الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

بالشاويش پعنف 
_دكتور بسرعه
سارع الشاويش فى تنفيذ اؤامره ولكن استمر نزيفها امسك ادهم يدها وعنقها ليتضح له
تباطئ نبضها فاسرع بمحاوطت جسدها وحملها بين يديه وهرول بها نحو سيارته
لقد كان تعثره بها اشبة فعلا بالكارثه كان يوما سيئا يوم الذى رئها به واصبحت قدره الاسود
لانها جعلت كل من فى القسم يشاهدون ادهم السنوسي يحمل امرأه ويركض بها صار يلعن
ويتواعد ويصر على اسنانه وهو يحاول تجاهل الجميع ...
صفحة بقلم سنيوريتا 
رحل اسر عن يقين وتركها تجاهد البقاء معه اصبحت لا تعرف من المخطئ منهم لكنها
تأكدت تماما من ان اسر مريض وعقدته الوحيده هى امه احتضنت بطنها من جديد وهى تأمل
أن تبدء حياه جديده مع اسر وطفلها وتنقى اسر من كل العيوب وتصتخلصه لنفسها
نظمت اورقها وعرفت بماذا ستبدء سترك نفسها فى فترة سفره ترتاح فى غياب سلمى دون هجر
أو فراق... فقط غياب عابر ليصفى ذهنهم ..ويدفعهم للاستكمال
ثم تبدء معه فى رحلة علاجه النفسي 
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
فى المشفى
دخل ادهم بدره وبدء الاطباء بتطبيبها والمام كل الچروح بها والكدمات كانت حالتها سيئه للغايه
ظلت أعين ادهم تراقبهم بصمت يرى وجه طفله تحملت اكثر مما ينبغى حالتها رثه للغايه
تثير شفقته رغما عنه قاطع الطبيب شروده قائلا 
_ شويه كدمات بسيطه وچروح والحمد لله فى خلال يومين هتبقى كويسه ضغطها واطى
بسب قلة التغذبه بمجرد ما المحلول هيخلص هتفوق وتقدر تخرج
اؤم ادهم براسه فى صمت فخرج الطبيب وتركهم ...اقترب منها يعاينها من قريب
لقد اثارت فضوله لمعرفة قصتها مد يده ليغلق ملابسها الممزقه ويستر جسدها بالملاءه
بالفعل هى طفله فى جسد طاغى الانوثه لعل ذلك سبب ظلمها وتشردها .....
وقف بجوارها فى انتظار استيقاظها لم يحيد نظره عنها وبرأسه الف قصة وغيرها عن تلك
السيده الصغيره اسئله كثيره ستفتك رأسه حولها ولن يهدء حتى يعرفها كلها دقائق وفتحت
أعينها لتصتدم بسودوية عينيه حركت رأسها بړعب اذا كانت تظن انها لن تخرج من بؤره
الظلام الا للمۏت حدقت فيما حولها حتى تصدق انها على قيد الحياه ثم هتفت بصوت ضعيف متسائله 
_ انا فين 
اجابها ادهم فى هدوء 
_ فى المستشفى
ابتسمت ابتسامه ساخره بائسه وتبعتها بالقول 
_ اول مرة اضرب وادخل مستشفى
اقترب منها ادهم ومد يده اسفل فراشها ليدفع بكره السرسر الاماميه حتى يرفع رأسها
بالفراش ترك ما بيده بعدما اصبحت نصف جالسه فرفع احدى ساقيه على الكرسي المجاور
وحدق بها بنظره ثاقبه وهدر پحده 
_ حكايتك ايه 
زاغ بصرها وقلقت ان تهدر بما حدث لحياه وعيشه فيقذف بها فى السچن من جديد فتوترت وهتفت 
_ انا ما عنديش حكايه ..
ظلت يحدق ليها پحده ودون ان يرمش له رمش وتحت رمقاته الحاده استردفت 
_ انا ..انا كنت متجوزه واحد وكان مش كويس واطلقت منه القسم وابويا متوفى وماليش حد
سئالها بجمود 
_ ومين اللى كنتى بتستخبى منها ...وانهارتى لما مشيت
ابتلعت ريقها بتوجس وظلت تقلب فى عينيه وهى تعرف ان بوادر الكذب ظهرت عليها لذلك
هدرت بالحقيقه 
_ امي
زم شفتيه وسئالها بسخط 
_يعنى طلع ليكى حد اهو ..اومال بتهربى منها لى 
زفرت انفاسها بحيره وهتفت بعجز تام 
_امى لو شفتنى هترجعنى تانى لجوزى ڠصب عنى وهو خلاص اتحبس هتخلينى
اقعد اخدم امه العيانه وانا مش عايزه ارجعله اموت لو رجعتله تانى
حك ادهم طرف ذقنه وهو يشعر انهاتخفى شيئا ما ومع ذلك رضي بما هدرت واكتفى بهذا القدر
ليسكت فضوله هتف وهو يوليها ظهره 
_ لو تقدرى تقفى يلا ارجعك البنسيون تانى
حركت رأسها فى استجابه وما ان وصل الى الباب حتى التف يسئالها بشك 
_ الستات اللى فى الحجز دول كانوا بيضربوكى بغل اوى كدا لى 
احتقن وجهها وحاولت قدر المستطاع اخفاء الامر بشكل جيد فهدرت وهى تبتلع ريقها 
_ ما اعرفش اول ما دخلت قعدوا يضايقوا فيا من غير سبب
ضيق عينيه ولم يجيبها خرج فى صمت ....
صفحة بقلم سنيوريتا 
كانت يقين تجلس بجوار شرفتها تحدق بصمت ولكن رأسها لم يكن كذالك فضجيج الافكار
حول رأسها الى غرفة تعذيب رحل اسر منذوا يومين ودون أى سؤال او جواب رحل دون
أن يخبرها بموعد عودته واصبح لا جديد لديها ما تفكر به يتكرر لالف المرات وما يخطر ببالها
يعيد نفسه ناشدت الراحه ولكنها لم تأتى ظلت حبيسته فى القصر وحبيسه بقلبه وانتهى الامر
قاطع شرودها هاتفها الذى ملاء الغرفه بالرنين فأمسكته من جوارها تقراء ارقارقما لا معنى لها
ضغطت زر القبول وهتفت 
_ الو
اجابها الطرف الاخر بسعاده 
_ يقين فينك ..قولتى هتكلمينى وما كلمتنيش
اتسعت عيناها وهدرت پصدمه 
_وليد
اجابها بسخريه 
ايوه ياقلب وليد
على الطرف الاخر استقبل تليفون اسر المتتبع لها اشاره بمحادثة رقم غريب نقش ارقام الهاتف ووضعها فى
احدى البرامج المعرفه لمعرفة صاحبه ..ثوانى حتى ظهر اسم عدوه ...وليد
تفاقم الڠضب بداخله واصبح يعصف بكل ما هو حوله لقد اكلته شكوكه واصبح لا يرى لا يدرك أى شئ سوى أن يقينه
خانته هدمت شعرة الثقه بالشك وازداد ضيقا فالقد اخبرها من قبل انه يثق بها كيف تسغفله وتلعب به
الى هذا القدر من ذلك الذى حظى بلمسه وحديث بينما هو ذاق الامرين حتى تحادثه دون علم والدها
ضړب طاولته پعنف وهى يلعن غباوه بأنه تركها واهملها حتى بدئت تحتاج لغيره واذداد شعوره بالنقص
التقط ورقه وقلم ونقل ارقام الهاتف لتحديد مكانه فى نيه لسحق هذا الذى ياخذ يقينه منه 
صفحة بقلم سنيوريتا 
على الجانب الاخر
هدرت يقين بضيق 
_ انت اللى نشرت الصور يا وليد مش كدا انت عايز ايه وايه غرضك بالظبط
اجابها الصوت البغيض 
_ انتى اللى غبيه يا يقين انا قولتلك احنا بتوع الاخبار المخڤيه بنشتغل زى المخبرين
وقولتك انى جاى لشغل اسر تحديدا وانتى ما اخديش بالك
صړخت به پعنف 
_ عارف اسر ناويلك على ايه .....
خرج ضحكته الساخره وتبعها بالقول 
_ هههههههههههههههه عارف انه بيدور عليا بس مش هيلاقينى للاسف لانه هو كمان مش قدى
هدرت پحده 
_ ومين قالك اسر هيجيبك لو كنت فين ابعد عن طريقه احسنك
هدر وليد مستخفا 
_ ما تقلقيش عليا ياروحى انا عارف احمى نفسى كويس وكل حاجه بتجينى لحد عندى
....زى رقم تليفونك وانتى
اتسعت عيناها وزاغ بصرها وهى تسئاله 
_ ايه
اجابها بحقاره 
_ انتى هتجينى ...دا لو عايزه اسر باشا يرجع بخير يعنى مش متقسم
صراخت پغضب وجنون 
_  انا مرات اسر عثمان اجى لكلب زيك انا غلطه انى قبلت من
البدايه اتكلم مع واحد حقېر زيك
قاطع كلماتها باستخفاف بالغ 
_ خلاص اجيلك انا ...ما تخافيش عليا اسر مش هيعرف يوصالى بردوا
زمجرت بضيق وهدرت 
_ هيجيبك اقسم بالله هيجيبك بس انا هقولك حاجه انا عايزه ايده تبقى نضيفه اعمل معرف فى نفسك
واستخبى على قد ما تقدر لان اليوم اللى هتظهر فيه قدام اسر هيكون اخر يوم فى حياتك
لم يكترث بتهديتها وهتف ببرود تام 
_ولى ما يكونش اخر يوم فى عمره هو ...
سكتت تماما وهى لا تستوعب كم يلعب هذا الوغد على مشاعرها ويوترها فاسترسل تحت
صمتها 
_ اسر اضعف بكتير منى انا
ما عنديش حاجه اخاڤ عليها هو عنده ...نقطة ضعفه هى انتى
صړخت فى هاتفها پجنون وحده 
_ يا مچنون يا حيوان ....
قاطع كلماتها هادرا ببرود 
_ هستنى منك رد يا تيجى اسر مش هيرجع من امريكا 
تمت النهاية
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل الي الفصل 30الاخير بقلم ياسمينا احمد

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات