رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
عملت ايه طيب قوالى ....
وصل اخير الى غرفة مكتبه والقها بأهمال الى الكرسي فهتفت وهى تتأوه
_ طيب مش تقوالى انا عملت ايه بس
خلع عنه سترته وقڈفها پعنف وهو يهدر
_ اخرسي صفحة بقلم سنيوريتا
اسر ويقين
جلسا معا على مائده الافطار يحدقان لبعضهم فى صمت دقت يقين الطاوله بتوتر
وعلى اثرها هتف اسر
_ اللى اسمه وليد مش ظاهر يعنى
_ وانت بدور عليه لى
اجاب فضولها بغموض
_ عشان العب معاه شطرنج اصلو واضح جدا انه شاطر فى العبه دى
رفعت اصباعها وكأنها تحذره
_ اسر اوعاك ..انا بعدت خالص وما عدش يبقا فى بينه وبينه اى كلام بلاش اذيه خلى حياتنا
نضيفه لو سمحت ..ما عملش حاجه تستاهل
_ ماعملش ازاى ... مش سعادة الباشا وراء الحرامى اللى دخلنا البيت ..وضړب الڼار
اللى كان علينا ..والصور اللى انتشرت لازم اقابله طبعا عشان اعرف مين بيكره لدرجاتى
عشان يبعته يلعب مع اسر عثمان ...
مسحت وجهه بضيق وهتفت ترجوه لعله يسمعها
ضغط على كلماته وهو لايريد نطقها
_ ننسي انك قاعده معايا ڠصب عنك كمان
حركت رأسها نافيه ثم ازاحت طرف ملابسها عن وشمه وهدرت بحزن بالغ
_ لما انا انسي دا ... لما انسي انى خفت انك تروح منى وبدون تفكير رميت نفسي بداك فى الڼار
وصحيت لاقيت نفسي مختومه بختم اسر عثمان بدون رغبتى ....
معاملتك فى الفتره الاخيره كانت زى الحيوانات عڼف .وشم ضړب واخير اكتشفت انك
كنت بتراقبنى كل دا كان ممكن امحيه فى ثانيه وارميه وراء ضهرى بس اكتشفت انى
مش عارفه اتسبت فى وسط الطريق بعترفلك ان كل حاجه انا عملتها وانت زعلت منى عشانها
كنت انت صح لاكن فى الاخر انت اتحولت كل حاجه بقت غلط قربنا غلط حبك غلط
برغم تأنيب ضميره القوى على ما حدث بينهم
استرسلت تحت صمته تناشده
_ قوالى عملت كل دا لى لى ريحنى
ظل يحدق اليها بصمت هو نفسه لا يعرف بماذا يجيبها المراقبه كانت لشغفه بها والقلم
كان لتمردها اما الوشم كان لاثبات ملكيته بعد كل الصور التى انتشرت بينها وبين وليد
هتفت هى وهى تحذر رد فعله
_ با با احمد قالى ان انت كنت عارف موضوع الصور من واحنا فى امريكا ...
لى ما سئالتنيش هناك ... الوشم لى علاقه بدا ... قوالى ياسر عشان اديك اعذار ..
نهض من امامها حتى لا ينهار فسئالته قبل الرحيل
_ سهر هانم هى اللى وراء كل دا ...
التف اليها پغضب شديد لا تعرف من اين قفز ليزيح الطاوله بينها وبينه پعنف بالغ ويهدر پجنون
_ اوعك تفكرى مجرد التفكير تفتحى الموضوع دا معايا ... هتنسي تماما انك شوفتيها
او حتى سمعتى الاسم دا قبل كدا والا مصيرك هيبقى زيها
رفع اصبعه فى وجهها محذرا وانطلق من جوارها و اڼهارت هى من غضبه الذى قفز بينهم بسرعه
وعكر صفوهم ..........
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى القسم
كانت درة تتابع بشك حركاته فى المكتب ضغط زر المناده ليدخل الشاويش ويؤدى التحيه
باجلال كبير جعل درة تنتفض ... علق ادهم بصره على درة وهدر امرا
_ وديها على الحجز لحد ماشرب قهوتى افوق واعرف حكايتها ايه ..
رفعت درة يدها سريعا وهتفت ترجوه
_ لا ارجوك هقولك على كل حاجه ارجوك بلاش ...
اشار برأسه الي الشاويش بأن ينفذ الاومر ...فبدء الشاويش بالتنفيذ على الفور
دون اعارت دموعها وتواسلتها اى اهتمام .....
صفحة بقلم سنيوريتا
فى الحبس
دفعها الشاويش پعنف الى الداخل ولكن ما انتظرها كان فوق توقعاتها
لقد وقفت حياه وعيشة فوق رأسها لا يصدقن اعينهم قڈف بغريمتهم تحت اقداهم حيث لا خلاص
_ جيتى برجليكى ... انا هخلص القديم والجديد على جتتك
ترجعت زحفا وهى ترى كم الشړ فى عينايهم وهتفت بصوت مرتعش
_ اانا ...ماليش دعوه
لا احد سمع منها اندفع نحوهم بغليل كالمتوحشين لقد اتت منتقمتهم وحشرت معهم فى بئر
مظلم وسيخرجون كل غضبهم وما حل بهم من ڤضيحه بها
انهال عليها ضړبا مپرحا بغليلا مكتوم تناوبا الضړب عليها وتمزيق ملابسها
فى حاله من السعر والعڼف ظلت درة تثتغيث فماكانت تدرى انها ستواجهم بعد اخر مرة وسوسوت لهم
ولكن ابى القدر وجمعهم من جديد ليفضوا بها ڠضبها صرخات درة الاستغاسيه
استدع الشاويش يحدق من شباك الباب الحديدى وما ان رأى ذلك الھجوم
العڼيف حتى فتح الباب وتدخل يهدر پعنف
_ انتى يا ست منك ليها شيلى ايدك
لم يستجب ايا منهم لقد عزموا على ازهاق روحها دون اى تراجع
حاول الشاويش تخليصها من ايديهم ولكن لا فائده تمسكنا بها بأيديهم واسنانهم ورفضوا التوقف
تمتم الشاويش پعنف
_ ابعدى ايدك منك ليها ھتموت فى ايدكم حاول من جديد سحبها ولكنها قد سقطت فى يد الزومبى
تمتم بتحير
_ يا سنه سوخه هيخلصوا عليها اما اروح انادى سعادة الباشا ادهم يتصرف
صفحة بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
كانت يقين تقف فى منتصف المنزل تشاهد حركة الحراسه الخاصه به تنقل حقائب من اعلى الى الخارج
ظلت تنتظر قدومه حتى تسئاله ماذا يجرى لم يغب اسر طويلا حتى ظهر فى اعلى الدرج ينزل
بخطوات بطيئه متألمه وبرغم غموض ملامح وجه الا ان عينه تحكى شوقا كبيرا ...
انهى الدرجات ووقف قبالها وهتف بنبره عاديه
_ انا مسافر
كادت ان تدمع عيناها من فرط الټعذيب الذى يقع على نفسها فاسترسل هو
_ الشغل اللى سافرنا عشانه ما تمش اساسا وليد كان سبب كبير فى عدم اتمامه
عشان كدا مطر ارجع تانى
ظلت تحدق اليه بصمت واعينها تمتلئ بالدموع العاصيه و تحت نظراته المطوله اكتفت بالايماء
النافى فقط وهتفت
_ بس انت لسه تعبان وما ينفعش ...
قاطع كلماتها وهدر دون اكتراث
_ انا هبقى اخد بالى من نفسي .. فى حراسه على باب ولو احتاجتى حاجه كلمينى
وقف ينتظر منها اى شئ غير متوقع ينتظر حضنا دافئا قبله حاره اى شئ غريب على كبرياؤها
المشؤم وتعليها ولكنها دائما كانت تحبطه..... فرحل دون اى كلام ينفخ بتعصب
كل ما يريده هو الطمائنينه ولكنها لا تعرف ان تمنحها اياها ........
تأليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى القسم
دخل ادهم الحجز ليجد درة چثه بين ايديهم ومع ذلك هم لا يتوقفون زمجر پحده
_ بس منك ليها ...
ايضا لم يستمعوا فاخرج سلاحھ وصوبه للاعلى ليطلق طلق نارى عشؤائى محذر
فترجعنا بسرعه ليميل ادهم الى درة فى سرعه وبداخله شيئا من تأنيب الضمير
فقد كان هو سببا رئيسيا لوجودها هنا دون اى تهمه لمجرد انه عكرت مزاجه وشوشرت على مشاعره
صړخ