رواية يحيني عشقك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم / ياسمينا احمد
انا هقلبلكم المستشفي دي فوقها على تحتيها انا مش هسكت ...جيب دكتورة بقولك
ظل ېصرخ عاليا وېعنفه بإهتياج حتى ضغط الطبيب على الجرس ليستدعي الامن
وبالفعل حضر افرد الامن في سرعه
ليهدر الطبيب بتعصب
_ طلعوا المچنون دا برة وادولو حقنه مهدئه لحد ما نشوف الحاله اللي قطعة النفس دى
زمجر اسر بسباب لاذع
_ تخرج مين يا يا انا هدلك المستشفى دى
احضر احد الممريضين يده وغرس بها الحقنه باحد اوردته تلاشت رؤيته شيئا فشئ وكل ما يراه
بقلبه وعينه هو يقين .....
يقين بأنه اخطأ .....يقين بأنه ظلم .....يقين بأنه تملك .....يقين بأنه الاسوء....و من احيت به اليقين كانت هى يقين ...
شيئا يحيى نفسك وشيئا اخر يحيى عشقك
يقتلنى عشقا _ تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
الثانيه من الجزء الثانييحينى عشقك
فى الفندق
بدئت درة تتعافى بشكل جيد ولكن ما زلت روحها تتعذب لا تعرف شئ عن سالم
او عن ايا من ماضيها كل ما تريده ان تبدء صفحه جديده ولكنها تأبى ان تفتح نفذت
نهضت من اعلى الفراش لتغير هواء الغرفه فتحت النوافذ لمرورالشمس وتحركت باتجاه
الاسفل حيث هناك عدد قليل من الكراسي والطاولات للنزلاء لكن منعتها اقدامها عندما
لاحظت ملابسها الممزقه اعلى صدرها وكتفيها نفخت بتأفف لكن فكره انها تخرج من سجن
حتى يستر كتفيها وصدرها وبالفعل نجح الامر ...
نزلت عبر الدرج كالغريب الاعمى لا تعرف مكان للجلوس وقفت تحدق بكل الجالسين بحيره فانتبهت الى
احدى العاملين الذى اشار الي احد الطاولات الفارغه فرحلت اليها وجلست وحيده شريده وكأنها لا تنتمى الى عالمهم
فى القسم
دخل ادهم القسم يخفى نظراته الثاقبه لكل من يتهامسون الى جواره عن الحاډثه
الخاصه بدره وحاول الا يبدى اهتمام حتى لا يعطى للامر حجما اكبر من حجمه
لقد فعل ما يمليه عليه ضميره قليل الايملائات ...وتركها فى الفندق حتى تتعافى
وصل الى مكتبه وما ان ظهر حتى ادى اشاويش تمام التحيه وفتح له
_ هاتلى يا ابنى قهوتى والبنتين اللى فى الحجز بتوع الخڼاقه
هتف الشاويش يجيبه
_ دول خرجوا امبارح يا افندم
رفع ادهم حاجبيه من معانده القدر فضوله ولكن ايضا تصنع عدم الاهتمام اشار له
بالذهاب واعتدل فى جلسته ينظم اوراق عمله بهدوء .....
خرج الفتاتان عيشة وحياه يلفظون انفسهم اخيرا لقد كشفت الغمه عنهم وبقى
الوحل الذى لطخ سمعتهم الى الابد ....هل بالفعل اخذ منهم الله حق ما فعلوه بدره
بهذا الشكل وبرغم انهم مازلوا يحتفظون بعذريتهم
الا ان تلك الڤضيحه التى دوى صداها مدى بعيد قد بالت عليهم بشرور كثيره ظلموا
فاتظلموا وانتهى الامر عاوا سريعا باتجاه البيت
ايضا تبعهم عصام وبكر يتأكلون بضيق مما حدث ليهدر بكر بضيق
_ حرمت توبه من دى النوبه اسمع كلامك فاى حاجه انا ايه اللى كان رمانى عليك اخر مره
امشى وراك فى حاجه زى دى ما كنت متنيل قاعد ...
دفعه عصام بضيق مماثل
_ ياخى اتنيل ومين لى نفس يعمل كدا تانى ما اتفضحنا واللى كان كان مين اصلا هيرضى بينا
بعد اللى حصل دا ربنا يتولانا ....
حرك بكر راسه بأسف
_ ضيعنا نفسنا وسمعتنا يارب نلاقى حد يرضى يكمل معانا بعد كل اللى عمالنه
سكت عصام تماما وزفر انفاسه المتهجده فهو يعرف انه خرج خاسرا لاول مره
على يده طفله صغير استهان بها وظن ان العب بها اسهل
مما يكون فقد فعل الفعل ذاته مع الكثيرات
من سيدات الحى و الخۏف من الڤضيحه هو من دفعهم للسكوت خسر عمله
وكرامته وسمعته لمجرد تفكيره بالعب بدره وكأنها كانت عقاپا لكل ما فعل وكل مانوى فعله
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى المستشفى
نهضت يقين من اعلى الفراش فى حاله نفسيه سيئه ما ذنبها اذا وقعت كعصفور
صغير فى شباك الصياد ما ذنبها ان تعيش مسجونه لقلب ملكه اسر كل ما مضى بينهم
كان سئ حتى الاشياء الجيده التى كانت بينهم بدء يحاوطها الكدر و تمركزت فى جانب الاوهام
وعاندهم الظروف واجبرتهم ان يكون عدوين رغما عنهم شعرت بالانهزام نحو مشاعرها
ونحو قلبها الذى يجذبها الى اسر لم تعد تلتمس اليه اى عذر او حتى تريد سماع تبريرات
لم تعد تتحمل سطوة امتلاكه كل ما ناشدته ان تهرب بعيدا عنه فقد اصبحت ترهبه ولكن الى اين
يحاصرها كظلام سقط فوق راسها
وبدء يظلم جوانبها البيضاء ...كلما اقتربت كمه عاد قلبها مهشم و تتهلهل روحها
انتهى كل شئ واى شئ فاليذهب الچحيم حتى وان ارده قلبها فليذهب قلبها معه الى الچحيم
ستدفن اشوقها اليه وكل شئ كان يحلى ايامهم فى حفره عميقه حتى لا تخرج لها من جديد ...
نهضت عان الفراش كى ترحل من المستشفى وتختفى بعيدا عنه
وعلى الطرف الاخر
فتح اسر عيناه واول شئ خطړ بباله هو يقين وبرغم شكوكه بها الا انها لا يستطيع تركها
احبها بقوه وامتلكت قلبه وعقله وان كان متملك فيا ما احلى التملك اذا سيبقى يقين
انتفض من مكانه فى سرعه وفتح باب الغرفه باهتياج وركض يسئال فى الممر پحده وجنون
_ فين مراتى ...راحت فين
كانت الممرضات يتجنابنا الاصتدام به ينظرون اليه بشفقه لقد ظخر كعاشق مچنون
امسك احداهم من راسغخا وسئالها پجنون
_ فين مراتى
اشارت بطرف بنانها الى احدى الغرف فى الممر فتركها وخرول سريعا باتجاهها
واقتحم الغرفه دون مقدمات
كانت تجلس فى طرف الفراش تحنى راسها بالم كبير يظهر على انحاء وجهها وكأنها خانتها قدمها
حدقت عيناه بحزن الى مظهرها المتعب وبدون اى تفكير وركع امامها يسئالها بقلق كبير
_ حببتى انتى كويسه .. يا يقين
فتسابقت شلالات الدموع على وجنيها وكما تساقطت على وجنتيها تساقطت كححم بركانيه على قلب
اسر عرف معنى العجز الحقيقى عرف معنى التشتت والتحير والانهزام ان تكون يقينه بها الم لم يستطيع
هو تحديدا شفاؤه اكتست تعابيره بحزن واعينه اتلمعت بالدموع العاصيه ...
تخلت يقين عن كبرياؤها ومعاندها وهدرت باڼهيار تام لاول مره معه
_ تعبانه ....اشارت نحو قلبها واستردفت ...قلبى تعبان يااسر
ارحمنى تعبت ألمملم جروحى منك
ما فعلته يقين لحظة اڼهيارها كان اقوى صفعه تلاقها اسر فى حياته اتسعت عيناه
پقهر وعجز لا مثيل له امسك يدها لعل حرارة قلبه تدفئها ولكنها استرسلت فى حالتها
الانهزاميه وهدرت باڼهيار
_احمينى يا اسر ...احمينى منك ...
حدق اليها بصمت وترك يدها بهدوء لهذه الدرجه اصبح وحش اعمى لم يدرك حالته الا بعد
وصول معشوقته الى هذه النقطه من الالم ابتعد عنها بصعوبه لاجلها ولاجل هذه المره
سيكون اسر مختلف تماما لن يعد اليها الا وهو شخص اخر سيتغير فى كل شئ الا أن يحبها ...
خرج من الغرفه فى هدوء محزن ليصطدم بالطبيب رفع وجه اليه ودون ان يدرى لفظ قوله الاخير
_ عالجها
كانت اثقل كلمه تخرج من شفتيه على مدار حياته ان يطلب من احد