها وهتفت بابتسامه ساخره من حالتها 
_ وانا هفضل جنبك للابد ...انا كمان ما اعرفش ابعد عنك
مد يده اليها كى تقترب فتحركت باتجاه بخطوات ثقيله عليها وبرغم اقترابها منه الا انها لم تفك ساعديها
الذان يحتضنان جسدها ظلت يده ممدوده بينهم وظلت هى تحدق بها لم يكن بداخلها اى رغبه ان تستند على يده
او تمسك بها توقف شعورها بين الين والشده بين القرب والهجر بين العشق والرفض
ساوره قلق وهو يرى نظراتها المطوله نحو يده وهتف يحذر صمتها 
_ انتى مش عايزه ...
عضت شفاها بألأم وحاولت مد يدها رغما عنها فقط من اجل حالته الصحيه ولكن كل ما فعل بها
من قبل من اڠتصاب ووشم ومراقبه وقف بينهم وحال بينها وبينه هتفت بصعوبه ويكاد صوتها يختنق 
_ خلينا بعدين نتكلم فى حاجات تانيه
تلون وجه بضيق واتسعت مقلتيه وهو يحدق بها بضيق ثم هدر دون سابق انذار 
_ هتكملى معايا ڠصب عنك يعنى ولا مش عايزه تكملى
حركت رأسها نافيه وهى تبتلع غصتها بصعوبه واجابته 
_ لا هكمل ... استرسلت بحزن بالغ ...هنعيش مع بعض وكفايه هستمر معاك عشان احنا الاتنين محتاجين بعض
بس من غير ما نأذى بعض ......رفعت كفيها فى وجه وهدرت مع كل حرف دمعه ....
ما فيش خناق ...ما فيش عڼف ..ما فيش مراقبه ..ما فيش اى حاجه بنا هفضل يقين اسر عثمان
وبس ابتلعت غصتها التى كادت تفتك بحلقها واسترسلت پألم ......تحفه ممضيه من اسر عثمان 
تماسك اسرامام كلمتها الجارحه والمؤلمھ واجفل عينيه وهى يشعر من جديد بفقدان الثقه بنفسه
ومن جديد خسر اتساع الحض الذى كان يركض اليه يلتمس الامن والامان ولكنه جزءا منه متعلق
متعلق بوجودها لذا رأه مناسب ولكن بعمق عمقه تركت اثر بداخله لا يبدوا على وجه واول مره
فى حياته يريدها أن ترحل ترحل كى ترتاح هى ولكن ليس بداخله القوه الكافيه لموجهته فراقها
اشار لها بيده لكى تخرج ... ولتشعر يقين بالاسف الحقيقى على ما وصل اليه وتخبطت
وصارت ټلعن نفسها لانها اوجعته برغم انه ۏجعها لالف المرات وكانت تلملم چروحها منه وتسامحه
بكل بساطه ولكن عاطفه الانثى الجياشه تصبح حجر ان استغلتها كثيرا ...
القت نظرات مشفقه على حاله فصمته مؤذى اكثر من كلامه وتصرفاته هتف دون ان ينظر لها 
_ لو سمحتى سبينى لوحدى
سحبت نفس عميق من عطره لعلها ترتاح واستدارت ببطء واتجهت نحو الباب فى يأس مما
وصل اليه فلم يصبح بينهم مظلوم او ظالم فقد ظلمهم القدر بأن جمع بين اكثر متضادن الشمس فى توهجها
لا تستطيع الاقتراب من القمر ولا الابيض يستطيع تحمل ظلام الاسود حبهم فى صوره استحاليه
وقبل ان تصل الى نهايه الغرفه ناد بصوت ضعيف 
_ يقين
استدارت فى سرعه وقلبها يركض يحتضنه بقوه وجنون ليستردف هو 
_ غطى شعرك ...لو سمحتى
انتبهت الى نفسها بالفعل انها تكشف شعرها ... ولاول مره لم تنزعج من تحكمات اسر
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات