قصة:-رووووعه قال لها اريد ان اخطبك ....فقالت :
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
... وقد اعجبتني احداهن ... وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكلمات منها ... فما كان مني الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع ... وتطلب مني الامر المثابرة الى ان رضي عني والدي ...
قاطعته بسؤال فضولي ...من هي تلك الفتاة سيدي
وماذا قالت لك ..يتبع
قصة
الجزء_السادس_والاخير
فقال لها هي كلمات وان كانت قاسېة لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ... ربما هي الصدفة ... او امر لكي اضع من نفسي ... وها انا الان ... اصبحت امقت نفسي السابقة ... وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لانها رحلت هي وعائلتها الى مكان مجهول لم اعلمه .....انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان .... هذا ماتعلمته من الحياة ..
... ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻣﺎﺫﺍ ... ﻣﺘﻰ ... ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ ... ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ... ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ ... ﺍﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ .... ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ... ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ... ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ ... ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ ...
ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻧﺎﺱ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ... ﺍﺟﻌﻠﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻋﻠﺔ ... ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ... ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻨﻴﻨﻪ ... ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻣﻲ ... ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ... ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ ... ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ ... ﻃﺒﺨﺖ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ ... ﻛﺄﻧﻪ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻭﺩ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﺮﻳﺔ .... ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ .. ﺍﺧﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ...
ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻭﺑﻚ ﺍﻳﻀﺎ ...
ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ... ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ... ﺍﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻜﻢ ... ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ..
ﺍﻻﺧﺖ ... ﻣا شاء ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ...
ﺍﻻﻡ ... ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ .... ﻧﻌﻢ ﺍﻣﻲ ...
ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺼﻨﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ... ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ .... ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻮﻫﺎ ... ﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻔﻮﺍﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ ...
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻭﺍ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ
ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﻙ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻟﻴﺨﻄﺒﻚ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ... ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻰ ﺍﺟﻞ ﺗﺬﻛﺮﺕ ... ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ ... ﻧﺪﻣﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ ..