قصة:-رووووعه قال لها اريد ان اخطبك ....فقالت :
اقلقك بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله احدا قبلك ولا بعدك ...
قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تحرجيني وتجعلي الامر وكأنه شفقة ...
حسنا انت اصريت فلا تلومن الا نفسك ...
قال انتظري لحظة فقط ...الو ...لا اريد اي اتصال او مقابلة ... قل لهم انني لست موجود ...
فتعجبت لامراه ...كيف له ان يترك زمام الامور من اجل السماع والاستماع لها ... فقاطع تفكيرها
مرة ثانية كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته ... هو لغز محير ..يتبع
قصة
الجزء_الخامس
...اما خسارتك ...فلا اطيقها مرة ثانية ....
مرة ثانية كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته ... هو لغز محير ....
فقالت سيدي ...كنت انسانة مدللة في طبعي فتغير ... ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم ... ولم اعن احدا فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا... لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه ....
قال ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة
حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل ...
لانني لم استطع ان اتقبل فكرة العمل عند اناس كانوا يعملون لدينا .. .كما قلت لك ...كبرياء وتكبر ...فانا متخرجة منذ اكثر من خمس سنوات ولم افكر في العمل لان كلش شيئ متوفر انذاك ...
ذهبت مذهولة من كلام رئيسها ...لانه قال كلام لا يقوله الا انسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة ...كيف لا وهو قدوة كل من في المؤسسة ...وبعد الظهيرة ناداها ...دخلت عنده ...
اجلسي ... ساعطيك حوصلة لحياتي كي اقطع كل تساؤلاتك ... تربيت في عائلة ميسورة الحال .... نملك مزرعة كبيرة ... كنا ثلاثة اخوة ... كان ابي حريص على العفة والاخذ بيد الاخرين ... وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو انني قمت بضړب احد الرعاة ... فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد... هذا لانني كنت اتبجج بما يملكه ابي