الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الاولى من الجزء الثانى يحينى عشقك 
نزلت درة عن فراشها ولكنها مازلت تشعر ببعض من عدم الاتزان دخل ادهم الى الغرفه
ولكنه لاحظ ترنحها فاسرع ليساندها بدافع غريب عن طبيعته فتلك السيدة الصغيره
تثير بداخله احاسيس ومشاعر وشفقه قد ډفنها منذوا مده طويله 
علقت بصرها اليه وهى ترى يده تحاوطها وابتعدت سريعا وهى ترتجف من تلك الشراره التى

انبعثت من اوصالها بالړعب استندت على الحائط بينما هو استكمل طريقه وسبقها
دون اعارتها اى اهتمام ظل يحافظ على جموده وحدته بينما هى كانت ترمق ظهره بقلق
بين الحين والاخر حتى وصلت الى خارج المشفى فتح باب سيارته الخلفى لها ووقف ينتظر
وصولها المتعرج دون اى تأثر ... صفحة بقلم سنيوريتا
دلفت الى السياره وهى تشعر بالقلق والتوتر فهو غامض صلب يبدوا كانه ليس لديه
قلب سحبت تنهيده طويله واغمضت عيناها و لم تشعر بشئ سوى بايقاف السياره امام القسم من جديد
انتفضت بړعب وهى تراه يحرك المفتاح لفصل السياره وهتفت بشك 
_ احنا جينا هنا تانى لى 
أجابها دون ان يلتفت وهو يشرع فى فتح الباب الموازى له 
_ هتاخدى شنطتك قبل ما تمشى
حركت رأسها نافيه وهدرت 
_ مش عايزاها
جعد ادهم جبهته وحدق اليها فى المرأه وكأنه يسئالها بشك فأجابت هى بصدق 
_مش عايزها ..ما فيهاش حاجه فاضيه
تحت صمته الذى طال وعينه التى ترمقها پحده عبر المرأه هدرت من جديد 
_اقسم بالله فاضيه ..
اغلق الباب بضيق ودس المفتاح بالسياره وشغل المحرك ولكن دون ازاحت نظرات الشك عن
وجه تلك النكبه التى سقطت فى عالمه سيسحقها ادهم السنوسى لو اشتم رائحة كذبها
ابتلعت ريقها بتوجس وهتفت بحرج 
_ احنا رايحين فين 
لوى فمه بسخط وهدر 
_ على البنسيون ولا حضرتك عندك سكه تانيه ....ما يجعل ادهم يساعدها للان هو فقد شعوره
بالذنب فى اذيتها بهذا الشكل دون اى تهمه واضحه ..
فاذدات توتر وخجل ورغما عنها سحبت الكلمات سحبا 
_ لا مش عايزه ارجع ...
هنا اوقف ادهم السياره فجأه والتف اليها پغضب عارم 
_ هو انا سواق اهلك انتى حكايتك ايه وعايزه ايه
ابتلعت ريقها وهى تخشي ذلك الاهوج الذى يبدوا على الاغلب مسعور وهتفت 
_والله ولا حكايه ولا روايه ...ازاحت عيناها عنه وطأطأت رأسها بخجل وهى تشعر بتشردها الحقيقى 
وانها ستنال اقسي صڤعات القدر مما اقترفته يدها 
_ انا ممعيش فلوس ادفع 
اجفل عينيه وهو يشعر بالصداع الحاد من تصرفاتها الطفوليه المرهقه وهدر 
_مش امبارح كان معاكى لى انهارده مش معاكى 
عضت شفاها وهى تحبس كل الاجابات بداخلها فما ادخرته من سالم فى كل ما مضى قدمته
للمحامى كى يخلص عيشه وحياه سكتت تماما وتحدثت دموعها التى لم تستطع ايقافها
خلت الايام من كل عزيز واصبحت درة مشرده لا مكان ولا مأوى ولا يد مساعده ولا حضنا
يحتوى كل ما يؤلمها او يد تصحح اخطأها ستعيش يؤنبها ضميرها وهى تنام على الارصفه
كالمشردين والمتسؤلين تمنت ان ينتهى عمرها لقد خطت الى كل شئ الا هذه اللحظات المؤلمھ
بالاحرى لم تخطط كيف ستسكت ضميرها الذى استيقظ فجأه لقد ضاعت واضاعت نفسها واصبحت
عاجزه لا تستطيع التحمل ولا التراجع لم تعد تلك الطفله النظيفه حتى تعود الى امها ولا حتى
الطاقه لكى تقبل بنسخه جديده من سالم ستجبرها عليها امها حتما.... صاحب بكاؤها انات
وشهقات وتسارعت نبضاتها وكأن قلبها سيتوقف ........
لم يزيد بكئها الا شفقة ادهم مد يده اليها بمنديل فسحبته بهدوء والټفت ادهم الى الطريق وتحرك من جديد
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
حاولت يقين ايجاد حل فى هذه الكارثه التى ستحل قريبا على رأسها بسبب وليد بالطبع لن تذهب اليه
فهى تعرف تماما نيته السيئه الواضحه وضوح الشمس وفى نفس الوقت لا تستطيع اخبار اسر 
امسكت هاتفها لتحدث السكرتيره الخاصه باسر لتستعلم على اى خبر يخصه بعدما تجاهل هو كل
اتصالاتها عضتت شفاها وهى تخجل من محادثة امرأه غريبه تسئالها عن زوجها 
_ الو انا مدام اسر عثمان
اجابتها السكرتيره باهتمام 
_ايوة يا افندم اهلا وسهلا بحضرتك
هدرت يقين وهى تسحب انفاسها بصعوبه 
_ اهلا وسهلا بيكى ... لو سمحتى كنت عايزه اعرف اسر هيرجع امته
اجابتها السكرتيره بحرج 
_ ما ينفعش يا افندم اطلاقا اسر بيه منبه ما حدش يعرف موعد وصوله ابدا
وضعت يقين يدها اعلى فمها وهى تشعر پألم يعتصر روحها عصر وضغطت على نفسها
حتى يخرج صوتها طبيعى وهتفت 
_ انا كنت عايزه اعمله مفأجاه وبجد هكون ممنونالك لو بلغتينى بمعاد وصوله
سكتت السكرتيره قليلا لتستمع الى رجاؤها من جديد 
_ ارجوكى ...
اجابتها اخيرا 
_ المفروض انه كان هينزل كمان اسبوع لكن حصل ظروف وراجع على الساعه تسعه باليل
هتفت يقين بالشكر لها 
_ انا متشكره ليكى ..
اغلقت يقين الخط بينهم وهى تنوى ان تتخلص من كل جفاء بينهم وتعترف لاسر بحملها
وتحاول ومعه كى تسير حياتهم على محور جيد ..
فى الفندق
دخلت درة خلف ادهم بخجل واحراج شديد فأبدا ما كانت
تتوقع ان نهايتها التسول
قدم مبلغ للعامل وهتف محذرا اياه 
_ دول مناسبين عشان تبات هنا كام ليله تجيبولها اكل كويس وما حدش يضايقها وانا هعدى
كمان بعد فتره اديك زيهم ...
استدار دون انتظار اجابه رفعت دره عيناها اليه بخجل تام وهتفت بنبره متحشرجه 
_ انا متشكرة ليك بس لو تكمل جميلك وتلاقيلى شغل يبقا كتر الف خيرك
جال بنظرات الاستياء فى هيئتها وهتف 
_ شغل ايه وانتى فى الحاله دى ارتاحى الاول وبعدين نشوف موضوع الشغل دا كمان
مع ان اللى زيك ما ينفعش يشتغلوا ...
رحل سريعا بينما هى عقدت حاجبيها وهى تشعر بالاقليه وانها اضعف من مواجهه
هذا العالم وهى لا تملك اى شئ ...صفحة بقلم سنيوريتا ...
فى الفيلا 
جهزت يقين الغرفة لليلة رومانسية خاصة ونثرت الورود علي الفراش وهى لا تنوى فى
هذه اغرؤه تنوى فقط ليله هادئه مناسبه للخبر حملها ولم تكن تعرف سبب حضوره على غفله
ونظمت طاولة من العشاء الشهي والمفضل لديه فى زواية الغرفة ولم يغب عن بالها ان تنثر العطر
المميز في جميع ارجاء الغرفة واضأئت الشموع
كما انها اهتمت بمظهرها الخارجي وصففت شعرها بعناية ووضعت القليل من المساحيق 
لتبدوا جميلة في قميصها الا بيض ذو انهت كل شي وانتظرت وصوله 
بجلد كي تري انعكاس المفاجاة عليه وتحظي بليله واحدة من اختيارها وتنعم بعاطفه حانيه منه
نهضت في سرعه عندما سمعت صوت سيارته يقتحم الفيلا هرولت سريعا الى المراة
لتلقي نظرة سريعه على مظهرها الخارجي والقت ابتسامه راضيه وهى تتخيل سعادته بالحمل
واطفئت الغرفة لترك الشموع تمنحهم جوا من الرومانسية وانزوت الي طرف الغرفة لتنتظرة
لم تنتظرة طويلا فقد فتح الباب في سرعة اسرع مما توقعت 
وما ان رأي ذلك المكان الذي اختلف بلمساتها حتى اتسعت مقلتية وانتصب امام عينه مشاهد من الماضى
وساوسه تزداد يخشى ان يرى ما قد رائه من سنوات يخشى نفس الالم الذى لم يعالجه تقدم للداخل 
في شك لينظر الي الفراش فقد عمته غيرته وسقط فى بئر الشك وهو يرى الفراش المرصع بالورود
نادها بصوت اجش مرعب 
_يقين
اقتربت منه لتظهر في ضوء الشموع كشبح

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات