الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ان احد دخل الشقه لطمت صدرها 
_ يا مصبتى ... البت هى وجوزها ما رجعوش من القسم من امبارح جيب العواقب سليمه يارب
هرولت نحو الاسفل لتلقط عبئتها وحذائها وتهرول الى الخارج عامدت القسم
لتهدء ثورات القلق التى اعلنت بداخلها .............صفحة بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
استدعى اسر ممرضه لتغير له على الچرح معاندة فى يقين التى كانت تتأكل من داخلها
وهى تراه يجلس بجسد نصف عارى امامها تاركا لها نفسه لتغير له على الچرح برغم ضيقه من ملامستها
لكنه تحمل حتى ټنهار يقين وتستسلم لقلبها بينما هو يحدق بعينيها حاولت الا تبدى اهتمامها وادارت وجهها نحو 
الشرفه التى تطل على الحديقه وتظاهرت بعدم الاهتمام
انهت الممرضه عملها وخرجت فى صمت بينما تقدم احد افراد حراسته نحوه يقدم له كيسا ورقى صغير 
ليلتقطه هو باهتمام ......
كانت يقين تتابع تحركاته پغضب فسيأكل الفضول ويفترسها التفكير هل من الممكن ان ېخونها اسر او حتى
يفكر لقد رئت بعينها كيف يتعامل مع الغرباء الذن يتساقطون تحت اقدامه دون رغبته ولكن ماذا ان اراد
هو ذلك بين المد والجذر وقاربهم الذى تتلاعب به الامواج العاليه و تخبط مشاعرهم 
انشئت فجوه كبيره من الممكن ان يسقطوا فيها ولابد ان احدهم يتنازل وبما ان اسر متعند هذه المره 
وجب على يقين التنازل عوضا من ان تقتله عشقا فهو ېقتلها بغيرته المجنونه وهى تقتله بكبرياؤها وتعاندها
وقف خلفها وهتف وهو يقدم اليها الكيس الورقى 
_ ما تقلقيش انا مش غبى عشان اكشف نفسي بالسرعه دى
نفخت فى ضيق كم هو بارع فى قرائة افكارها ليمسك بيدها ويضع الكيس بين يدها سئالته 
_ ايه دا 
اجابها وهو يرمقها بسخط متصنع 
_ افتحى وانتى تعرفى
عضت شفاها وبدئت تمزق الكيس وكأنها ټتشاجر مع قط فأسر يغضبها دون اى مجهود يذكر
كشفت عن ما بداخله اخير لتجده هاتف اخرجته من العلبه وقلبته بين يديها ليتبين لها النقوش التى خلفه 
بحروف من ذهب باسم يقين حولت نظرها اليه وهتفت بسخريه 
_ انا شايفه ان عدوى الاسماء عندك اخدت اكتر من حقها
هدر وكأنه لم يسمع منها اى شئ 
_ عليه رقمى .......
استدر دون اضافة اى شئ اخر وتركها تفعل ما تريد نوى العب بها كما اردت العب هى به
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى القسم
اجتمع المتهمون كلا من عيشه وحياه وعصام وبكر
وما تقابل حتى بدئ بالشجار اهتاجت عائشه پعنف وهى تندفع نحو عصام بغليل 
_انت الله ېخرب بيتك على بيت الساعه اللى شوفت امك فيها
اهتاج هو الاخر وبدء باطلاق سببا لاذعا حاد فصل بينهم المحامى وهدر ببرود 
_ اهدواء يا جماعه ...احنا جاين نحل مش نتخانق ...
حدقت عيشه وحياه بعضهم لبعض وفى فم واحد هدرن 
_ ازاى 
اجاب وهو يحدق ببكر وعصام فى صبر 
_ الامر متوقف عليكم كلكم يا وفقتم وخرجتم من الحكايه دى زى الشعره من العجينه
يا عاندم واخدم السبع سنين من سكات
هتف عصام متلهفا 
_ فى عرضك احنا رضين بأى حاجه
اخرج من الملف الورقات ووزعها عليهم ...امسك كل واحد منه ورقته وحدق بها وانتابتهم
الصدمه تبادلوا النظر فيما بينهم وهتف حياه نافيه 
_ مش ممكن
قذفت عيشة الورقه فى وجهه وهتفت بضيق 
_ هو ايه اصلو دا ....
وتسئال بكر بحيره 
_ يعنى ايه دا 
اجابهم اسماعيل وهو يشير لهم بأن يهدؤء 
_ دى ورقة جواز عرفى تمضوا عليها ونقدمها للنيابه وتخرجوا منها بسلام رفضوا بقى
خليكم خللو فى السچن .....
حدقوا جميعا فيما بينهم بتحير فقد تعقدت الامور عوضا من تصليحها 
صفحة بقلم سنيوريتا 
فى المساء
وقفت يقين فى شرفتها واكتفت بتحديق الى اسر الذى يتسطح على الاريكه فى وسط الورود
حاوطت بطنها بيدها وهى تحلم وتمنى نفسها باليوم الذى ستخبره فيه بحملها كل ما تريده
فقط ان يهدء اسر ويصبح طبيعى عضت شفاه بحسره فقد ينبغى الان ان تكون فى احضانه
ولكنه تغير وباتت تخشى تأثيرا سلبيا على علاقتهم او اختفاء لوعتها من قلبه
مررت يدها اعلى بطنها بحنو وزفرت انفاسها هاتفه 
_ ااااه .. عشان خاطركوا انتو الاتنين هكمل ..وهتغير يا اسر ڠصب عنك عشان بحبك وعشان ابنك
يقتلنى عشقا تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فضول
الثلاثون
خرج المحامى اسماعين يمسك بيده اوراق الزواج العرفى هرولت اليه دره تسئاله باهتمام 
_ عملت ايه 
اجابها وهو يحرك رأسه بتفاخر 
_ حصل وهيخرجوا منها
زفرت درة انفاسها بأريحيه وهتفت 
_ الحمد لله ... ترددت كثيرا قبل ان تسئال ذلك السؤال العاطفى ....
وسالم عمل ايه .
اجابها غير مبلايا 
_ لا محپوس احتياطى هيخرج منها ما تقلقيش ما فيش حاجه تدينه
حركت رأسه بهدوء فالديها وقت كافى حتى تهرب بعيدا عن يده 
هدر اسماعيل وهويستعد بحك يديه هاتفا 
_ اتعابى بقى
دست دره يدها فى حقيبتها واخرجت مبلغ مالى معقول وقدمته اليه امسك اسماعيل المبلغ
بتلهف بالغ بينما هى همت لتبتعد عن ذلك المكان الذى يذكرها بجرم ما فعلت وبكم السواد
الذى اقترفته يداها 
شردتت تفكر فى الماضى والاتى ولا تدرى ايا منهم اجمل رحل الماضى بألمه وبقى المستقبل
بمجهوله ودون ان ترى اصتدمت فى ذلك الجبل من الجليد ادهم رفعت عينايها اليه 
وسط رمقاته الحاده ازغت بصرها يمينا ويسارا لقد كان قدرها ان تتعثر به مرتان وما ان احادت
نظرها حتى وقعت عيناها على امها القادمه تحاكى نفسها من بعيد ..سريعا اختفت دره فى طوله الفارع
تحت انظاره الساخطه ليهتف هو بسخريه من اقترابها العجيب 
_ يا سلام ودا من ايه انشاء الله ....اعلى صوته پحده واسترسل ... انتى مجنونه يا بت انتى ولا ايه
وبعفويه شديده رفعت اصباعها اعلى فمه تناشده الهدوء 
_ بالله عليك ..بلاش تعلى صوتك كمل جميلك معايا
برغم حركات درة المجنونه التى لا يفهمها ادهم الا انه ابتسم فى داخله من تلك المعتوه
التى لا تشعر بالمصېبه التى تحتمى بها وتظنها مصدر حمايه ....
جذبته ياقة بدلته لتديره قليلا باقتراب والدتها وبدى على اعينها التأثر وهى تتخفى منها
لقد اوصلتها امها الى هذه المرحله بعدم فهم مشاعرها والشعور بمعانتها والالحاح عليها بأن تتحمل
ما هو فوق قدرتها اختفت امها داخل زحام القسم فاڼهارت درة فى نحيب مټألم وهى تشعر بفقدن كل عزيز
اخفضت رأسها وكل الهموم تساقطت عليها ودون ان تشعر اسندت جبهتها الى صدر ادهم
اجفل عينياه وفتحها بسرعه وهو لا يستوعب كم مشاعره المختلطه التى انتابته معروفه عنه الجمود
والحده والقسۏه ولكن تلك المجنونه تثير بالفعل شفقته .........
ثوانى حتى استوعبت ما فعلت فرفعت رأسها سريعا وهى تمسح دموعها المتجدده وحدقت الى عينه
بدهشه وتحركت دون اهدار حرف
وهمت لمرور من امامه واستكمل طريقها المظلم ولكن يده امسكت راسغها وجذبها ورائه حتى جعلها تمشى
بشكل عكسى اى انها اصبحت تمشى للوراء و استمر بالتقدم بها لم تكف هى عن الكلام والا سئله 
_ فى ايه انا عملت ايه انت قابض عليا ولا ايه حرام عليك والله العظيم ما عملت حاجه
انا غلبانه اقسم بالله ..ياربى هو ما فيش غيرى انا ..يا ياشا انا ماليش دعوه
استمر بالتقدم عكس سيرها دون ادنى تأثر وتظاهر بأنه لا يسمعها فأستردفت هى 
_انا
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات