رواية يحيني عشقك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم / ياسمينا احمد
مساعدة حبيبته وه الغيور المتملك
الذى كاد ان ېقتله امس لمجرد لمس ازرارها
لم تختفى علامات الدهشة عن الطبيب وظل يحدق فى جسده المسلوب منه الروح بغرابه
حتى يفهم ولو جزء من حالته ولكن كان اعقد مما تصور وسارع بالدخول تجاه يقين التى على نشيجها
بينما وقف اسر يتابع من بعيد يد الطبيب التى تتلامسها وتكشف ذراعها حتى تغرز بها سن الحقنه
ثم قال فى نفسه الغيره لا تؤلم .........وبكى
صفحة بقلم سنيوريتا
فى شقة نعمات
عاد الفتاتان الى منزلهم بخزى كبيرو استمع الى همزات ولمزات النساء بالحى من وقت ظهورهم
وبدء التعدى عليهم تدريجيا بالالفاظ هرولن نحو منزلهم بسرعه حتى يختبوا عن كل الاعين التى
تلتهمهم ليختبوا به الى الابد بعدما اصبحنا على قائمة المشبوهين والعجيب فى الامر
تحت ضغطه وتهديداته بفضحهم لولا ستر الله عليهم لكانوا فى مكانهم
ولكن بالطبع نسيوا الان فالمهم ان لا احد يعرفهم يظهرون بقناع الفضيله ويوجهون اصابع الرزيله
نحوهم فيا عجب العجاب
وصل الفتاتان الى منزلهم وهم فى قلق وخجل من مواجهة امهم طرقوا الباب عدة مرات
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى الفندق
تهامس شبان همس جانبى واعينهم مصوبه نحو دره
_ بص شايف الماكنه اللى هناك دى
اجابه الاخر
_ ايوة دى شكلها مالهاش حد
نظر اليه زميله وهتف بلغه غامضه
_ بتفكر فى اللى بفكر فيه
ابتسم الاخر ابتسامه شيطانيه
تحركت درة بعدما ملت من الجلوس ونهضت باتجاه غرفتها بالاعلى لتريح جسدها
الذى تصلب من الجلوس ...بينما ابدا لم تلاحظ تلك العيون التى تتربص بها
ولا تلاحظ اى شخص على الاطلاق يكفى ما بها من مشاكل لټغرق بها وحيده
صفحة بقلم سنيوريتا
فى المستشفى
اتصل اسر بناريمان ووقف ينتظر وصولها فى الخارج اكتسي وجه بالحزن
وكل شئ بما ان لا شيئ يستطيع مدواته چروحه النازفه صمته دموعه المتحجره
تخشب جثته الواقفه جعل ناريمان تقبل عليه بشك وقلق هدرت سريعا باسمه
_ حصل ايه ياسر
كل انشئ فى هيئته يثبت انه حصل شئ كارثى ولكنه هو لم يستطيع اخراج الكلمات من داخله
حركته ناريمان لتتاكد من وعيه
_ اسر انت سامعنى فى ايه
اجابها بصعوبه بالغه وهو يجر الكلمات حرف حرف وكانها تتعلق فى حنجرته وتجرحه
_ يقين تعبانه جوه خديها على الفيلا عند بابا وخليها ترتاح شويه
تحرك من جوارها فامسكت يده وسئالته
_ طيب وانت رايح فين
_
رحل اسر عن نظراتها المصدومه ظلت تعاين رحيله عبر سيارته بشك وكانها لا تعرفه
هل هو اسر الحقيقى ام لا اسر الذى يقف بشموخ فى كل المشكلات التى تواجه الصارم
الذى لم ترى ضحكته قط سوى ويقين فى حياته اسر الذى يختفى اياما واسبيعا عن الانظار
ويعود لا يبدى اى اشتياق لاحد وكأنه بلا مشاعر اسر الذى نبذ امه بكل بساطه وأودها وهى على
قيد الحياه او على يبدو الان رجلا خرج من حروب اليمه مهزوم ....
استدارت ببطء عندما لاحظت انها تحدق فى فراغه ... وعقلها يسئال ماذا حدث حتى يصبح فى هذه الحاله
ما الذى حرك مشاعره التى لم تكن موجوده من الاصل ...........
صفحة بقلم سنيوريتا
ظلت تدق الفتاتان الباب پعنف حتى هدرت عيشه لحياه تسئالها بشك
_ هى امى مش جوه ولا ايه
اجابتها عيشه
_ لتكون جوه ومش عايزه تفتحلنا
هتفت احدى الجارت التى كانت تسمع تحاورهم
_ امك جوه يا عيشه لاحول لها ولا قوة
الټفت عيشه الى مصدر الصوت وهتفت واعينها تتسع بقلق
_ لى امى مالها ...
اجابتها الجاره باسف
_ من بعد اللى حصل وهى وقعت ما عتطش منطق اتشلت ام دره كانت قاعده معاها
بس اديلها يومين ما جتلهاش
تبادل الفتاتان نظرات الصدمه بعضهم لبعض وصړخ معا وهم يدفعون الباب ونجحوا معا فى كسره
تسابقا نحو غرفة امهم ليجدوها ساقطھ من اعلى الفراش اتجها معا وهم ينادونها بحسره وبكاء
_ امه ...امه مالك يامه ..
لم تستجيب نعمات لندائتهم ولا احضانهم المشتاقه رحلت منذوا ساعات رحلت وحيده ولم تاخذ معها
اى شئ لا قوة وسلطه ولا جبروت ما اضعف الانسان عندم يستخدم كل قواه فى الشړ ليفاجئ الله
بقدرة الله عليه ...
علا صراخهم واذدادوا صړخا فأجتمع الناس من حوالهم يهتفون بذكر الله لعلهم يتعظوا
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
عودة للفندق
وقف الشابان يسئلا ن احد العاملين بخبث
_ بقولك ايه يااخينا الست اللى لسه طالعه دى تبع مين
حدق اليه العامل بريبه وهتف
_وانتوا عايزين منها ايه
فاناده الاخر وهو يقدم له خمسون جنيها واستكمل على حديث صديقه
_ قولتنا بقا تبع مين
التقط العامل الورقه الخمسينيه وهدر على الفور
_ولا اى حد خالص دى مقطوعه من شجره فى واحد جبها ودفعلها الحساب وسبها
عندنا بقالها كام يوم ولا جه تانى
غمز الشاب لصديقه وهتف
_اشطه
صفحة بقلم سنيوريتا
دخلت درة غرفتها لتريح جسدها قليلا وتغفوا لبرهه من الوقت حيث تطارد النوم مطاردة كلما غفت داهمتها الكوابيس
وتشنج جسدها فما استطاعت الحراك اغمضت عينيها وهى تعرف انها ستستيقظ على احدى كوبيسها ولكن رغما عنها اغمضت عيناها مستسلمه للقادم حاملة للالم الماضى معها ..........
يد سالم البارده امسكت ذرعيها فتوجست نظراتها وهى تسئال
_سالم انت خرجت ازاى
اجابها وهو يصر على اسنانه بغل بواعيد
_ انا جيت عشان انتقم منك يا دره ومش هسيبك لاخر يوم فى عمرك
حاولت الفرار من تحت يده ليحاصرها فى طرف الغرفه هادربحده
_ انا هموتك يادره هموتك بس قبل ما امۏتك هقطعك حته حته واعذبك وعمرى ما انا سايبك
لحظه واحده تتهنى
كانت تحدق للعڼف المتدفق من شفتيه بتوجس لينادى بصوت ارعبها
_ عيشه حياه
دخلا عليها الاثنان والشړ ثالثهما زاغ بصر دره وهى تدرك انها هلكت تماما هدر سالم
من جديد وهو يحدق اليها بغل
_ شفوا شغلكم معاها وانا هكمل بعديكم
فتحت عيناها وبفمها غصة تفتك بحلقها لقد كان كابوسا من كوابيسها العابره فما عادت تراودها احلامها الورديه
التى كانت تواسيها بقى فقط اشباح الكوابيس باپشع الصور ...
برغم حلقها الجاف الا انها لم تقدر حتى الوصول الى دلو الماء القريب منها فهى تشعر
بقيد وجبل ثقيل يقبع فوق جسدها
...وتخدير كامل فى جميع اطرافها
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
على الطرف الاخر
رحلت يقين عن المستشفى پألم يستعمر قلبها دموعها ابدا لم تجف وقد نصحهم الطييب
بالراحه النفسيه وعدم الضغط على اعصابها ... لذلك احتوتها ناريمان بحنان امومى
واحتضنتها وظلت تهتم لامرها واصبحت تشعر بالشفقه حيال قصتها مع اسر المحيره
لقد تحيرت على اى جانب تصتف فقد رائت بعينيها حالته وحالتها وقفت فوق رأسها امام
الفراش بانتظار ان تغمض عينيها ودثرتها بالغطاء فى وتركتها تغفو قليلا لعلها